عن أحداث الساحل السوري: "إنما البلد قنبلة موقوتة دون عداد واضح".. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - بي بي سي


عن أحداث الساحل السوري: إنما البلد قنبلة موقوتة دون عداد واضح


كتب بي بي سي عن أحداث الساحل السوري: "إنما البلد قنبلة موقوتة دون عداد واضح"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عن أحداث الساحل السوري إنما البلد قنبلة موقوتة دون عداد واضح صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، سيدة سوريةArticle informationAuthor, سوزانا قسوسRole, بي بي سي نيوز عربيقبل 6 دقيقةبعد أحداث عنيفة شهدتها مدن الساحل السوري على مدار أيام،... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 10:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

عن أحداث الساحل السوري: "إنما البلد قنبلة موقوتة دون عداد واضح"

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، سيدة سوريةArticle informationAuthor, سوزانا قسوسRole, بي بي سي نيوز عربيقبل 6 دقيقة

بعد أحداث عنيفة شهدتها مدن الساحل السوري على مدار أيام، أدت لمقتل وفرار الآلاف، روى لي بعض سكان الساحل السوري قصصهم التي من خلالها تبدو الصورة هكذا: المشهدُ ضبابي والمستقبلُ ملفوف بعدم اليقين.

** تنويه: حرصاً على سلامة من شاركونا بشهاداتهم، استخدمتُ في هذا التقرير أسماءً مستعارة.





ياسر، من أحد أحياء مدينة بانياس الساحلية: "ليل الخميس، كان كل شيء مرعباً. أصوات انفجارات كافية بأن تبيد مدينة بأكملها. لم ننم.. استيقظنا في اليوم التالي على أخبار حملات تفتيش لضبط الوضع وملاحقة ما يسمى بالفلول. بدأت حملات التفتيش على أنها تفتيش، لكنّها تحولت إلى حملات قتل عشوائي وسرقة".

"شهدنا انتشار فِرَق على هيئة عناصر الأمن العام، وكان القتل أول يوم عشوائياً. وتعرضت كافة المناطق للسرقة على مدار اليوم الأول. واشتعلت النار بكل أماكن المدينة: مطاعم ومحلات الألبسة والصيدليات والمقاهي والدكاكين. كله حدث ورأيته بأم عيني".

يكمل: "لم ننم كل الليل.. وقلنا أن اليوم التالي سيكون أرحم. ثاني يوم بدأ الذبح الكلي، إبادات على أساس الهُوية: إبادات عرقية. استمر الضرب لما يقارب ثماني ساعات بشكل كثيف في كل المناطق. حتى وصل الأمن العام للمنطقة، وهربوا".

"تأسست منطقة آمنة وحاولوا إيواء الناس التي بقيت حتى ذلك الوقت. هربت الفصائل باتجاه القرى، واستمرت المذابح على مدار يومين. قصف بأسلحة وعتاد ثقيل، إشعال النيران، كانت الناس تهرب على الوديان وتتم ملاحقتها".

أما في القرى، يقول إنه لم تكن هناك تغطية كافية لأخبار الناس، فيقال إن المنطقة كانت آمنة. "بس ما عم نقدر ننام ثانية لأننا بحالة رعب مستمر".

لم يستطع ياسر إكمال القصة، فقال إنه غير قادر على رواية الجانب المتعلّق به وبعائلته. واكتفى برسالة كتابية: "طرف قصتي ما قادر شاركه من ثقل قلبي حالياً".

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، مقاتلون في سورياتخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.

اضغط هنا

يستحق الانتباه نهاية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن أحياء فقيرة ذات غالبية من الطائفة العلوية في دمشق شهدت تصاعداً في حملات التحريض والكراهية ضدها عبر الإنترنت.

وذكر المرصد أن أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غربي سوريا بدءاً من السادس من مارس/ آذار، خلفت 1383 قتيلاً مدنياً على الأقل، غالبيتهم العظمى من العلويين.

الرئاسة السورية الجديدة أدانت أحداث العنف في الساحل، وأعلنت تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق، تضم سبعة أعضاء، للتحقق من ملابسات الأحداث وتحديد المسؤولين عنها. أكد رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، على "أهمية الشفافية وتعاون الجهات الرسمية مع اللجنة"، التي ستقدم تقريرها النهائي خلال 30 يوماً.

قال علي إنه يقيم في قرية مجاورة لقرية بارمايا، لديه أقارب ومعارف في بانياس وبارمايا والقرى المجاورة. هذا ما رواه علي لبي بي سي عن الأحداث، فيقول: "نشبت مقاومة، في قريتي، وتمكنت من التصدي لـ"قوات الأمن"، التي كانت تأخذ الشباب قسراً من قراهم، ما أدى إلى تحرك القرى المجاورة لنجدة أهل بلدة الدالية".

يضيف علي "أقدم بعض السكان، الذين كانوا قد أخفوا أسلحتهم، على حملها والانضمام لـ"المقاومة"، حيث شنت مجموعات مسلحة من بارمايا هجوماً على بانياس، بينما هاجمت مجموعات أخرى من قرى جبلة مناطقها، بهدف السيطرة على مواقع إطلاق المدفعية، وهو ما تحقق في نهاية المطاف بمساعدة المقاومة العلوية، التي أعلنت عدم تبعيتها للنظام أو لأي من رموزه".

"لكن سرعان ما تحول المشهد إلى كارثة، مع إعلان الفصائل المسلحة التابعة للحكومة التعبئة العامة والتوجه إلى الساحل بدعوى تطهيره"، يسرد متحدثاً.

ويروي علي، أن مساء الخميس، 6 مارس/آذار، بدأت هذه الفصائل بالتقدم، وسط وعود ما سمّاها "للمقاومة العلوية" من قاعدة حميميم الروسية بالدعم في حال تعرضهم للهجوم، وصدّق الأهالي هذه الوعود بعد تدخل الطيران الروسي لإيقاف القصف السوري. "مع تصاعد المواجهات، حاولت "المقاومة العلوية" أسر مقاتلي الجولاني دون إيذاء من لم يقاوم"، كما يقول علي.

وبحلول صباح الجمعة، 7 مارس/آذار، باتت مناطق واسعة من جبلة وبانياس وأجزاء من اللاذقية تحت سيطرة "المقاومة العلوية"، وفق قوله.

من جهتها، تقول المصادر الرسمية في الحكومة الجديدة إن الأحداث في الساحل السوري بدأت في 6 مارس/آذار، "عقب هجوم شنّته "فلول" نظام الأسد و"ميليشيات مرتبطة به" ضد قوات الأمن السورية، ما أسفر عن مقتل نحو 250 عنصراً".

في محاولة لوقف إطلاق النار، بدأ التواصل بين "المقاومة العلوية" والمجموعات الأُخرى في بانياس، لكن سرعان ما اتضح أن المفاوضات كانت مجرد حيلة لكسب الوقت حتى تصل التعزيزات المسلحة، يكمل قائلاً: "مع اقتراب الأرتال الضخمة، انسحبت "المقاومة العلوية" من بانياس إلى بارمايا".

"في اليوم ذاته، بدأت تصل أخبار المجازر، حيث قُتل المئات من المدنيين العزل في أحياء القصور والمروج في بانياس، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، في مجازر تم توثيقها عبر مقاطع مصورة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي"، كما حدثني.

يضيف علي بالقول: "في 8 مارس/آذار، شهدت بارمايا قصفاً عنيفاً، ما دفع معظم سكانها إلى الفرار نحو الوديان المحيطة، فيما قُتل العشرات ودُفن ما بين 200 إلى 300 ضحية في مقبرة جماعية، بعد أن صودرت هواتف من شاركوا في عملية الدفن لمنع التوثيق". ويشير إلى أنه و"على مدار يومين، استمرت عمليات الحرق والتفجير في القرية، بينما ظل الناجون في ترقب مستمر لدورهم".

"في 9 مارس/آذار، أطلقت الفصائل المسلحة التابعة للأمن العام صواري


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد عن أحداث الساحل السوري إنما

كانت هذه تفاصيل عن أحداث الساحل السوري: "إنما البلد قنبلة موقوتة دون عداد واضح" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم