كتب صحيفة الثورة ملامح الثورة السورية مسيرة طويلة من التضحيات يتوّجها فجر التحرير..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الثورة 8211; جهاد اصطيف وحسن العجيلي بعد 14 عاماً من مقارعة أعتى الأنظمة الاستبدادية في العالم، تمكن السوريون من انتزاع حريتهم، على الرغم من ذاكرتهم المثقلة بالمآسي التي خلفتها مجازر النظام البائد بحق السوريين. استخدمت قوات النظام البائد... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 10:36 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الثورة – جهاد اصطيف وحسن العجيلي:
بعد 14 عاماً من مقارعة أعتى الأنظمة الاستبدادية في العالم، تمكن السوريون من انتزاع حريتهم، على الرغم من ذاكرتهم المثقلة بالمآسي التي خلفتها مجازر النظام البائد بحق السوريين.
استخدمت قوات النظام البائد جميع أنواع الأسلحة للقضاء عليها، لكن لم توقفها مجازر البيضا ولا التريمسة ولا الحولة ولا الغوطة الشرقية ولا داريا ولا خان شيخون، ولا غيرها من المجازر والمقابر الجماعية التي وثقتها عدسات الصحفيين وأقلامهم.
ورغم استخدام السلاح الكيماوي والتقليدي وصواريخ الطائرات الفراغية والارتجاجية والبالستية والبراميل المتفجرة، والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، وتصفية المعتقلين في سجن صيدنايا والأفرع الأمنية، استمر السوريون في طريق ثورتهم حتى انتزعوا نصرهم في الثامن من كانون الأول الماضي.
مئات آلاف الضحايا والمعتقلين
وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 230 ألفاً و224 مدنياً بالاسم، بينهم 15ألفاً و272 قتلوا تحت التعذيب، واختفاء واعتقال 154 ألفاً و816 شخصاً، وتشريد قرابة 14 مليون سوري، خلال سنوات الثورة السورية.
وتشير تقارير صحفية إلى أن العدد الحقيقي للقتلى يزيد عن الرقم المذكور، إلا أن الشبكة السورية اعتمدت في توثيقها على اللوائح الاسمية للضحايا.
ذكرى تتجدد كل عام
خلال السنوات الأولى من عمر الثورة السورية كانت المظاهرات يومية في معظم المناطق السورية، هتف خلالها المتظاهرون بالحرية وإسقاط النظام، وفي كل مناسبة يؤكد المتظاهرون على تمسكهم بمطالبهم التي تصاعدت بوتيرة عالية.
استمرت جذوة الثورة السورية بالتوسع والامتداد على الأراضي السورية، حتى باتت ذكرى انطلاقها في 15 – 18 آذار مناسبة لتجدد مطالب السوريين، وتجديداً للعهد الذي قطعوه.
البدايات
انطلقت بشكل عفوي الاحتجاجات الشعبية في سوريا، قبل نحو ” ١٤ ” عاماً، كرد فعل على ممارسات النظام البائد المتراكمة.
وبدأت أولى الاحتجاجات الشعبية في سوريا بمظاهرة سوق الحميدية وسط العاصمة السورية دمشق في ١٥ آذار ٢٠١١.
في ذلك اليوم، تجمع العشرات من المواطنين والتجار في السوق الحيوي المعروف ونددوا باعتداء القوى الأمنية على أحد التجار.
خلال المظاهرة، أطلق المحتجون صيحات تنادي بالحرية، رافضين حالة الكبت التي عاشتها سوريا لعقود طويلة، متأثرين برياح التغيير التي هبت على المنطقة.
ملامح ثورية
بعد حادثة السوق ظهرت كتابات على جدران مدينة درعا تطالب الرئيس المخلوع بالرحيل، فأوقفت مخابرات النظام وقواته الأمنية عدداً من المشتبه بهم وكانوا في الأغلب من الأطفال والفتيان الذين لم يتجاوزا السن القانوني بعد.
إثر ذلك، استفز أمن النظام المخلوع وجهاء المحافظة عندما فاوضوا على إطلاق سراح الموقوفين، ووجهوا إليهم إهانات لتكون الشرارة التي أشعلت المحافظة بمظاهرات عديدة اعتباراً من ١٨ آذار.
تضامن السوريون في باقي المحافظات مع احتجاجات درعا، خاصة في حمص وإدلب وريف دمشق.
التنسيقيات
اعتمد النظام المخلوع منذ البداية الحل الأمني لإيقاف المظاهرات، ولم يتردد حتى في إطلاق النار المباشر عليهم
ومع سقوط أول ضحايا الاحتجاجات برصاص قوات الأمن في محافظتي درعا وحمص اندفع المتظاهرون الغاضبون لرفع سقف المطالب والانتقال من المناداة بالإصلاح وتوسيع الحريات إلى إسقاط النظام.
وبعد أشهر قليلة ظهرت فئة من النشطاء سرعان ما تحولت إلى لجان التنسيق المحل
شاهد ملامح الثورة السورية مسيرة طويلة
كانت هذه تفاصيل ملامح الثورة السورية مسيرة طويلة من التضحيات يتوّجها فجر التحرير نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الثورة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.