كتب سبوتنيك وزير ليبي سابق: المنطقة المغاربية بحاجة إلى التكامل بعيدا عن الاصطفافات..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد علق وزير الدولة للشؤون الاقتصادية بليبيا السابق، سلامة الغويل، على القمة المرتقبة بين الجزائر وتونس وليبيا والنتائج المتوقعة منها.ومن المنتظر أن يعقد القادة الثلاثة قمة بعد عيد الفطر هي الثانية لهم، باستثناء المغرب وموريتانيا، الأمر الذي يطرح... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 07:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
علق وزير الدولة للشؤون الاقتصادية بليبيا السابق، سلامة الغويل، على القمة المرتقبة بين الجزائر وتونس وليبيا والنتائج المتوقعة منها.
ومن المنتظر أن يعقد القادة الثلاثة قمة بعد عيد الفطر هي الثانية لهم، باستثناء المغرب وموريتانيا، الأمر الذي يطرح تساؤلات عدة حول التطورات في المنطقة.وأضاف الغويل في حديثه مع "سبونيك"، أن الأهداف الإقليمية والدولية للقمة، تتمثل في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستراتيجي، ومن المتوقع أن تركز القمة على مشاريع اقتصادية وتنموية مشتركة، في مجالات الطاقة، التجارة، والأمن الغذائي، بما يخدم التكامل الإقليمي بين الدول الثلاث.ولفت إلى أن التنسيق الأمني والسياسي، يعد من الأولويات في ظل التحديات الأمنية في المنطقة، الأمر الذي يضع عمليات مكافحة الإرهاب ضمن الأولويات على طاولة القمة.وبشأن ما إن كانت هناك علاقة بين عدم حضور الرئيس الجزائري للقمة الطارئة بالقاهرة وكذلك الرئيس التونسي، وقمة طرابلس، يقول الغويل" من الصعب الجزم بذلك، لكن يمكن اعتبارها خطوة لتعزيز موقف هذه الدول إقليميًا، خاصة في ظل عدم وضوح التوجهات الجماعية في بعض الملفات العربية. غياب سعيد وتبون عن القمة العربية قد يكون له أبعاد سياسية داخلية لكل دولة، وليس بالضرورة سببًا مباشرًا لعقد القمة الثلاثية".وأشار إلى أنه رغم التوترات المعروفة بين الجزائر والمغرب، فإن التركيز على إقصاء أي دولة ليس بالضرورة هدفًا لهذه القمة، المنظور الأكثر واقعية هو أن القمة تسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول الثلاث بغض النظر عن التوازنات الأخرى. ومع ذلك، فإن أي تحرك إقليمي يستثني أحد الأطراف الفاعلة في المنطقة قد يُفسَّر على أنه محاولة لإعادة رسم التحالفات.مخاطر محاولات شق صف اتحاد المغرب العربييتابع الغويل: "إضعاف فرص التكامل الإقليمي، حيث أن أي تحرك يسهم في تعميق الخلافات بين دول الاتحاد المغاربي قد يؤدي إلى مزيد من التفكك بدلًا من تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المشتركة".فضلا عن تأثيرات اقتصادية سلبية، حيث أن تعزيز التعاون المغاربي هو مفتاح النمو، وأي توجهات تقسيمية قد تعرقل التجارة البينية والمشاريع الاستراتيجية التي تحتاج إلى استقرار وتوافق سياسي.وختم بقوله: "يجب النظر إلى هذه القمة من منظور تنموي يركز على البناء الاقتصادي والشراكات الاستراتيجية القائمة على القانون الدولي، بدلًا من أن تكون مجرد إعادة تموضع سياسي قد يعمق الخلافات بدلًا من حلها، فالمنطقة المغاربية بحاجة إلى رؤية تكاملية تستفيد من كل مكوناتها، بعيدًا عن الاصطفافات التي قد تضر بمصالح الشعوب".ما هو اتحاد المغرب العربيتأسيس الاتحادفي 17 فبراير/ شباط عام 1989، تم تأسيس اتحاد المغرب العربي، وكان يضم المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، وتعود فكرة إنشائه إلى أول مؤتمر للأحزاب المغاربية، والذي عقد في مدينة طنجة المغربية عام 1958، وضم ممثلين عن "حزب الاستقلال" المغربي و"الحزب الدستوري" التونسي و"جبهة التحرير الوطني" الجزائرية.بعد استقلال الدول المغاربية أسست اللجنة الاستشارية للمغرب العربي عام 1964، التي كانت تهدف إلى تقوية العلاقات الاقتصادية بين دول المغرب العربي، وجاء بعد ذلك بيان "جربة الوحدوي" بين ليبيا وتونس عام 1974 ومعاهدة "مستغانم" بين ليبيا والجزائر و"معاهدة الإخاء والوفاق" بين الجزائر وتونس وموريتانيا عام 1983، وهي جميعها خطوات مهدت لتأسيس الاتحاد ضمن جملة من الأهداف، أعلن عنها في "بيان زرالدة" في مدينة زرالدة الجزائرية عام 1988، ثم تم الإعلان عن تأسيس الاتحاد عام 1989.خلال الاجتماع الذي عقد في إبريل / نيسان 2024، اتفق القادة خلال القمة على "تنسيق الجهود لتأمين الحدود المشتركة من أخطار وتبعات الهجرة غير النظامية، وغير ذلك من مظاهر الجريمة المنظمة، وتنمية المناطق (الحدودية)، وتوحيد المواقف في الخطاب مع مختلف الدول المعنية بظاهرة الهجرة غير النظامية بين الدول في شمال البحر المتوسط والدول الأفريقية جنوب الصحراء".كما دعا البيان الختامي إلى" إقامة مشاريع واستثمارات كبرى في مجالات مختلفة، منها إنتاج الحبوب والعلف، وتحلية مياه البحر؛ "بهدف تحقيق الأمن المائي والغذائي للبلدان الثلاثة".ووقع القادة الثلاثة حينها على مشروع الربط الكهربائي بين ليبيا وتونس والجزائر، وتطوير التعاون في مجال المناجم والطاقة المتجددة والنظيفة، وتذليل الصعوبات التي تواجه تدفق السلع والبضائع، بالإضافة إلى زيادة التجارة البينية، وإقامة مناطق تجارية حرة، وتسهيل حركة الأفراد.شاهد وزير ليبي سابق المنطقة
كانت هذه تفاصيل وزير ليبي سابق: المنطقة المغاربية بحاجة إلى التكامل بعيدا عن الاصطفافات نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.