تحذيرات في فرنسا من الاتفاق العسكري الجزائري – الأمريكي.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين




كتب الشروق أونلاين تحذيرات في فرنسا من الاتفاق العسكري الجزائري – الأمريكي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر بينما تزداد الأزمة مع باريس تدهورا تعزّز أمريكا ترامب علاقاتها مع الجزائرتحذيرات في فرنسا من الاتفاق العسكري الجزائري – الأمريكيحسان حويشة2025 03 14880ح.م... , نشر في الجمعة 2025/03/14 الساعة 07:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الجزائر

بينما تزداد الأزمة مع باريس تدهورا.. تعزّز "أمريكا ترامب" علاقاتها مع الجزائر





تحذيرات في فرنسا من الاتفاق العسكري الجزائري – الأمريكي

حسان حويشة

2025/03/14

88

0

ح.م

نائب عن اليسار: سياسة المواجهة طريق مسدود يفاقم الوضع المقلق للغاية

أبدت دوائر سياسية فرنسية قلقا وانزعاجا واضحين من التقارب العسكري الجزائري – الأمريكي، المجسّد مؤخرا من خلال اتفاقية تعاون، جرى التوقيع عليها بين وزارة الدفاع وقيادة قوات الولايات المتحدة بالقارة الإفريقية “أفريكوم”، ورأت بأنه في الوقت الذي تعزز فيه “أمريكا ترامب” علاقاتها مع الجزائر، تزداد الأزمة مع فرنسا تدهورا.

وجاء التعبير عن هذا الانزعاج والقلق الفرنسي من هذا الاتفاق العسكري خلال جلسة نقاش بالجمعية الوطنية (الغرفة السفلى للبرلمان) جرت في 11 مارس 2025، اطلعت “الشروق” على محتواها، خصص جزء منها للعلاقات الفرنسية – الجزائرية، وتضمنت انشغالات من نواب حول تداعيات الأزمة الدبلوماسية بين البلدين وجّهوها لوزير الخارجية جون نوال بارو.

في هذا السياق، قال النائب ستيفان بو، عن اليسار الديمقراطي والجمهوري في مداخلته، إن الوقت قد حان لإدراك أن سياسة المواجهة هي طريق مسدود وتزيد من تفاقم الوضع المقلق للغاية، في إشارة إلى التيار اليميني واليميني المتطرف في الحكومة الفرنسية الذي يدفع نحو تأزيم أكثر للعلاقات مع الجزائر.

واعتبر النائب ستيفان بو، بأن هذا الخيار لبعض السياسيين الفرنسيين فيما يتعلق بتأزيم العلاقات مع الجزائر يزداد خطورة في وقت تتعزز فيه علاقات الجزائر وواشنطن أكثر فأكثر.

وقال في هذا الصدد، “تزداد خطورة هذه الإستراتيجية في الوقت الذي توقّع فيه أمريكا ترامب على اتفاق عسكري وإستراتيجي مع الجزائر”.

ودعا النائب ذاته وزير خارجيته جون نوال بارو إلى حتمية أن تتحدث فرنسا بصوت واحد فيما يتعلق بملف العلاقات مع الجزائر، وهذا بالنظر إلى ما قال إنها “روابط تاريخية تجمع البلدين عبر شواطئ البحر المتوسط”، ولذلك “على فرنسا، على الأقل، أن تتحدث بصوت واحد ويجب أن تسود الدبلوماسية”، في إشارة واضحة إلى تصريحات وزير الداخلية برينو روتايو التي تزيد في كل مرة من تأزّم العلاقات.

وخاطب النائب وزير خارجية باريس قائلا: “كيف تنوون التصرف لإعادة الدفء للعلاقات بين البلدين ؟”، في إشارة إلى إسكات الأصوات المتطرفة التي تزيد من تأزم العلاقات بين البلدين، بينما تقوي الجزائر وواشنطن علاقاتهما أكثر فأكثر.

ووفق النائب بو، فإن العلاقات المتدهورة منذ الصيف الماضي على خلفية دعم فرنسا لخطة الحكم الذاتي في الصحراء الغربية والذي جاء رغم قرارات الأمم المتحدة، رافقه أيضا سلبية وتساهل من السلطات الفرنسية في التعاطي مع العنصرية المتصاعدة التي طبعت النقاش العام الفرنسي فيما يتعلق بالجزائر.

وحسبه، فإنه ورغم دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى “حوار قائم على الاحترام”، إلا أن الحكومة ما زالت تعبر عن نفسها من خلال أصوات تتبنى خطابا يبتعد عن “الديغولية” ويريد التخلص منها، لصالح أطروحات اليمين المتطرف، وشدّد على أن هذه المزايدات تمزّق المجتمع الفرنسي وتؤذي ملايين المواطنين الذين يرتبطون بشكل أو بآخر بالجزائر.

وختم النائب اليساري مداخلته بالقول: “باسم التاريخ المشترك بين شعبينا، ومن أجل السلام ومصالحة الذكريات، باسم التاريخ المشترك لشعبينا…كيف تنوون التصرف؟”.

شارك المقال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تحذيرات في فرنسا من الاتفاق

كانت هذه تفاصيل تحذيرات في فرنسا من الاتفاق العسكري الجزائري – الأمريكي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ ساعة و 2 دقيقة