ترمب وعصر القومية الجديد.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


ترمب وعصر القومية الجديد


كتب اندبندنت عربية ترمب وعصر القومية الجديد..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد علم أميركي يرفرف خلف أسلاك شائكة، إلباسو، تكساس، يونيو 2024 رويترز فورين أفيرزآراء nbsp;عصر القومية الجديدةفورين أفيرزالصينروسياجو بايدندونالد ترمبالسياسة الخارجية الأميركيةمثلما حصل عام 2016، دفعت رئاسة ترمب المعلقين في واشنطن وخارجها للتفكير... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 12:58 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

علم أميركي يرفرف خلف أسلاك شائكة، إلباسو، تكساس، يونيو 2024 (رويترز)





فورين أفيرزآراء  عصر القومية الجديدةفورين أفيرزالصينروسياجو بايدندونالد ترمبالسياسة الخارجية الأميركية

مثلما حصل عام 2016، دفعت رئاسة ترمب المعلقين في واشنطن وخارجها للتفكير بالوجهة التي ستسلكها السياسة الخارجية الأميركية. وتكثر الأسئلة في السياق تجاه الطريقة التي سيتعامل بها ترمب مع الصين وروسيا، وأيضاً مع الهند والقوى الصاعدة في الجنوب العالمي. فالسياسة الخارجية الأميركية تتجه نحو فترة من عدم اليقين، حتى لو مثلت رئاسة ترمب الأولى نموذجاً مرجعياً لكيفية إدارته لدور الولايات المتحدة في العالم خلال السنوات المقبلة.

لقد ثبتت عودة ترمب إلى البيت الأبيض موقعه في التاريخ كشخصية تغييرية. الرئيسان فرانكلن روزفلت ورونالد ريغان شكلا "حقبتين" مختلفتين في التاريخ الأميركي – فهما أعادا تعريف دور الحكومة في حياة الأميركيين، وأعادا تصميم السياسة الخارجية الأميركية بطرق مستدامة. رئاسة روزفلت التي ولدت نظاماً (دولياً) متعدد الأطراف تقوده الولايات المتحدة، أعلنت بزوغ "العصر الأميركي". أما ريغان فقد سعى إلى تعظيم القوة العسكرية والاقتصادية الأميركية إلى أقصى حد، وحملت رئاسته راية "السلام عبر القوة". وتأرجحت الإدارات الأميركية بعد الحرب الباردة بين هاتين الرؤيتين، معتمدة في الغالب عناصر من كليهما. ويرث ترمب بقايا هاتين الحقبتين، إلا أنه يمثل أيضاً حقبة جديدة، حقبة القومية.

ويحجب الدافع التقليدي لواشنطن في تقسيم العالم إلى أنظمة ديمقراطية وأخرى استبدادية، تحولاً عالمياً نحو القومية كان بدأ مع الأزمة المالية عام 2008، التي أدت إلى اعتماد الحمائية وتشديد ضبط الحدود وإلى تقلص النمو في أجزاء كثيرة من العالم. وفي الواقع فإن عودة القومية – تحديداً القومية الاقتصادية والقومية العرقية – تسم الشؤون العالمية منذ منتصف عام 2010، حين شهد العالم تزايد شعبية شخصيات قومية، منها رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وزعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن، وصولاً إلى دونالد ترمب نفسه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبدل التشكيك بعصر القومية الجديد هذا وتحديه، قامت واشنطن بالمساهمة فيه. وانشغلت الولايات المتحدة خلال إدارتي ترمب وبايدن بمسألتي تعزيز القوة الأميركية وتقييد التقدم الصيني. إذ بدلاً من إعطاء الأولوية لجهود تأمين فرص العمل أو تحقيق النمو الاقتصادي عالمياً، قامت واشنطن بفرض تعريفات جمركية وضوابط على الصادرات بغية إضعاف القوة الاقتصادية الصينية أمام الولايات المتحدة. وكان الانتقال العالمي لاعتماد الطاقة الخضراء لمعالجة جذور أزمة المناخ أفسح المجال لمحاولة عابرة وخلافية من الناحية السياسية لتوسيع عمليات إنتاج السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة. وحلت مرونة سلاسل التوريد محل الاعتماد المتبادل الاقتصادي، إذ تم استبدال منطق "المد المتصاعد الذي يرفع جميع القوارب" بسباق للمطالبة بحصة أكبر من كعكة اقتصادية عالمية متضائلة. ومن خلال الفشل في رؤية عدم الاستقرار والعنف وضائقة الديون في دول الجنوب العالمي كقضايا مرتبطة بمشكلات الدول ذات الدخول الأعلى، تسهم الولايات المتحدة بمفاقمة انتشار القومية في العالم.

ويمكن فهم هذه الحقبة القومية الجديدة على ضوء السباق أو "التنافس بين القوى العظمى" – التعبير الغامض الذي يؤطر الاستراتيجية الأميركية الكبرى تجاه الصين، بيد أن التنافس بين القوى العظمى هذا يعوق احتمال أن تقوم الولايات المتحدة ببناء حقبة دولية جديدة وفق تقليد روزفلت إثر الحرب العالمية الثانية. كما أن التنافس المذكور يبقي وضعاً راهناً عفا عليه الزمن يستند إلى تصدر أميركي لم يعد موجوداً، ويحد المخيلة السياسية المطلوبة بغية توليد عالم أكثر سلماً واستقراراً. هذا الانشغال المستمر منذ 10 أعوام بتنافس القوى العظمى كلف الولايات المتحدة وقتاً وزخماً ثمينين لبناء نظام دولي جديد، بطرق تحد من الصراعات وتحفز الدول على رفض نفوذ بكين العسكري والاقتصادي.

من المؤكد أن بكين تشكل تهديداً للديمقراطيات وحقوق الإنسان والأمن السيبراني في جميع أنحاء العالم، بيد أن النظر إلى هذه التهديدات من منظور التنافس بين القوى العظمى دفع بعض المراقبين إلى تقديم الصين على أنها خطر وجودي يوازي خطر الاتحاد السوفياتي إبان الحرب الباردة. وتلك المقاربة العدائية ذات المحصلة الصفرية تجاه بكين أدت إلى مفاقمة أخطار الحقبة القومية (الجديدة).

إن أراد صانعو السياسات في واشنطن تنشيط دور الولايات المتحدة في العالم والإسهام في إحلال السلام والاستقرار في البلدان التي تعاني انتهاكات في حقوق الإنسان ومن عدم المساواة والقمع، عليهم توسيع آفاقهم وتجنب عصر القومية هذا، إذ إن المشكلات الملحة لتغير المناخ والتراجع الديمقراطي وانعدام المساواة في الاقتصاد، والمستويات غير المستدامة في الديون السيادية، لن تحل عبر تعزيز قوة الولايات المتحدة على حساب العالم الأوسع وبقية الدول.

انبعاث القومية

عندما قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بإلحاق الهزيمة بقوى المحور عام 1945، أدرك القادة الأميركيون أن النظام الإمبراطوري القديم لم يعد يخدم مصالح السلام العالمي. وأثبتت عصبة الأمم في السياق ضعفها حين انتقلت القوى العظمى في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي لاعتماد الاستقلال الذاتي والحمائية (الاقتصادية)، مما أثار الدعاوى القومية التي قادت الأنظمة الاستبدادية في ألمانيا وإيطاليا واليابان إلى الحرب.

لقد تخوف روزفلت عام 1945 من أن يقوم كل طرف من الحلفاء بعد توقف المدافع، بالسعي إلى حماية مصالح كل منهم على حدة عبر الانطواء والتركيز على القضايا الوطنية، مثلما فعلوا عقب الحرب العالمية الأولى. وقال روزفلت في خطابه عن حال الاتحاد في ذلك العام، إن على الولايات المتحدة العمل من أجل "إقامة نظام دولي قادر


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ترمب وعصر القومية الجديد

كانت هذه تفاصيل ترمب وعصر القومية الجديد نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم