كتب قناة المنار السفارة الإيرانية تطلق السلة الرمضانية لأبناء المخيمات الفلسطينية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية احتفالًا بمناسبة إطلاق السلة الرمضانية السنوية التي توزعها على أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وذلك في باحة قنصليتها في بئر حسن، بحضور القائم بأعمال السفارة توفيق صمدي وأركان... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 06:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية احتفالًا بمناسبة إطلاق السلة الرمضانية السنوية التي توزعها على أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وذلك في باحة قنصليتها في بئر حسن، بحضور القائم بأعمال السفارة توفيق صمدي وأركان السفارة، ومسؤول الملف الفلسطيني في “حزب الله” النائب السابق حسن حب الله، وممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية و”مجلس علماء فلسطين”.
وقال صمدي في كلمته: “إن هذه المحطة السنوية ليست سوى غيض من فيض الدعم الإيراني الواسع والمفتوح للشعب الفلسطيني في كافة الميادين، دعم يمليه علينا أولاً إيماننا الإسلامي وضميرنا الإنساني. وهي مناسبة للتأكيد على التضامن الكامل لشعبنا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع أشقائه في فلسطين، وما يتعرضون له منذ قيام الكيان الغاصب من إبادة جماعية وأبشع المجازر وأكثرها دموية على مر التاريخ”.
وأكد أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل وبقوة دعمها الثابت والشامل لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه العادلة في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل أرضه. هذا الدعم ليس عملاً انفعاليًا أو عابرًا، بل هو التزام تاريخي تجذر على مدى أكثر من أربعة عقود من العلاقات الأخوية المشرّفة بين الشعبين الإيراني والفلسطيني. وهو إنما ينطلق من المصالح الحقيقية للعالم الإسلامي وفلسطين الحبيبة”.
واعتبر أن “عملية طوفان الأقصى كانت بمثابة زلزال سياسي وعسكري وأمني هزّ أركان الكيان الإسرائيلي، فضحت وجهه القبيح والشيطاني وأظهرت مدى هشاشته وضعفه، وأنه لولا الدعم الأميركي والغربي لن يكون لهذا الكيان المصطنع أي وجود. وأسقطت القناع الزائف الذي تتلطى خلفه الدول الغربية التي تتغنى بـ”حقوق الإنسان والسلام العالمي”. وبفضل ما جرى، أصبح جليًا أكثر من أي وقت مضى الخط الفاصل بين الحق والباطل في العالم”.
وقال: “على الرغم من أن فقدان عدد من قادة المقاومة الأعزاء ترك مرارة كبيرة في نفوسنا، إلا أن طوفان الأقصى المبارك برهن أن القضية الفلسطينية حيّة وتزداد حضورًا في ضمائر الأحرار، وقد ثبت ذلك من خلال حالة الصحوة الإسلامية العارمة التي بدأت تتبلور شعبيًا ورسميا، وتحل تدريجيًا محل ثقافة الاستسلام. ونحن على يقين بأن شهادة هؤلاء القادة العظام لم ولن تؤثر سلبًا على مسار المقاومة المتعاظم، بل إن دماءهم الزكية ستضخ المزيد من الروح في أوردة وشرايين المقاومة، وهي ستؤدي قريبًا إن شاء الله إلى زوال الكيان وتطهير بيت المقدس من وجود هذا السرطان ورأس الشرور”.
أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في #لبنان حفل إطلاق السلة الرمضانية السنوية المخصصة لأبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات في لبنان، في حضور القائم بأعمال السفارة السيد توفيق صمدي وممثلين عن قوى وفصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية pic.twitter.com/52IFccxIaE
March 15, 2025
ورأى أن “الوضع في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، أمر يبعث على القلق العميق. ما نراه هناك من قتل وقهر وحصار وتضييق على كل مظاهر الحياة، هو تجسيد لظلم عميق بحق شعب تم حرمانه بشكل ممنهج لأكثر من سبعة عقود من حقوقه الأساسية، والسعي بلا رحمة أو هوادة لتجريده من كرامته الإنسانية”. مشيرًا إلى أن “غطرسة الكيان الإسرائيلي وصفاقته في ارتكاب جرائم الحرب والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقيم الإنسانية والأعراف، مردها بشكل أساسي إلى الدعم اللامحدود الذي يتلقاه من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الغربيين. وبفضل هذا الغطاء، لا يزال الكيان الإرهابي – حتى يومنا هذا – متفلّتًا من المحاسبة”. ومع ذلك، فإن المستقبل هو لشعب فلسطين، كما ورد في القرآن المبين: “وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ”. ونحن على يقين بأن هذا الشعب الذي حقق نصراً ساطعًا في طوفان الأحرار وتمكن من فرض شروطه المذلة على الكيان، لن يسمح للعدو ومن يقف خلفه بتحقيق مبتغاهم. وهو قادر، من خلال إدراكه الصحيح للحقائق وبالاستفادة من تجربته العريقة في مواجهة المحتلين، على مواصلة المقاومة حتى استعادة أرضه المسلوبة وحقوقه المشروعة كاملة”.
وختم: “نجد لزامًا على الأمة الإسلامية وكل أحرار العالم، حكومات وشعوب وحركات، أن يواصلوا دعم الخيارات التي عبر عنها الشعب الفلسطيني من خلال تمسكه بمقاومته، وأن يقفوا إلى جانب هذا الشعب الصابر في مساعيه لكسر مشاريع الاستسلام والترحيل ‘الهُمايونيّة’ التي تستهدف تصفية حقوقه ووجوده”.
وكانت هناك كلمات لكل من السفير مجتبى أماني التي ألقاها صمدي، وحب الله، وأمين سر قوى التحالف الوطني الفلسطيني وائل المعاري، ونائب أمين سر حركة “فتح” في لبنان سرحان سرحان، والشيخ محمد موعد باسم مجلس علماء فلسطين، التي شكرت للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسفارتها في بيروت “هذه التقديمات التي لا تزال مستمرة منذ زمن الثورة الإسلامية حتى يومنا هذا رغم الحصار المفروض على الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، معتبرة أن “هذه المساعدات تعبر عن الارتباط الوثيق للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبًا بالقضية الفلسطينية”، مشيدة بـ”مواقف الجمهورية الإسلامية الواضحة والثابتة التي تقف خلف الشعب الفلسطيني في نضاله لاستعادة أرضه وحقوقه المسلوبة”.
شاهد السفارة الإيرانية تطلق السلة
كانت هذه تفاصيل السفارة الإيرانية تطلق السلة الرمضانية لأبناء المخيمات الفلسطينية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على قناة المنار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.