كتب صحيفة الوئام يُدبر الأمر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عبدالله العسافكاتب، مُختص في الإدارة والتطويرمن يتساءل سيجد الجواب ومن يزرع حتمًا سيحصد فلازلنا في هذي الحياة نرى ونواجه التحديات فالأمر وتدبيره بأمرٍ من الخالق سبحانه فلا عجب أن ترى من بات في بطن الحوت أصبح خارجه ومن كان داخل النار ليُحرق خرج... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 07:48 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
عبدالله العساف
كاتب، مُختص في الإدارة والتطوير
من يتساءل سيجد الجواب ومن يزرع حتمًا سيحصد فلازلنا في هذي الحياة نرى ونواجه التحديات فالأمر وتدبيره بأمرٍ من الخالق سبحانه فلا عجب أن ترى من بات في بطن الحوت أصبح خارجه ومن كان داخل النار ليُحرق خرج منها ماشيًا لم تمسه بسوء فقد كانت برداً وسلامً وهدهد سليمان ونباؤه العظيم من دبر الآمر أليس الخالق سبحانه ليس هُنا يتوقف العجب.
بل هُناك مؤامرةً كُبرى تُحاك وتُخطط للتخلص من يوسف عليه السلام فتعددت أفكارهم وترتيباتهم حتى توصلوا إلى أن يتم إلقاؤه في الجُب هل مات يوسف عليه السلام هل غُيب هل اُغلقت قضيته بالرحيل من هذه الدنيا بل عاش يوسف عليه السلام وعاد وزيراً على خزائن الأرض ماذا عن فرعون وحلمه الذي فسره السحره والكهنه أن هُناك غلام يولد من بني إسرائيل سيكون سبب هلاك أهل مصر على يديه حينها أمر فرعون بقتل الغلمان ولهذا قال الله تعالى ( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ).
وهم بنو إسرائيل ثم قال تعالى (وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ”) أي سنجعل الضعيف قويًا والمقهور قاهراً والذليل عزيزاً وقال تعالى ( وَأَوْرَثْنَا ٱلْقَوْمَ ٱلَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ ٱلأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا ٱلَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ ٱلْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِيۤ إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ) أراد فرعون بحوله وقوته أن ينجوا من موسى فما نفعه ذلك بل دبر الخالق الأمر فجعل هلاك فرعون على يد هذا الغلام الذي أحترز من وجوده بل نشأ وتربى على فراش فرعون وفي داره وتغذى من طعامه من يقرأ التاريخ سيعلم ماكُتِب أعلاه ودُوِن.
فاللإنسان على نفسه حقٌ أن لا يظلمها بظلم غيره وأن لا يُسيى لها بالإساءه لغيره وأن يعمل بقيمه وأخلاقه فلا يتخوف من شرور الحياة والمجتمعات بل يتوكل على خالقه سبحانه فأمورنا بتدبيره وتوفيقه.
شاهد ي دبر الأمر
كانت هذه تفاصيل يُدبر الأمر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.