كتب لبنان 24 باسيل في العشاء السنوي للتيار الوطني الحر: نحن القرار الوطني الحر والمعارضة الحقيقية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ان التيار هو ١٤ آذار ١٩٨٩ الحقيقي لأنه ثابت على الحرية والسيادة والاستقلال والآخرون هم ١٤ آذار المزيف لأن الحرية والسيادة والاستقلال بالنسبة لهم عناوين. وأضاف نحن بقينا محتفلين بالذكرى حتى اليوم،... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 09:25 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ان التيار هو ١٤ آذار ١٩٨٩ الحقيقي لأنه ثابت على الحرية والسيادة والاستقلال والآخرون هم ١٤ آذار المزيف لأن الحرية والسيادة والاستقلال بالنسبة لهم عناوين.
وأضاف:" نحن بقينا محتفلين بالذكرى حتى اليوم، وهم غائبون عن الذكرى اليوم وغدًا. ونحن بقينا صامدين ولم نحِد عن مبادئنا وهم ما يزالوا يسيرون خلف مصالحهم، ونحن سنبقى كما بدأنا في الرابع عشر من آذار حرية وسيادة واستقلال".
باسيل أتى في العشاء السنوي للتيار الوطني الحر الذي نظمه في فندق الحبتور، وتميز بحضور حاشد، دبلوماسي وسياسي ونيابي وحزبي.
باسيل شدد على انّ "اساس تكوين التيار هو القرار الوطني الحر ثم أصبحنا التيار الوطني الحرّ. وأضاف: " (نحنا هيك بلّشنا) ، وأتى رئيسنا من قلب الدولة ومن قلب الجيش ومن خارج الميليشيات، أتى من قلب القرار الوطني ومن خارج القرار الخارجي ليعبّر عن قرار اللبنانيين بإستقلال وطنهم. وقفت ضدّه دول العالم أجمع حتى إزاحته في العام ١٩٩٠، حيث التقت الطائرة السورية وفوقها الاسرائيلية على قصر بعبدا، والتقى القرار السعودي وفوقه القرار الأميركي على مجلس النواب وبفي القرار اللبناني بمفرده في المنفى".
الدول على عزله وتضامن معها الداخل و تم التحالف الرباعي والخماسي والسداسي وبقي القرار اللبناني بمفرده في وطنه".
باسيل رأى أنه وفي السابع عشر من تشرين ٢٠١٩ التقى الجميع على حصار الرئيس وإخراجه وقاموا بثورة باسم كلن يعني كلن وصوّبت على التيار وحده لأنه القرار الوطني الحرّ. فهذا القرار قد حوصر وتجمعوا عليه بالمال والإعلام".
رئيس "التيار" أنه وفي هذا العام ٢٠٢٥، اتى الجميع من قناصل وموفدون ومندوبون وصدّروا القرار الخارجي للبنانيين، و"كلّهن يعني كلّهن" انصاعوا و"نحن فقط بقينا واقفين".
باسيل توجّه للرّئيس عون قائلاً: "جنرال، أفتخر أني تصرفتُ في ال ٢٠٢٥ كما تصرّفتَ أنت في ال ١٩٨٨: "انت قلت لا لإتفاق مورفي – الأسد وانا والتيار قلنا لا لإتفاق الخماسية. وقلنا نحن نختار رئيسنا ولا يختاره أحد عنّا، قرارنا وطني وحرّ وهكذا سنبقى".
باسيل وصف الانتخابات القادمة بالمصيرية موضحاً: "سيكون فيها التيار القرار الوطني الحر، وكما كانوا يريدون القضاء عليه سابقًا سيعيدون المحاولة في ال ٢٠٢٦ ولكنهم لن يقدروا، ولهذا أعلن باسيل إطلاق الصندوق الانتخابي ٢٠٢٦ حيث يقدر الجميع التبرع كلّ حسب قدرته، المهم أن يبقى جيب التيار و قراره حرًّاً".
التيار الحالي أوضح باسيل أن "التيار هو المعارضة للاحتلال السوري والاسرائيلي على لبنان، عندما كنّا داخل الدولة والحكم بالـ 88-90.
ونحن المعارضة للوصاية السورية والاحتلال الاسرائيلي عندما أصبحنا خارج الدولة من الـ 90 للـ 05. ونحن المعارضة للمنظومة الحاكمة في لبنان لعندما عدنا الى داخل الدولة في ال ٢٠٠٥.
نحن بقينا المعارضة للمنظومة الحاكمة لمّا أصبحنا داخل الحكومة ابتداءً من الـ 08، وأكملنا المعارضة للمنظومة لمّا صرنا داخل الحكم من الـ 2016 للـ 2022 واستمرّينا هكذا من خارج الحكم والحكومة من سنة الـ 22 لغاية الأمس ولم نزل ضد المنظومة، وهكذا سنكمل".
التيار كان في كل الأوقات ضد المنظومة وسياساتها المالية والاقتصادية وسوء ادارتها للدولة وفسادها، واوضح: الفارق الوحيد انه عندما" دخلنا الحكومة والحكم واستعدنا التمثيل والحقوق بالإدارة وبالمجلس النيابي وبالحكومة وبالرئاسة، ما عدنا نطالب بشي استعدناه لمجتمعنا. ولكن الآن سنعود ونطالب ولو كنّا لوحدنا بحقوق مجتمعنا التي للأسف عدنا لخسارتها."
باسيل اكد ان التيار كان في كل الأوقات المعارضة للمسّ بالسيادة والقرار الوطني، واليوم هو المعارضة للخنوع والارتهان".
وتابع: " كنّا ولم نزل المعارضة للفساد والمعارضة للنزوح، المعارضة لنهب الأموال وتهريبها، المعارضة لعدم انتظام الدستور والمؤسسات، المعارضة لعدم تطبيق الدستور واللامركزية الموسّعة، المعارضة للمس بهويتنا وكياننا ودورنا ووجودنا وكرامتنا. نحن المعارضة للتدخّل بشؤوننا من الخارج، والمعارضة لتدخّلنا بشؤون غيرنا".
كيف لنا ألا نشعر ونتألّم للأبرياء والأطفال الذين عم يختبئون تحت الدرج وتحت السرير وهم ينتظرون الرصاصة التى ستخرق رؤوسهم؟ وكيف لنا ألا نسأل هل هذا هو نظام الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا؟ هل هكذا يكون فليحكم الاخوان؟ هل هكذا يكون الرفاق؟!"
باسيل رأى أن "ما يحصل هو أفغنة سوريا ولا يجوز حدوثه في المشرق". وأكد: "الإسلام دين رحمة ونرى فيه مفاهيم الأخوة والإنسانية التي تجسدت في الوثيقة الموقعة برعاية دولة الإمارات العربية المتحدة بين بابا روما وشيخ الأزهر، وهذا الاسلام الذي نفهمه وهذه هي المسيحية التي نعيشها، وتكفير عدة طوائف يناقض المشر
شاهد باسيل في العشاء السنوي للتيار
كانت هذه تفاصيل باسيل في العشاء السنوي للتيار الوطني الحر: نحن القرار الوطني الحر والمعارضة الحقيقية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على لبنان 24 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.