كتب اندبندنت عربية لبنان يحاول اللحاق بالركب العالمي للذكاء الاصطناعي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يحاول لبنان جاهداً مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي على رغم إمكاناته المحدودة اندبندنت عربية تقارير nbsp;نواف سلامالذكاء الاصطناعيلبنانمناهج التعليمفرنساخلال قمة باريس للذكاء الاصطناعي الأخيرة التي أقيمت خلال فبراير شباط الماضي، كشفت فرنسا عن... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 06:10 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يحاول لبنان جاهداً مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي على رغم إمكاناته المحدودة (اندبندنت عربية)
تقارير نواف سلامالذكاء الاصطناعيلبنانمناهج التعليمفرنسا
خلال قمة باريس للذكاء الاصطناعي الأخيرة التي أقيمت خلال فبراير (شباط) الماضي، كشفت فرنسا عن استثمارات للقطاع الخاص في الذكاء الاصطناعي تقارب 109 مليارات يورو، أي ما يوازي 112.5 مليار دولار أميركي.
وشمل التمويل خططاً لشركة استثمار كندية بقيمة 20 مليار يورو (21.74 مليار دولار) في مشاريع الذكاء الاصطناعي داخل فرنسا، وتمويلاً من الإمارات قد يصل إلى 50 مليار يورو (54.34 مليار دولار) للأعوام المقبلة، ويقضي بتمويل مركز بيانات بطاقة واحد غيغاوات، خصوصاً أن الذكاء الاصطناعي يتطلب كميات ضخمة من الطاقة لتشغيل مراكز البيانات الكبرى.
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن استثمارات بقيمة 500 مليار دولار (543.4 مليار دولار) أميركي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي طوال الأعوام الأربعة المقبلة، حفاظاً على مراكز متقدمة لها على الصين وغيرها من الدول المنافسة في السباق العالمي بمجال الذكاء الاصطناعي.
وفيما تتنافس الدول في هذا المجال الذي أصبح يشكل أولوية على صعيد عالمي، وبات يلعب دوراً مهماً في مختلف القطاعات نظراً إلى التطور السريع الحاصل فيه، يبدو أن لبنان يقوم بخطواته الأولى فيه للانطلاق بهذا المسار بإمكانات شبه معدومة لديه، فيما يتساءل كثر حول قدرة البلاد على اللحاق بالركب العالمي في هذا المجال.
للمرة الأولى وزارة للذكاء الاصطناعي
كان لافتاً في تشكيل الحكومة برئاسة نواف سلام استحداث وزارة جديدة لم يسبق أن وجدت في حكومات سابقة هي وزارة "شؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي"، وكانت من المؤشرات الإيجابية المرافقة لتشكيل الحكومة الجديدة، وبدت خطوة واعدة لوضع لبنان على خريطة التطور الرقمي وتعزيز دوره في عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
ثمة مساعٍ جدية لوضع لبنان على الطريق الصحيح حتى يواكب التطور الرقمي العالمي والتطور المتسارع في الذكاء الاصطناعي، ليبدل المسار الذي كان يمشي فيه بعيداً من باقي الدول التي باتت في مراحل متقدمة منهز وأتى استحداث هذه الوزارة بمفاجأة سارة للبنانيين لاعتبارها قد تتمكن من تأدية الدور المحوري في تطوير البنى التحتية الرقمية ومساعدة قطاعات معينة على بلوغ مستويات متقدمة من التقنيات العالمية، إضافة إلى دورها في دعم الاقتصاد الرقمي وخلق فرص عمل جديدة، وتشجيع الابتكار والريادة في قطاع التكنولوجيا وتحسين كفاءة المؤسسات الحكومية وتقديم خدمات للمواطنين بسرعة كبرى وشفافية.
وفي المقابل، تساءل كثر حول قدرة لبنان على مواكبة هذا التطور نظراً إلى إمكاناته المحدودة، إذ لا تزال الدولة ترزح تحت وطأة تداعيات الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي عصفت بالبلاد، وتسببت بانهيار اقتصادي طال القطاعات كافة ومنها قطاع التكنولوجيا والاتصالات، كما أن مظاهر عديدة في لبنان تؤكد أن التحديات قد تكون كثيرة، خصوصاً أن البلاد خرجت للتو من الحرب الإسرائيلية الكبرى التي تسببت في خسائر بمليارات الدولار.
ويواجه البلد صعوبة في مواكبة التقدم التكنولوجي الدولي لأسباب سياسية واقتصادية، وقد صنف في المرتبة الـ76 من أصل 193 دولة في العالم خلال عام 2023 وفق مؤشر جهوزية الحكومات للذكاء الاصطناعي. وعلى رغم ذلك، يعد الخبراء الذكاء الاصطناعي ومواكبة التطور فيه قد يشكل فرصة للبنان لإعادة بناء الدولة بهدف تطوير الخدمات، وتعزيز الحوكمة الإلكترونية، وتعزيز مجالات العمل في البلاد، بما أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دوراً جوهرياً في تطوير مختلف القطاعات ويعد الاستثمار فيه جوهرياً للدولة، لمواكبة ما حققته الدول المتطورة في هذا المجال، والاستفادة من تجاربها.
نظرة إيجابية على رغم التحديات
أظهر وزير شؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي كمال شحادة نظرة متفائلة حول المستقبل الرقمي للبلاد في أول تصريح له بعد تعيينه، وانطلاقاً من خبرته الواسعة في مجالي الاتصالات والتكنولوجيا، أكد أنه يضع استراتيجية لتعزيز قدرات الدولة اللبنانية في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، مؤكداً أهمية المجالين في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وواعداً بتحويل لبنان إلى منصة رقمية على رغم التحديات.
وفي حديثه مع "اندبندنت عربية" لم ينكر شحادة وجود عوائق عديدة وتحديات في لبنان على رأسها تلك التي ترتبط بقلة الموارد المادية والإمكانات التي يمكن الاستعانة بها للعمل على تحقيق الأهداف المرجوة في هذا المجال، فالكل يعلم أن الإمكانات محدودة جداً في لبنان، خصوصاً منذ بداية الأزمة الاقتصادية، إضافة إلى التأخير الحاصل في لبنان في المجال الرقمي والتكنولوجي خلال الأعوام الأخيرة، وفي الحوكمة الرقمية ما انعكس سلباً بصورة واضحة على عمل الإدارات الحكومية وعلى عملية إنجاز المعاملات وتسهيلها للمواطنين، وترك هذا التأخير آثاراً واضحة في مختلف القطاعات.
وأضاف الوزير "غياب الميكنة من المشكلات التي لا يمكن أن نغفل عنها، إضافة إلى تحديات أخرى عديدة أسهمت في تأخير لبنان عن المسار التكنولوجي في العالم، وعلى رأسها انقطاع الأموال والصيانة لمواقع الوزارات خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية خلال الأعوام الأخيرة، وأخيراً في ظل الحرب الإسرائيلية على لبنان. وفي حال عدم تخطي هذه العوائق والتحديات، من المتوقع أن يذوب القطاع ويبقى لبنان في مراتب متأخرة على مختلف الصعد، فيما تبدو مواكبة التطورات فيه حاجة ملحة في أيامنا هذه".
تخصص الدول مليارات الدولارات للذكاء الاصطناعي (رويترز)
وتابع "ثمة أهمية قصوى لمواكبة التطور في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي كمختلف كدول العالم التي بلغت مراتب متقدمة فيه، نظراً إلى انعكاساته على مختلف القطاعات في البلاد، أما التخلف عن ذلك فلن يكون لمصحة لبنان أبداً".
شاهد لبنان يحاول اللحاق بالركب
كانت هذه تفاصيل لبنان يحاول اللحاق بالركب العالمي للذكاء الاصطناعي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.