كتب وطن يغرد خارج السرب مطالب بالإفراج عن سياسي سوداني اعتقلته الإمارات لرفضه التعاون معها..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وطن 8211; تطالب أوساط سودانية بالإفراج عن سياسي سوداني اعتقلته سلطات الإمارات بشكل تعسفي وغير قانوني فقط بسبب رفضه التعاون معها. وتواصل سلطات الإمارات اعتقال السياسي والقيادي السوداني السابق في قوى “الحرية والتغيير” محمد فاروق سليمان، البالغ... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 03:33 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وطن – تطالب أوساط سودانية بالإفراج عن سياسي سوداني اعتقلته سلطات الإمارات بشكل تعسفي وغير قانوني فقط بسبب رفضه التعاون معها.
وتواصل سلطات الإمارات اعتقال السياسي والقيادي السوداني السابق في قوى “الحرية والتغيير” محمد فاروق سليمان، البالغ من العمر 55 عاما.
“حكومة موازية” في السودان
وسليمان شخصية سياسية معروفة في السودان، عُرف بمناصرته للديمقراطية وحقوق الإنسان على مدى عقود، وكان من الأعضاء المؤسسين لتحالف “الحرية والتغيير” خلال ثورة كانون الأول/ ديسمبر 2018.
وقبيل أيام من اعتقاله، انتقد سليمان عبر مقالات عديدة تشكيل “حكومة موازية” في السودان بدعم من أبوظبي.
وأطلق ناشطون وسياسيون سودانيون حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بالإفراج عن سليمان تحت وسم “اكسروا حاجز الصمت”، معربين عن استيائهم من صمت القوى السياسية السودانية والمنظمات الحقوقية تجاه اعتقاله.
تم اعتقاله من مطار دبي
وبحسب بيان صادر عن أصدقاء ورفاق سليمان فإنه تم اعتقاله من مطار دبي في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بينما كان يستعد للسفر في رحلة قصيرة خارج الإمارات، وهو ما يزال رهن الاحتجاز غير القانوني لأكثر من 50 يوما، دون تهم أو مخالفات قانونية محددة.
وأعرب البيان عن القلق البالغ على الحالة الصحية للسياسي السوداني المعتقل، خاصة أنه خضع لعدة عمليات جراحية كبرى قبل اعتقاله، مما يجعل استمرار احتجازه في ظروف مجهولة تهديدا مباشرا لسلامته الجسدية.
الانتهاكات التي تمارسها السلطات الإماراتية
وأشار البيان إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من نمط متكرر من الانتهاكات التي تمارسها السلطات الإماراتية بحق المواطنين السودانيين.
ولفت إلى تعرض عدد من الناشطين السودانيين المنخرطين في غرفة الطوارئ، الذين لجؤوا إلى الإمارات هربا من الحرب في السودان، للاعتقال والمضايقات والضغوط من قبل الأمن الإماراتي؛ بهدف إجبارهم على التوقف عن توثيق انتهاكات قوات “الدعم السريع”.
الأمن الإماراتي حاول تقديم رشوة مالية لسليمان
وكشف البيان أن الأمن الإماراتي حاول تقديم رشوة مالية لسليمان للتعاون مع السلطات الإماراتية وقوات “الدعم السريع”، واعتبر هذه الممارسات دليلا على “تواطؤ واضح للتستر على جرائم تُرتكب بحق الشعب السوداني”.
وأكد أن اعتقال سليمان يمثل “انتهاكا متعمدا لحقوق الإنسان، وتجسيدا صارخا للتدخل الأجنبي في الشأن السوداني”.
ودعا بيان أصدقاء ورفاق سليمان دولة الإمارات إلى الإفراج الفوري عنه، وضمان سلامة أفراد أسرته الذين لا يزالون على أراضيها، والذين قد يكونون عرضة للانتقام أو الضغط.
كما طالبوا الجهات الرسمية السودانية ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لوقف الاعتقالات التعسفية والاضطهاد الممنهج للمواطنين السودانيين.
الدور المقلق لبعض الشخصيات السياسية السودانية المرتبطة بأجهزة الأمن الإماراتية
وأدان البيان “الدور المقلق لبعض الشخصيات السياسية السودانية المرتبطة بأجهزة الأمن الإماراتية، وعلى رأسهم نصر الدين عبد الباري وطه إسحاق عثمان”، مشيرا إلى تورطهما في استغلال الاعتقالات التعسفية، والتحريض عليها لتصفية الحسابات السياسية ضد الأصوات التي لم يتمكنوا من شرائها أو رشوتها.
ووصف البيان استدعاء القمع الخارجي إلى الساحة السودانية بأنه “عمل جبان وخيانة صريحة”، مشددا على أن “إسكات الأصوات المعارضة عبر القمع والسجون، هو أسلوب الطغاة وعد
شاهد مطالب بالإفراج عن سياسي سوداني
كانت هذه تفاصيل مطالب بالإفراج عن سياسي سوداني اعتقلته الإمارات لرفضه التعاون معها نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وطن يغرد خارج السرب ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.