تراجع دور المجتمع المدني الإسرائيلي الداعي للسلام.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


تراجع دور المجتمع المدني الإسرائيلي الداعي للسلام


كتب اندبندنت عربية تراجع دور المجتمع المدني الإسرائيلي الداعي للسلام..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد معظم الأحزاب الإسرائيلية نشأت في بولندا وروسيا قبل أن تنتقل إلى فلسطين أ ف ب تقارير nbsp;إسرائيلحركة السلام الآنالقضية الفلسطينيةالأحزاب الإسرائيليةالمجتمع المدني الإسرائيليحزب العملحزب الليكوداتفاقيات أوسلوالقدسالكنيست الإسرائيليياسر... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 06:14 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

معظم الأحزاب الإسرائيلية نشأت في بولندا وروسيا قبل أن تنتقل إلى فلسطين (أ ف ب)





تقارير  إسرائيلحركة السلام الآنالقضية الفلسطينيةالأحزاب الإسرائيليةالمجتمع المدني الإسرائيليحزب العملحزب الليكوداتفاقيات أوسلوالقدسالكنيست الإسرائيليياسر عرفاتمنظمة بتسليم

كثيراً ما قامت منظمات المجتمع المدني الإسرائيلي الداعية إلى السلام بدور محوري في رسم السياسات الإسرائيلية إلى جانب الحكومات ومؤسسات الدولة الرسمية، وعددها كبير واشتهرت من بينها في العقد الأخير من القرن الـ20 حركة "السلام الآن" وحركة "بتسليم" التي يعني اسمها "على صورة الله" وغيرها من المنظمات الأصغر حجماً وفاعلية، ومرت جميعها بعصر ذهبي كانت فاعلة فيه قبل وخلال مفاوضات السلام التي انطلقت في مؤتمر مدريد بين إسرائيل وسائر الدول العربية وخلال الانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية اللتين بدلتا طريقة مقاومة الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه بوسائل غير عنيفة.

ولكن منذ انطلاق الألفية الجديدة أصبحت عصور حركات السلام الذهبية خلفنا بعدما طغت الحروب على العلاقة بين الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وجيرانها من الفلسطينيين والعرب منذ بداية القرن الحالي. فما الذي حدث؟ وكيف ضمر دور الحركات الداعية إلى السلام في الداخل الإسرائيلي؟

‎التنوع والتعددية السياسية في إسرائيل

تتعدد التوجهات السياسية في الساحة الإسرائيلية كانعكاس للفسيفساء المجتمعية التي تضم جماعات ذات أصول ‏عرقية وثقافية ودينية مختلفة ومتباينة أيضاً.

وعلى رغم أن التصنيف التقليدي للأحزاب الإسرائيلية يقسمها إلى يسارية ويمينية ودينية، فإن جميع هذه الأحزاب تتشارك في أساس ‏أيديولوجي واحد وهو الصهيونية التي كانت غايتها منذ إطلاقها إقامة دولة يهودية في فلسطين واستقدام اليهود المهاجرين وإحلالهم محل السكان الأصليين. ويمكن حصر كل أطياف الحراك السياسي الإسرائيلي ضمن تيارات ثلاثة عموماً هي "التيار العمالي الاشتراكي" وكان يمثله حزب "العمل" تاريخياً وهو مدعوم من الأحزاب الاشتراكية والشيوعية والمدنية الملتفة حوله، أما التيار الثاني فهو "الصهيوني اليميني" الذي مثله حزب "الليكود" تاريخياً والتيار الثالث المؤلف من مجموعة من الأحزاب الدينية اليهودية المتطرفة.

ولا بد من الإشارة إلى أن معظم الأحزاب الإسرائيلية نشأت في بولندا وروسيا قبل أن تنتقل إلى فلسطين وتمتد أنشطتها إلى مجالات الاقتصاد والتعليم والثقافة ‏والإعلام، كما تسيطر على قطاعات مثل الإسكان والصحة والرياضة. وقبل إعلان قيام دولة إسرائيل كانت للأحزاب الرئيسة ميليشيات مسلحة مثل "هاغاناه" التابعة لحزب "العمل" ‏و"إرغون" المرتبطة بحزب "الليكود" التي شكلت لاحقاً الجيش الإسرائيلي.

لا تزال حركة "السلام الآن" واحدة من أبرز الحركات التي تنادي بإنهاء الاحتلال وحل الدولتين (موقع حركة "السلام الآن")

مع دخول الألفية الجديدة تفاقمت أزمات الائتلاف العمالي الاشتراكي وعلى رأسه حزب "العمل"، وكان السبب بحسب المحللين الإسرائيليين، فشل "اتفاقيات أوسلو" وتصاعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام ‏‏2000. وبحلول عام 2004 ‏كان الحزب يعاني انقسامات داخلية حادة وتراجعت شعبيته بصورة كبيرة، وكان لصعود اليمين المتطرف التأثير الكبير في تحوله إلى قوة هامشية، مما أسهم في صعود حزب "الليكود" الذي يقوم على مبادئ مناقضة من بينها الإيمان بحق إسرائيل في كامل ما يسميها "أرض إسرائيل التاريخية" ومواصلة الاستيطان في الأراضي المحتلة وتكريس مدينة القدس كعاصمة نهائية لإسرائيل‎ ورفض قيام الدولة الفلسطينية واعتبار نهر الأردن الحدود الشرقية للدولة‎.

ويبرز على الضفة الأخرى من راديكالية "الليكود" وخفوت حزب "العمل"، حزب "القائمة العربية الموحدة" الذي تأسس عام 1996 بعد اندماج الحزب "الديمقراطي العربي" و"الحركة الإسلامية"، وهو أقرب إلى حركة سلام منه إلى حزب سياسي مؤثر وفاعل. ومن أهدافه الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية مستقلة والاعتراف بالعرب كأقلية قومية في إسرائيل وإعادة المهجرين الفلسطينيين لقراهم الأصلية. وإلى جانبه تبرز "القائمة التقدمية للسلام" التي تأسست عام 1984 من مجموعات عربية ويهودية يسارية والتي تعمل من أجل تحقيق المساواة التامة بين العرب واليهود داخل الدولة والاعتراف بحق الفلسطينيين كما الإسرائيليين في تقرير المصير والانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية. وهذا الحزب الأقلوي أقرب ما يكون إلى جمعية تدعو إلى السلام قائم على وزن الشخصيات الفلسطينية واليهودية التي أطلقته. وهذه الأحزاب الصغيرة بحسب أعداد ممثليها في الكنيست الإسرائيلي غالباً ما تتحالف وتردد خطاب حركة "السلام الآن" التي كانت ناشطة وفاعلة داخل الأطر السياسية والمجتمعية في إسرائيل. وأدى هذا التقارب الفكري إلى قيام ما يطلق عليه في إسرائيل اسم "معسكر السلام" وضم في أطره حركات ومجموعات تعترف بوجود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وتدعو ‏إلى إنهاء الاحتلال والاستيطان، ومن بينها أحزاب "راتس" و"مبام" و"شينوي" ‏و"حمائم" حزب "العمل" وحركة "السلام الآن"، إضافة إلى مجموعات صغيرة مثل "هناك حد" و"السنة 21" و"لجنة الحوار ‏الإسرائيلي – الفلسطيني". وعلى رغم افتقارها إلى إطار تنظيمي موحد، فإنها تتعاون في مناسبات مختلفة.

تتعدد التوجهات السياسية في الساحة الإسرائيلية (أ ف ب)

أسباب الانقسام داخل معسكر السلام

ظهر الانقسام داخل معسكر "السلام" في مواجهة صعود التيار اليميني منذ احتلال جيش العراق في عهد صدام حسين دولة الكويت، فبعد سلوك الولايات المتحدة طريق الحرب لتحرير الكويت ومعاقبة صدام حسين انقسم "معسكر السلام" الإسرائيلي إلى تيارين‎، الأول دعم الموقف الرسمي للحكومة الإسرائيلية أي المشاركة في الحرب على الجيش العراقي لطرده من الكويت، والثاني ‎تألف من الأقلية المعارضة للحرب التي دعت إلى حل سلمي شامل و‏عارضت الربط


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تراجع دور المجتمع المدني

كانت هذه تفاصيل تراجع دور المجتمع المدني الإسرائيلي الداعي للسلام نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم