من المصالحة إلى التنويع: كيف أعادت السعودية تشكيل دورها العالمي؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


من المصالحة إلى التنويع: كيف أعادت السعودية تشكيل دورها العالمي؟


كتب اندبندنت عربية من المصالحة إلى التنويع: كيف أعادت السعودية تشكيل دورها العالمي؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد صورة من المحادثات الأميركية الأوكرانية ويظهر فيها وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي في السعودية أ ف ب تقارير nbsp;السعوديةالرياضالولايات المتحدةترمبدونالد ترمبفلاديمير بوتينأوكرانياروسياالحرب الروسية الأوكرانيةمرت السياسة الخارجية... , نشر في الجمعة 2025/03/14 الساعة 09:36 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

صورة من المحادثات الأميركية - الأوكرانية ويظهر فيها وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي في السعودية (أ ف ب)





تقارير  السعوديةالرياضالولايات المتحدةترمبدونالد ترمبفلاديمير بوتينأوكرانياروسياالحرب الروسية - الأوكرانية

مرت السياسة الخارجية السعودية بتحولين بارزين خلال الأعوام الأخيرة وهما تنويع سلة التحالفات مع القوى العظمى وتعزيز المصالحات الإقليمية، فمن جهة رسخت الرياض علاقاتها مع روسيا والصين، ومن جهة أخرى أنهت الخلاف مع تركيا واستأنفت العلاقات الدبلوماسية مع إيران.

 وعلى رغم أن هذه التغييرات كان من الممكن أن تحدث على حساب الشراكة الإستراتيجية القديمة مع الولايات المتحدة لكن السعودية وضعت تقاربها مع بكين وموسكو في مكانه الصحيح حتى لا يكون أداة في لعبة المنافسة بين القوى العظمى، فبعثت برسائل تفيد بتفضيلها التعاون النووي مع واشنطن ولم تتخذ قراراً حيال الانضمام إلى منظمة "بريكس".

وحتى في عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تمكن البلدان من تجاوز خلافاتهما حول أسعار النفط والحرب الروسية - الأوكرانية لدرجة اقترابهما لاحقاً من التوصل إلى اتفاقات إستراتيجية، وعلى رغم أن الاتفاقات لم ترَ النور لكن السعي إليها أعاد التواصل البناء بين السعودية والكونغرس بشقيه الجمهوري والديمقراطي.

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مستقبلا الرئيس الأوكراني (أ ف ب)

 

الوساطة في الحرب الأوكرانية

 وأثبت رهان السعودية على الحياد في الحرب الأوكرانية جدواه على المدى الطويل، إذ رسخت مكانتها كوسيط بين الولايات المتحدة وروسيا عندما استضافت أول اجتماع رفيع بينهما منذ أعوام في فبراير (شباط) الماضي، ومكانتها كوسيط بين أميركا وأوكرانيا بعد محادثات جدة في مارس (آذار) الجاري، مما أضفى بعداً جديداً للوساطة السعودية لا يقتصر على الخصوم الأيديولوجيين بل يقربها من دول أوروبا.

وتقول الباحثة الأميركية إليزابيث دنت من "معهد واشنطن" إن "سياسة الحياد التي تبنتها الرياض منذ بداية الحرب عززت مكانتها كوسيط مقبول لدى جميع الأطراف، مما يعد انتصاراً كبيراً لمساعيها إلى أن تصبح لاعباً رئيساً في حل النزاعات الدولية".

المحادثات الأميركية - الأوكرانية في جدة (أ ف ب)

 

ومنذ يناير (كانون الثاني) الماضي استضافت السعودية اجتماعات ثنائية مهمة ومتعددة الأطراف، من بينها قمة طارئة لجامعة الدول العربية لمناقشة خطط إعادة إعمار غزة، ومؤتمراً دولياً لتأمين المساعدات لسوريا ما بعد الأسد، وأول زيارات خارجية للرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس اللبناني جوزاف عون.

وقبل أسبوع أوضح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيزور السعودية في أول رحلة خارجية له خلال شهر ونصف الشهر، ومن المحتمل أن تستضيف السعودية أيضاً قمة بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مما يجعل 2025 في السعودية بمثابة عام القطاف لثمار مساعي الأعوام الماضية لتعزيز دورها الدبلوماسي الدولي.

ويرى عضو مجلس الشورى السعودي السابق علي العنزي أن سعي السعودية إلى موازنة علاقاتها مع الدول الكبرى جعلها الخيار الأمثل لهذه الدول في تنمية علاقاتها معها، فالسعودية تحتفظ بعلاقات إستراتيجية مع الولايات المتحدة منذ أكثر من ثمانية عقود، وطورت علاقاتها مع روسيا بصورة كبيرة من خلال تحالف "أوبك+" والزيارات المتبادلة بين القادة، كما تنامت علاقاتها مع الصين حتى صارت الشريك التجاري الأول لها.

حلحلة مشكلات الإقليم

وجاء صعود السعودية كوسيط دولي في أعقاب نشاطها الدبلوماسي المتزايد إقليمياً في كل من سوريا ولبنان وغزة، والذي تزامن مع انكفاء الدور الإيراني، إذ سارعت إلى دعم الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع الذي اختار الرياض وجهته الخارجية الأولى، وأنشأت جسراً جوياً لتقديم المساعدات الإنسانية، وعقدت اجتماعاً دوليا لبحث رفع العقوبات عن دمشق بحضور دول الخليج وألمانيا وتركيا وبريطانيا وأميركا.

وفي لبنان استعادت الرياض دورها القيادي، إذ دعمت انتخاب الرئيس عون ومساعي تشكيل الحكومة الجديدة بعد أعوام من التوتر بسبب النفوذ الإيراني، واتفق البلدان على البدء في درس المعوقات أمام استئناف التصدير من لبنان إلى السعودية والإجراءات اللازمة للسماح للسعوديين بالسفر إلى لبنان، بعد اجتماع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالرئيس عون في الرياض.

ولي العهد السعودي مستقبلاً الرئيس اللبناني (أ ف ب)

 

ولم تتأخر الرياض في رفض مقترح ترمب بتهجير أكثر من مليوني فلسطيني من غزة وتحويلها إلى "ريفييرا" جديدة، ودعت قادة الدول العربية إلى قمة مصغرة في الرياض لمناقشة خطة بديلة صاغتها مصر، إذ يعول الأردن ومصر على علاقة الرياض بترمب للتوصل إلى موقف وسط مع إدارته.

وجهة نظر أميركية

وترى دنت التي عملت مديرة لمكتب الخليج في الـ "بنتاغون" أن السعودية يمكن أن تلعب دوراً أكبر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، إضافة إلى تعزيز نفوذها في مواجهة قوى إقليمية مثل إيران، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أمام فرصة للاستفادة من علاقاتها العميقة مع السعودية لتوجيه مقاربتها تجاه القضايا الرئيسة.

وأوضحت الباحثة أن السعودية أظهرت رغبتها وقدرتها في لعب دور دبلوماسي أكبر، وهو أمر ضروري لحل المشكلات المزمنة في الشرق الأوسط وعلى رأسها الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، مطالبة واشنطن بدعم هذه الطموحات مع ضمان إسهام الرياض بصورة بناءة في استقرار المنطقة، وكتبت أنه "من خلال تعزيز الشراكة مع السعودية يمكن للولايات المتحدة مساعدة الرياض، وبالتالي شركائها الإقليميين، في أن يصبحوا أكثر استقلالية وفاعلية في التعامل مع الأزمات بما يخدم المصالح الأميركية طويلة المدى".

وبينما تسعى دول الإقليم إلى تعزيز دورها الدبلوماسي تقول دِنت إن على واشنطن توظيف علاقاتها الحالية لتحديد مجالات الوساطة المناسبة لكل دولة خليجية، وفقا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد من المصالحة إلى التنويع كيف

كانت هذه تفاصيل من المصالحة إلى التنويع: كيف أعادت السعودية تشكيل دورها العالمي؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم