كتب اندبندنت عربية لا يمكن الوثوق في التزام بوتين وقف إطلاق النار في أوكرانيا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد nbsp;بوتين يزور مركز قيادة للقوات المسلحة الروسية بمنطقة كورسك، روسيا، 12 مارس 2025 لقطة ثابتة من فيديو عبر رويترز آراء nbsp;فلاديمير بوتينالحرب في أوكرانيامحادثات السلاميبدو أن التأييد الأوكراني الرسمي لمقترح الولايات المتحدة لوقف إطلاق... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 01:36 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
بوتين يزور مركز قيادة للقوات المسلحة الروسية بمنطقة كورسك، روسيا، 12 مارس 2025 (لقطة ثابتة من فيديو/ عبر رويترز)
آراء فلاديمير بوتينالحرب في أوكرانيامحادثات السلام
يبدو أن التأييد الأوكراني الرسمي لمقترح الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار مع روسيا، بعد 10 أيام من الضغط المكثف من جانب البيت الأبيض، يطغى عليه شعور بالكآبة والقلق الذي ينذر بالسوء.
في المقابل، تصر كييف على تأكيد سعادتها بأن "الكرة أصبحت الآن في ملعب روسيا"، في إشارة إلى تصريح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. وقد كرر قادة الاتحاد الأوروبي هذه العبارة، بدءاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
في كثير من الأحيان، يعد توافق الآراء في السياسة دليلاً على اتخاذ مسار خاطئ. فمن الطبيعي أن يشعر الأوكرانيون بالارتياح لفكرة وقف موقت للمجزرة اليومية والخسائر البشرية المستمرة لجنودهم على جبهات القتال، إضافة إلى الهجمات الليلية على مدنهم حتى لو كان ذلك لمدة شهر واحد فقط. لكن، ربما يشعر كثير من الروس في السر، بالشعور نفسه.
إلا أن وقف إطلاق النار لا يعد سلاماً، ولا يعني بالضرورة أن العنف سيتوقف. يكفي تذكر كيف توقفت الأعمال القتالية موقتاً في جنوب شرقي أوكرانيا عام 2015 بفضل هدنة توسطت فيها أوروبا في مينسك. وكان ذلك أول اتفاق رئيس من اثنين، إلى جانب مجموعة من الاتفاقات الأصغر.
قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) عام 2022، أفادت تقارير بأن قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - التي كانت تعمل تحت ستار ميليشيات محلية - قد انتهكت اتفاقات وقف إطلاق النار نحو 30 مرة. وبالطبع، كانت موسكو تلقي باللوم على أوكرانيا في خرق تلك الاتفاقات وشن الهجمات على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون المدعومون من روسيا. ومع سفك كثير من الدماء، فإن انعدام الثقة العميق بين الجانبين لا يترك أي أساس لسلام دائم.
من هنا فإن السؤال المطروح هو: هل يمكن أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق نار؟
بحسب المقولة الشهيرة لليف تروتسكي، أحد قادة الثورة البلشفية في روسيا، فإن حال "لا حرب ولا سلام" قد تكون أفضل من استمرار المذابح، خصوصاً إذا كانت أوكرانيا - وهي الضحية الرئيسة - ستحصل على فرصة لالتقاط الأنفاس.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في هذا الإطار، يشير المتفائلون إلى الهدنة التي وضعت حداً للحرب الكورية في يونيو (حزيران) عام 1953 بعد ثلاثة أعوام من القتال. فالرئيس الصيني ماو تسي تونغ دخل الصراع بعدما تجاهلت واشنطن تحذيرات بكين بعدم التقدم نحو الحدود الصينية أثناء صدها للقوات الكورية الشمالية. وقد تقدمت في حينه القوات الأميركية إلى نهر يالو واثقة من أن جيشاً من الفلاحين لا يشكل تهديداً لها من دون دعم جوي. لكن "متطوعي" الزعيم ماو ردوا بقوة، مما أجبر الأميركيين على التراجع إلى خط الفصل الأصلي على طول الشريط الضيق لشبه الجزيرة الكورية - حيث لا تزال القوات الكورية الشمالية والجنوبية في مواجهة حتى يومنا هذا.
لكن مرور أكثر من 70 عاماً من دون حرب، سمح من جهة لكوريا الجنوبية أن تبني اقتصادها وتعزز ديمقراطيتها، في حين اتبعت كوريا الشمالية من جهة أخرى مسار القمع والفقر والقنبلة النووية.
هذا هو السيناريو المتفائل لأوكرانيا. ربما يستطيع الأوكرانيون الصمود لعقود من الزمن في وجه بركان روسي مشتعل، لكن هل سيمنح فلاديمير بوتين كييف كل هذا الوقت؟
إن بوتين - كما دونالد ترمب - هو زعيم مسن يريد تنفيذ الأمور بسرعة. فقد سارع إلى وصف اتفاق وقف إطلاق النار مع كييف بأنه "صعب القبول".
إن ترك بوتين أوكرانيا "مهمة عالقة" لخلفائه قد يشوه سمعته ويخاطر بإلغاء سياساته بعد وفاته. وما يفكر فيه الآن على الأرجح هو مدى التزام ترمب تطبيق شروط وقف إطلاق النار. ربما يعتقد الزعيم الروسي أن الأميركيين يخادعونه فيما يتعلق بزيادة دعمهم لأوكرانيا إذا ما قال الكرملين "لا" للاتفاق، وواصل القتال.
قد يختار بوتين مجاراة ترمب والرد بـ"نعم" على الاتفاق. ويمكن للكرملين أن يستنتج أن واشنطن ستتردد في نشر عشرات الآلاف من القوات الأميركية في مناطق الخطر، خصوصاً إذا انهار وقف إطلاق النار. في المقابل، يركز فريق ترمب على تحويل الأولويات العسكرية الأميركية نحو آسيا، بهدف احتواء الصين، وترك أوروبا - بما فيها أوكرانيا - تدير شؤونها الخاصة.
يشار إلى أن موسكو رفضت فكرة إشراف جنود "حلف شمال الأطلسي" من دول أوروبية على خط الهدنة، لكنها قد تقبل بقوة حفظ سلام غير مسلحة بزي أبيض - على غرار "بائعي الآيس كريم" - كتلك التي نشرت بعد الحروب اليوغوسلافية في تسعينيات القرن الماضي. لكن هل ستكون بروكسل على استعداد لتكرار هذه التجربة المهينة؟ [لم تتحرك قوات حفظ السلام لوقف المجازر].
من هنا، حتى تمديد وقف إطلاق النار لأكثر من 30 يوماً قد يعزز هدف فلاديمير بوتين المتمثل بتفتيت المجتمع الأوكراني. وقد يقبل بعض الأوكرانيين بنهاية غير مثالية للقتال، بينما سيعترض آخرون على تنازل كييف عن أراضٍ وشعب لروسيا.
وإذا ما أضعف "السلام" وحدة أوكرانيا في زمن الحرب قد يحقق بوتين مكاسب أكثر بكثير مما حققته قواته العسكرية حتى الآن بالقوة الغاشمة.
مارك ألموند هو مدير "معهد أبحاث الأزمات في جامعة أكسفورد"
لكن الهدوء على جبهات القتال فرصة مثالية للقوات الروسية لإعادة تنظيم صفوفها وتفكيك الوحدة التي سادت خلال فترة الحرب والتي ساعدت المجتمع الأوكراني في الحفاظ على تماسكهمارك ألموندpublication الجمعة, مارس 14, 2025 - 15:45
شاهد لا يمكن الوثوق في التزام بوتين
كانت هذه تفاصيل لا يمكن الوثوق في التزام بوتين وقف إطلاق النار في أوكرانيا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.