كتب يمني برس (نص) المحاضرة الرمضانية الـ15(القصص القرآني) للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 15 رمضان1446هـ .. 15 مارس 2025م..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 12:39 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إنَّكَ أنتَ السَّمِيعُ العَلِيم، وَتُبْ عَليَنَا، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمْ.
أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:
السَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
في سياق الحديث على ضوء الآيات المباركة من (سورة الشعراء)، والتي تُبيِّن لنا مقاماً من مقامات نبي الله إبراهيم “عَلَيْهِ السَّلَامُ”، في دعوته لقومه إلى عبادة الله وحده، وفي سياق استعراضه للدلائل والبراهين العظيمة، على أنه (لا إله إلا الله)، أنه وحده المعبود بحقٍّ “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، لا يستحق العبادة إلَّا هو، وهو ربُّ العالمين، أتى في هذا العرض قوله: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ}[الشعراء:78]، تحدثنا عن نعمة الخلق، وما فيها من برهانٍ عظيم، على أن الله وحده هو الذي يستحق العبادة؛ لأنه الخالق، المالك، المنعم.
{فَهُوَ يَهْدِينِ}[الشعراء:78]، كذلك الهداية هي في صدارة النعم الإلهية، والهداية لا تأتي إلا من الله، مصدر الهداية هو الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، وهي جزءٌ من تدبيره، الذي يتعلق بمخلوقاته، وفي إطار مملكته الواسعة، يعني: لأنه الإله الحق؛ فهو الذي يهدي، لأنه رب العالمين؛ فمنه الهداية “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”.
تحدثنا في المحاضرة الماضية عن هداية الله الواسعة، التي تشمل:
الهداية الفطرية، ولها أهميتها الكبيرة في حياة الإنسان، والكائنات الحيَّة، وهي بمستويات متفاوتة، هي في واقع الإنسان أوسع وأكبر من واقع بقية الكائنات الحيَّة؛ لأنها ترتبط بالمهام والأدوار الأساسية في الحياة.
وتحدثنا أيضاً فيما يتعلق بجزءٍ من هذه الهداية، وهو: بما وهب الله الإنسان من إدراكٍ وتمييزٍ وتعقُّلٍ، وما وهبه لذلك من وسائل تساعده على الإدراك، على التَّعَقُّل، على التمييز، وكذلك فيما جعله الله في الأرض والسماوات، في هذا العالم، في هذا الكون الفسيح، من معالم، في الأرض نفسها الكثير جدًّا من معالم الهداية، التي تساعد الإنسان على الاهتداء، على المعرفة؛ في سير حياته، وشؤون حياته، وحركته في أسباب معيشته، وأسباب بقائه، وجلب المنافع، ودفع المضار… وغير ذلك.
وعن الهداية الإرشادية، والتي هي جزءٌ أساسيٌ من هداية الله لعباده، لاسيَّما لعباده من الإنس والجن، الملائكة أيضاً هم ممن يهديهم الله بهذه الهداية، الهداية أيضاً الإرشادية، التي هي: تعليمات من الله، وإرشادٌ من الله، وهدىً يقدِّمه الله لضبط مسيرة الحياة، في إطار ما يعمله الإنسان في هذه الحياة.
فيما يتعلق بالهداية الإرشادية، التي هي بكتب الله ووحيه، إلى رسله وأنبيائه، من بعد الرسل والأنبياء امتداد خط الهداية، وطريق الهداية، في ورثة كتب الله المهتدين بها، الذين يهدون بها، ويتحركون بالناس على ضوئها، في إطار تعاليم الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”.
شاهد نص المحاضرة الرمضانية
كانت هذه تفاصيل (نص) المحاضرة الرمضانية الـ15(القصص القرآني) للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 15 رمضان1446هـ .. 15 مارس 2025م نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمني برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.