انسحاب الأهلي وعلاقته بإعلان أبو تريكة.. اخبار عربية

نبض قطر - الجزيرة مباشر


انسحاب الأهلي وعلاقته بإعلان أبو تريكة


كتب الجزيرة مباشر انسحاب الأهلي وعلاقته بإعلان أبو تريكة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد انسحاب الأهلي وعلاقته بإعلان أبو تريكة15 3 2025حال الرياضة المصرية، لا يسر عدوا ولا حبيبا، فما يكاد يصفو الزمان له، حتى يعكر، ولا يفتأ يحسن، حتى يسيء، وما أن تنطفئ نار أزمة من أزماته، حتى تشتعل أخرى!فبعد القنبلة التي فجّرها الإعلان التليفزيوني،... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 05:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

انسحاب الأهلي وعلاقته بإعلان أبو تريكة15/3/2025

حال الرياضة المصرية، لا يسر عدوا ولا حبيبا، فما يكاد يصفو الزمان له، حتى يعكر، ولا يفتأ يحسن، حتى يسيء، وما أن تنطفئ نار أزمة من أزماته، حتى تشتعل أخرى!

فبعد القنبلة التي فجّرها الإعلان التليفزيوني، الذي تصدره نجم الأهلي السابق محمد أبو تريكة، وهو المدرج على قوائم الإرهاب في مصر، وما أثاره الإعلان من سخط واسع داخل أوساط السلطة الحاكمة، انفجرت يوم الثلاثاء الماضي قنبلة أخرى، بدت أكبر من سابقتها، وهي انسحاب النادي الأهلي من مباراة القمة، أمام غريمه التقليدي الزمالك، اعتراضا على تعيين طاقم حكام مصري، وهي المباراة التي كان مقررا إقامتها على استاد القاهرة مساء نفس اليوم ضمن مباريات دوري الكرة..





اقرأ أيضا

list of 4 itemslist 4 of 4

موقعة الضابط والسائق.. لماذا؟

end of list

اختلفت طريقة التعاطي بين الانفجارين، لكن بقيت الضجة المثارة حولهما، وردود فعل الجماهير والإعلام بعدهما، واحدة، ومثّل التشابه بينهما، عنوانا عريضا زاعقا للحال الذي تعيشه كرة القدم المصرية حاليا، خصوصا وأننا إذا ما فتحنا عدسة الزمان أكثر، لرأينا أن مثل هذه الأزمات ليست بجديدة على الحال الذي تعيشه الكرة المصرية خلال الاثني عشرة سنة الأخيرة، فما أن تنفجر أزمة، حتى تتلوها أخرى أكبر منها، تُنسي الأزمة التي قبلها، حتى باتت الغالبية من الجماهير لديها قناعة، بأن الأزمات لا تقع من نفسها، وإنما يتم صناعتها وافتعالها، لتغطي الجديدة على القديمة!

وإذا كان هذا أمر لا يمكن الإقرار به على إطلاقه، إلا أنه قد يكون منطقيا إلى حد بعيد عند البحث والتدقيق في أبعاد الأزمة الأخيرة، وهي الخاصة بانسحاب الأهلي من مباراة القمة، باعتبار أن الهدف منها، ربما يكون التغطية على أزمة إعلان محمد أبو تريكة، خصوصا بعد ما تبدى للناظرين حجم الخطيئة التي اُرتكبتها الدولة المصرية، بالموافقة على تمرير إعلان تليفزيوني، من إنتاج الشركة المتحدة المحسوبة على أحد الأجهزة السيادية، ويكون بطله الرئيسي مواطن مدرج على قوائم الإرهاب، هو محمد أبو تريكة، فحتى وإن افترضنا أن الجهات المعنية حققت الهدف المرجو من ظهور هذا الإعلام، إلا أن المؤكد هو أن الخسائر منه كانت أكبر وأفدح، أقلها أنه يًفقد الدولة المصرية مصداقيتها وجديتها، في حربها على الإرهاب والإرهابيين، كما أنه سيؤكد الرواية التي يرددها خصوم السلطة الحالية، بأن تهمة الإرهاب التي تلاحق الكثيرين من المصريين داخل مصر وخارجها، هي تهمة ملفقة، يتم توظيفها لتحقيق مصالح سياسية ليس أكثر.

وإذا كان المسؤولون عن هذا الإعلان لم يفكروا في سمعتهم وسمعة البلد، من ظهور إعلان كهذا ينال من مصداقية السلطة ومن نزاهة مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية في مواجهة الإرهاب، فالمؤكد أنهم نسوا أن هناك شركاء خارجيين، استثمروا معهم في نفس المشروع وهو مكافحة الإرهاب داخل مصر، ومن ثم فإن ظهور إعلان مثل هذا، يسئ إليهم أيضا، ويفقدهم مصداقيتهم على الأقل أمام شعوبهم!

لعبة انسحاب الأهلي

كل التفاصيل التي أحاطت بأزمة انسحاب الأهلي من مباراة القمة، كانت تشير لاحتمالية أن تكون الأزمة مفتعلة، هدفها إحداث ضجة جماهيرية وإعلامية تٌنسي الناس فضيحة إعلان أبو تريكة، خصوصا عندما نرى أن قرار الانسحاب من المباراة، صدر في توقيت يستحيل معه انقاذ الموقف، حيث القرار صدر ظهر يوم الثلاثاء 11 مارس/آذار الجاري، أي قبل ساعات قليلة من موعد انطلاق المباراة، المحدد لها التاسعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة، وقد كان الأهلي قادرا على اتخاذ القرار نفسه  في اليوم السابق للمباراة فتكون هناك فسحة من الوقت لإيجاد الحلول، عندما أعلن اتحاد الكرة عن تعيين طاقم مصري للمباراة، بيد أن إدارة الأهلي فضلت الإرجاء لليوم التالي، وكأنها أرادت وضع العربة أمام الحصان، حتى تتعقد الأزمة ولا تنفرج أبدا، لحكمة لا يعلمها إلا الله.

قطعا لم يفت إدارة النادي الأهلي وهي تتخذ هذا القرار الحساس والخطير، حجم العقوبات الغليظة التي سيتعرض لها النادي بالانسحاب من المباراة، وعلى رأس هذه العقوبات، هو الهبوط لدوري الدرجة الثانية، لكنهم ومع ذلك أصروا على موقفهم، حتى تم الإعلان عن إلغاء المباراة، واعتبار النادي منسحبا!

وبعيدا عما إذا كانت عقوبة مثل عقوبة الهبوط للدرجة الثانية يستحيل من الناحية العملية توقيعها على النادي الأهلي، لأسباب عديدة ليس هنا مجال لذكرها، إلا أن السؤال الذي يفرض نفسه هنا: هل يستطيع مجلس إدارة النادي الأهلي مهما كان نفوذه أو قوته، أن يتخذ قرارا مثل هذا، في ظل وجود سلطة تحشر أنفها داخل كل مؤسسات الدولة، وتشارك في اتخاذ كل القرارات حتى وإن كانت تافهة؟ بصيغة أخرى: هل يمكن لمجلس إدارة الأهلي أن يتخذ قرارا حساسا مثل هذا دون أخذ رأي الأجهزة الأمنية، أو حتى دون التنسيق معها؟ هنا سأسكت قليلا (بصوت المعلق الإماراتي الشهير سعيد الكعبي).

علاقة رئيس الفيفا بالأزمة

زاد من الشكوك حول احتمالية افتعال الأزمة، هو أن اليوم الذي كان مقررا لإقامة المباراة وهو الثلاثاء 11 مارس/آذار، هو نفسه اليوم الذي كانت تستضيف فيه مصر حدث مهم وكبير للغاية، وهو انتخابات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، تلك الانتخابات التي حضرها السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومن ثم فمن غير المنطقي أن يكون الاتحاد المصري بأكمله وجميع أفراد المنظومة الكروية في مصر محشودة عن أخرها لمتابعة انتخابات الاتحاد الأفريقي، وضيافة الحضور وعلى رأسهم رئيس الفيفا، فيما تكون هناك مباراة ديربي الكرة المصرية (الأهلي والزمالك) بجماهيرها الغفيرة، ولا يكون مسؤولو الاتحاد المصري متواجدين فيها، ليس للفرجة والتسلية، وإنما للمراقبة والتعامل مع أي طارئ يطرأ خلالها!

وتواجد رئيس الفيفا بمصر في هذا اليوم، يجعلنا نتوقع سببا أخر وراء إلغاء المباراة، وهو أن يكون رئيس الفيفا قد ارتبط بموعد مع رئيس الدولة، وقد تعارض ذلك اللقاء مع موعد إقامة الم


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد انسحاب الأهلي وعلاقته بإعلان أبو

كانت هذه تفاصيل انسحاب الأهلي وعلاقته بإعلان أبو تريكة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم