كتب الجزيرة مباشر رمضان في الأدب العربي والإسلامي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مقالاترمضان في الأدب العربي والإسلامي15 3 2025القاهرة في رمضان هذا العام، حيث الإفطار الجماعي بالجامع الأزهر غيتي يحتل شهر رمضان المبارك في قلوب المسلمين مكانة خاصة لا يختلف عليها مسلمان كل حسب فهمه وعمق ثقافته، انعكست على المنتج الأدبي العربي،... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 08:22 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مقالاترمضان في الأدب العربي والإسلامي15/3/2025القاهرة في رمضان هذا العام، حيث الإفطار الجماعي بالجامع الأزهر (غيتي)يحتل شهر رمضان المبارك في قلوب المسلمين مكانة خاصة لا يختلف عليها مسلمان كل حسب فهمه وعمق ثقافته، انعكست على المنتج الأدبي العربي، سواء في الأغنية الشعبية، أو في الرواية الأدبية الطويلة، أو القصيدة الشعرية، التي يترتب عليها تنظيم الفعاليات الثقافية وإقامة السرادقات الفنية المعبرة عن التراث المحلي خاصة، والإسلامي عامة في عواصم عربية وإسلامية عديدة، من منطلق إحياء ليالي رمضان المعدودة.
وتشهد معظم تلك العواصم أشكالا مختلفة من الاحتفالات، وتعد القاهرة من أبرزها بأحيائها القديمة التي تحمل تراثا شعبيا عريقا يعود في معظمه للدولة الفاطمية، وهو التراث الذي لم يتوقف عند إقامة الخيم الرمضانية كملتقى أهل الثقافة، وإنما امتد لحيازة اهتمام كبار الكتاب لاختيار رمضان كزمان لأحداث رواياتهم التي نالت شهرة كبيرة، وتحولت لأفلام سينمائية ناجحة.
التراث الشعبي
يتجلى الفن الشعبي العربي في شهر رمضان ليقدم أروع ما لديه، بدءا من الصناعات الفنية اليدوية كالفانوس بكافة أشكاله وألوانه، الذي انتقلت فكرته من القاهرة لتمتد لعواصم أخرى، ومع الإبداع في تزيين الشوارع والبيوت بالأعلام والأضواء اللامعة والنقوش المعبّرة على الجدران والمقاهي، فيما يعدّ المسحراتي مظهرا فنيا أساسيا في الشوارع العربية ليلا، يردد من التراث الموروث أناشيد تحمل مواعظ وذكرا وتمجيدا في نبي الإسلام -صلى الله عليه وسلم-، وكذلك المدائح والمواويل التي تقدم في المقاهي الشهيرة والخيام الرمضانية التي تمتد السهرات فيها حتى السحور وأذان الفجر.
اقرأ أيضا
list of 4 itemslist 1 of 4انسحاب الأهلي وعلاقته بإعلان أبو تريكة
end of list
ومن الجميل كذلك أن الأغنية الشعبية الرمضانية استطاعت أن تكسر حدود “سايكس بيكو” لتسمعها على اللسان العربي من الشرق إلى الغرب رغم مرور عشرات السنوات على إنتاجها، إلا أنها ما زالت هي المهيمنة والمعبّرة عن قدوم رمضان، ولم تستطع الأغنية الحديثة أن تمحوها، أو تقلل من حضورها على ألسنة الأطفال العرب، مثل: رمضان جانا، ووحوي يا وحوي، وما إلى ذلك.
الدراما الرمضانية
اتسم رمضان بأنه موسم نشاط أدبي وفني مشروط، فهو كموسم مرتبط في أذهان الناس ومفاهيمهم وعقيدتهم بالدين والأخلاق والموعظة الحسنة والدعاء، فقد فرضت تلك الثقافة نوعا من الشروط الواجب التزامها من قبل العاملين في تلك المجالات أن يراعوها (وإن انفرط عقد تلك الشروط مؤخرا)، ولذلك فقد قدمت أنواع من الدراما الرمضانية هي أقرب لمراعاة مشاعر المسلمين في ذلك الوقت، فعلى سبيل المثال اشتهر رمضان بتقديم الدراما الدينية التي كانت تحمل أخطاءً تاريخية صارخة، ومع ذلك شهدت إقبالا كبيرا منها ما هو قديم ومنها ما هو جديد.
فقديما، كان مسلسل محمد رسول الله لكاتبه عبد الحميد جودة السحار، الذي قدّم في أجزاء عدة تروي حياة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد حقق نجاحا كبيرا، وإقبالا عربيا واسعا بمقدمته الموسيقية الشهيرة وأنشودة محمد يا رسول الله للفنانة ياسمين الخيام التي صارت علامة من العلامات الفنية بمقدمتها للمسلسل.
وحديثا، مثلت مسلسلات الإمام الشافعي والإمام الغزالي ومسلسل عمر بن عبد العزيز والإمام النسائي ومسلسل عمر، والفرسان وعصر الأئمة، مثلت طفرة ونقلة كبيرة في الدراما الدينية الرمضانية، وجاذبا لعدد أكبر من المشاهدين، واتساعا لرقعة الانتشار الدرامي الديني، وليأتي مسلسل يوسف الصديق ليحقق انتشارا غير مسبوق لهذه النوعية من المسلسلات حيث تمت مشاهدته في أكثر من 100 دولة، وتم ترجمته للغات عدة غير العربية، وبالرغم من مرور سنوات على إنتاجه وعرضه للمرة الأولى، إلا أنه ما زال يحظى بانتشار وجماهيرية واسعة، بالرغم من بعض المغالطات التاريخية التي تحدث فيها أكثر من مؤسسة تأريخية ودينية ومنها الأزهر الشريف.
الأدب العربي
حرص العديد من الكتاب في رواياتهم وأعمالهم الأدبية الرمضانية أن يبرزوا من خلالها العادات الروحانية للأسرة في هذا الشهر، ونقل الطقوس الخاصة به مثل التجمعات العائلية على الإفطار والكرم الاجتماعي وصلاة التراويح، والتغيرات الأخلاقية التي يحرص الناس على إظهارها، كذلك حرصت الدراما الرمضانية على إبراز القيم المجتمعية النبيلة، مثل التكافل والصدقات والتراحم بين الأغنياء والفقراء، علاوة على رصد التغيرات الروحية لأبطال أعمالهم.
ومن أهم الأعمال التي دارت أحداثها في شهر رمضان المبارك الفيلم العربي: في بيتنا رجل، للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وإخراج هنري بركات، وهو من الأفلام السياسية الوطنية، يبرز العمل مظاهر حياة الأسرة المصرية البسيطة أثناء الصيام في فترة ما قبل أحداث الثالث والعشرين من يوليو 1952، تجتمع الأسرة على الإفطار، خلو الشوارع من البشر تماما وقت أذان المغرب، مشاعر الأبوة والأمومة تجاه الشباب المناضل المتهم بقتل رئيس الوزراء الموالي للمحتل، واحتوائه بالمنزل وإخفائه على عكس ما يؤمن به الأب الخائف على أبنائه من الاقتراب من عالم السياسة، ومع ذلك يغير الأب قناعاته اضطرارا لإنقاذه، لتدور أحداث الرواية في أيام عدة يقضيها الشاب في صحبة الأسرة الطيبة.
ومن أكثر الكتّاب الذين تناولوا روايات تدور أحداثها في شهر رمضان، الكاتب الحاصل على جائزة نوبل: نجيب محفوظ، ليصف بدقة كبيرة تفاصيل حياة الناس في الشهر الكريم، فيصف أجواء المقاهي والموائد المتميزة، ومن أشهر ما كتب عن رمضان روايته: خان الخليلي، ورواية: المرايا.
وأما الكاتب أحمد بهجت فقد عرف عنه الكتابة الساخرة عن الشهر مثل: مذكرات صائم، وصائمون والله أعلم، وهو مسلسل رمضاني ساخر، يوضح حياة مجموعة من الناس أثناء الصيام، بالإضافة إلى روايات أخرى معروفة وغير معروفة.
وقد اهتمت الروايات التي تتناول شهر رمضان في معظمها وصفًا لأجوائه في الأحياء الشعبية على وجه الخصوص، باعتبار أنها
شاهد رمضان في الأدب العربي والإسلامي
كانت هذه تفاصيل رمضان في الأدب العربي والإسلامي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.