كتب اليوم السابع مسئول أردنى: إشادة الصحف الأمريكية بالخطة العربية لغزة انحياز لصوت العقل..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكدت مساعد رئيس مجلس النواب الأردنى النائب هدى نفاع، أن إشادة وتناول الصحف الأمريكية والنمساوية بالخطة العربية لإعادة الإعمار لقطاع غزة التى طرحتها مصر فى القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبى، انحيازا... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 06:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أكدت مساعد رئيس مجلس النواب الأردنى النائب هدى نفاع، أن إشادة وتناول الصحف الأمريكية والنمساوية بالخطة العربية لإعادة الإعمار لقطاع غزة التى طرحتها مصر فى القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبى، انحيازا واضحا ، واوضح لصوت العقل الذى نادت به مصر والأردن منذ اللحظات الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والرافض لتهجير الفلسطينيين.
وقالت نفاع ، فى تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن تناول صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية وشبكة " او ار اف " النمساوية وغيرهما من وسائل الإعلام الغربية للخطة العربية واعتبرها رؤية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة من قبل العالم العربى هو تأكيد لقوة الموقف العربى الموحد الذى وضع لبنته الأولى القيادة المصرية والأردنية برفض تهجير الفلسطينيين منذ الكشف عن النوايا الإسرائيلية الخبيثة والمقترحات الأمريكية، مشيرة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وأخيه العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى لديهما رؤية مستقبلية بالمخططات الإسرائيلية يعملان على وأدها من البداية.
وأشارت إلى أن موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين كان حائط صد ضد التصريحات الأمريكية والإسرائيلية والمخططات الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، مؤكدة أن هذا الموقف ساهم فى خروج هذه الخطة بشكل متكامل ومتفق عليه عربيا والآن العالم كله يؤيد الخطة المصرية العربية لإعمار غزة.
ونوهت إلى أن الإعلام الأمريكى والغربى تناول الموقف المصرى والأردنى الرافض للتهجير والداعى إلى السلام والأمن والاستقرار منذ اللحظة الأولى للحرب على القطاع، مشيرة إلى أن هذه الخلفية لدى الإعلام العالمى جعلته يشعر بقوة الموقف العربى وحاليا يؤيد الخطة المصرية العربية عقب الرفض الدولى لمقترح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وأضافت أن التحالف الوجودى العربى ضد مخطط تغيير الشرق الأوسط والتعاون العسكرى العربى المشترك والتحالفات السياسية بالمنطقة أصبح ضرورة لا بد منه إلى أن يعيد الرئيس الأمريكى سياسته تجاه المنطقة ويعيد إليها السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على أرضها، منوها إلى أن الموقف الأمريكى بات يتراجع وخصوصا عقب مناقشة هذه الخطة المصرية العربية مع المسئولين الأمريكيين بالرياض مؤخرا.
ولفتت مساعد رئيس مجلس النواب الأردنى النائب هدى نفاع إلى أن جولات الملك عبدالله الثانى الخارجية فى أوروبا والعالم مع بداية الحرب وقمة السلام التى دعا إليها الرئيس السيسى بالقاهرة مع بداية الحرب أيضا ولقاءاته المتكرر خارجيا وداخليا، كانت المسار الحقيقى لتوضيح حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة وموقف العالم العربى منها ، مؤكدة أن الجهود والتنسيق المصرى الأردنى لم يتوقف حتى اليوم من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية من التصفية.
ودعت الإعلام الأمريكى والغربى إلى المزيد من نشر الحقائق العربية والفلسطينية أن كان يريد فعلا أن يساعد الإدارة الأمريكية على تصويب الأوضاع تجاه منطقة الشرق الأوسط وأنه لا سلام ولا استقرار فى المنطقة والعالم إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال والعمل بجد وقوة مع القيادة المصرية والأردنية، مطالبة الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لدفع تعويضات هذه الحروب والمساهمة فى إعادة إعمار القطاع.
وشددت على أن أى محاولة لتغيير ديموغرافيا المنطقة هى بمثابة إعلان حرب ومصر والأردن ودول المنطقة ليسوا دعاة حرب ولكن إن فرضت علينا سنكون جميعاً فى خندق الوطن وصف العروبة والتاريخ شاهد على ذلك، مؤكدة موقف مصر والأردن الثابت من رفض التهجير مهما كانت الضغوط والإغراءات والخطة المصرية العربية موجودة وهى أساس الحل والاستقرار فى المنطقة لأنها تنحاز إلى الإنسانية والقانون الدولى.
وأكدت "واشنطن بوست" - فى افتتاحيتها - أن الخطة المصرية للتعافى المبكر وإعادة إعمار وتنمية قطاع غزة، المدعومة عربيا وإسلاميا وأوروبيا؛ تقدم نقطة انطلاق مفيدة للمحادثات حول مستقبل غزة وخارطة طريق واضحة لإعادة الإعمار، وتحدد تكلفة مالية وتستحق الدراسة الجادة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ونصحت الصحيفة، الإدارة الأمريكية بالتعامل بجدية مع الخطة العربية لغزة باعتبارها الخيار "العملى والعقلانى الوحيد" القابل للتطبيق على الأرض لاسيما بعد أن لقيت الخطة العربية دعما إسلاميا وأوروبيا يهيئ كل السبل لإنجاح تنفيذها.
وذكرت "واشنطن بوست" أن الدول العربية - إلى جانب معظم دول العالم - أدانت اقتراح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسيطرة على غزة، وتهجير أكثر من مليونى فلسطينى بشكل دائم وتحويل القطاع المدمّر بفعل الحرب إلى "ريفييرا فاخرة" على البحر الأبيض المتوسط، وقد عزز ترامب هذه الفكرة بفيديو تم إعداده باستخدام الذكاء الاصطناعى يظهر غزة المستقبلية التى تحتوى على أشجار النخيل، وتمثال ذهبى له".
كما أشاد خبراء ووسائل إعلام نمساوية بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة باعتبارها حلا عمليا وتقدم رؤية شاملة لإنهاء الأزمة وتهدئة الأوضاع فى الشرق الأوسط ، كما أشادوا بالتناول الموضوعى لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية للقضية .
وقالت شبكة " او ار اف " النمساوية فى تقرير إن الدول العربية قدمت خطتها التى تتضمن رؤية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة إلى الولايات المتحدة.
وطالبت الشبكة باستمرار مناقشة كيفية استخدام الخطة كأساس لإعادة إعمار المنطقة المدمرة إلى حد كبير. لافتة إلى أن الوثيقة التى يبلغ حجمها نحو 90 صفحة تتضمن إزالة الأنقاض والبناء التدريجى للمساكن فى غزة .
شاهد مسئول أردنى إشادة الصحف
كانت هذه تفاصيل مسئول أردنى: إشادة الصحف الأمريكية بالخطة العربية لغزة انحياز لصوت العقل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.