كتب بوابة الشروق ليلى موسى ممثلة قسد في مصر لـ «الشروق»: الاتفاق بين سوريا الديمقراطية والشرع ينهي عهد الوصايات..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد قواتنا لن تندمج كأفراد فى الجيش السورى والمناقشات هدفها تحديد آليات المشاركة وليس الانصهار قسد الأكثر عددا وتسليحا وتدريبا تليها المجموعات الموالية للشرع تسليم النفط والمعابر لإدارة دمشق مرهون بمخرجات اللجان نتجه نحو نظام لا مركزى لإدارة... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 08:35 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
- قواتنا لن تندمج كأفراد فى الجيش السورى.. والمناقشات هدفها تحديد آليات المشاركة وليس الانصهار - «قسد» الأكثر عددا وتسليحا وتدريبا تليها المجموعات الموالية للشرع- تسليم النفط والمعابر لإدارة دمشق مرهون بمخرجات اللجان- نتجه نحو نظام لا مركزى لإدارة سوريا.. ونظام الحكم القديم لا يتلاءم مع طبيعة مجتمعنا- الحديث عن إدارة ماهر الأسد ومظلوم عبدى لتمرد الساحل أكاذيب تروجها تركيا-لدينا 58 جنسية فى مخيمات «داعش» .. وأمريكا تمارس ضغوطا على الدول لتسلم رعاياها
فى تطور لافت على الساحة السورية، أُعلن الإثنين الماضى عن اتفاق بين الرئيس السورى، أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدى، لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية فى شمال شرقى سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية، فى خطوة تهدف فى ظاهرها إلى إنهاء الصراعات الداخلية ووضع البلد الممزق منذ 14 عاما على طريق الاستقرار.
وجاء الاتفاق فى مرحلة شديدة الحساسية، خاصة فى ظل الأحداث الساخنة التى شهدها الساحل السورى والمواجهات العنيفة هناك.
ويكتسب الاتفاق أهمية خاصة فى ظل ما تمتلكه «قسد» من قوات نظامية وتسليح متطور نسبيا، وكذلك سيطرتها على منابع النفط والغاز السوريين، وعدد من المعابر الهامة مع العراق.
وفى هذا الإطار حاورت «الشروق»، الدكتورة ليلى موسى ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية فى مصر للوقوف على تفاصيل الاتفاق وآليات تنفيذه، وفرص نجاحه.
وإلى نص الحوار:
< كيف سيتم تطبيق الاتفاق خلال الفترة المقبلة؟
ــــ تم التوافق على البنود التى يمكن تسميتها بالإطار العام، والتى تعتبر ثوابت للغالبية العظمى للسوريين، أما آليات التطبيق، فكان الاتفاق واضحا بشأنها بمنح مهلة حتى نهاية العام الحالى وبموجبها سيتم تشكيل لجان تتباحث فى الأمور الخدمية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، وبناء على الحوارات والنقاشات والنتائج التى ستتمخض عن تلك اللجان سيتحدد شكل الاتفاق وتنفيذه.
< هل هناك مدى زمنى محدد لتفعيل الاتفاق؟
ــــ المفترض دخول المرحلة الثانية المتعلقة بتشكيل اللجان بمجرد توقيع الاتفاق الذى جرى بين الجنرال مظلوم عبدى، وأحمد الشرع.
< إلى أى مدى يمكن أن ينهى هذا الاتفاق الأزمة السورية وحالة السيولة السياسية والأمنية؟
ــــ خلال التوقيع على الاتفاق كان هناك أمران أساسيان تم التأكيد عليهما، وهما وقف إطلاق النار على كامل الجغرافيا السورية وعدم السماح بدخول حرب أهلية جديدة، أما النقطة الثانية فكانت السماح بعودة المهجرين إلى أماكن سكنهم، مع التأكيد على وقف حالة الشحن المذهبى والعقائدى التى جرت مؤخرا لأن هذه الأمور تسهم فى ضرب النسيج المجتمعى والسلم الأهلى وحالة الاستقرار فى البلاد.
كما أن الاتفاق من حيث المبدأ مهم من أجل تحقيق الاستقرار فى المنطقة كونه سيجلب معه حالة الانتعاش والتنمية الاقتصادية لسوريا. بالإضافة إلى أنه سيقود إلى توحيد الجهود فى مكافحة الإرهاب، فالاتفاق هو عملية متكاملة، كون دمشق لا يمكن أن تحقق كل هذه الأمور بمعزل عن مناطق شمال شرق سوريا، التى بها نموذج وتجربة عسكرية وسياسية واقتصادية قائمة أثبتت نجاحها على مدار الأزمة السورية، كما أن تجربة قوات سوريا الديمقراطية فى مكافحة الإرهاب تجربة عظيمة لابد من تطويرها بما يخدم عملية الاستقرار فى سوريا ككل.
إضافة إلى أن الوصول لحالة التناغم بين السوريين سيسهم بدرجة كبيرة فى قطع الطريق أمام التدخلات الخارجية والوصاية التى تسعى بعض الدول لفرضها على سوريا ومن ثم نتخلص من عهد الوصايات.
• هل قوات سوريا الديمقراطية ستندمج وفقا للاتفاق مع الجيش السورى ككتلة واحدة تمثل منطقة جغرافية محددة، أم ستندمج كأفراد يتم توزيعها على كافة أفرع وأسلحة الجيش السورى الجديد الذى يتم تكوينه؟
ــــ من حيث المبدأ قوات سوريا الديمقراطية أكدت أكثر من مرة أنها لن تندمج كأفراد لكن أيضا من المبكر أن نحكم على الموضوع طالما أن هناك لجانا ستتباحث فى آليات الدمج والمشاركة فى الجيش السورى وليس فى عملية الحل والانصهار كما يتم الترويج.
وهنا يجب الإشارة إلى كون قوات سوريا الديمقراطية تعد فى الوقت الراهن القوات النظامية الأكثر عددا والأعلى كفاءة وتدريبا ومهنية وتسليحا حيث يبلغ عددها 100 ألف مقاتل، ويليها من حيث العدد مع فارق التدريب والكفاءة للقوات الموالية للشرع.
< ألا ترون أن هذه الرؤية تثير المخاوف بشأن تقسيم سوريا على أسس عرقية ومذهبية فى ظل استمرار سيطرة مكونات بعينها على مساحات من الأرض؟
ــــ أريد أن أؤكد أن كافة الأمور ستكون مرتبطة بالتفاهمات السياسية التى ستتم، نحن اليوم نتحدث عن شكل الحكم، وكيف سيكون الدستور السورى، وبنية النظام القادم كيف ستكون، وهل سيكون نظاما مركزيا كالسابق، وأعتقد هنا أنه من الصعب أن يكون فى سوريا الجديدة نظام مركزى بشكله القديم، فنحن متجهون إلى نظام حكم لا مركزى، وبالتالى هذا النظام اللامركزى هل سيكون على أساس لا مركزيات موسعة أم على أساس إدارات محلية، أم على أساس فيدرالى؟ أعتقد أن الشكل النهائى سيتحدد بناء على الحوارات بين السوريين، لاختيار نظام حكم بما يتلاءم مع خصاص المجتمع السورى.
ووفق هذا النظام الذى سيتم الاتفاق عليه ستتحد باقى الأمور الأخرى مثل توزيع عوائد الثروات وشكل الجيش.
< بشكل أكثر وضوحا.. أنتم لا تتبنون نظام حكم مركزيا كما كان فى عهد أسرة الأسد؟
ـــ نحن نرى أن النظام المركزى كان أحد الفواعل والأسباب الرئيسية، التى أدت لتفجير الأزمة السورية، لعدم ملاءمته مع خصائص المجتمع السورى، ولكى نعالج التداعيات التى سببها لابد من نظام حكم بديل متمثل فى اللامركزية، وتحديد الشكل النهائى سيكون خاضعا لمناقشات السوريين أنفسهم.
لا نريد أن نغفل هنا أنه على مدار 14 عاما مضت كانت سوريا مقسمة على أرض الواقع، حيث كان هناك 4 أنواع من الحكومات تدار فى الجغرافيا السورية بأنظمة حك
شاهد ليلى موسى ممثلة قسد في مصر لـ
كانت هذه تفاصيل ليلى موسى ممثلة قسد في مصر لـ «الشروق»: الاتفاق بين سوريا الديمقراطية والشرع ينهي عهد الوصايات نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بوابة الشروق ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.