لماذا يهجر السياح الأوروبيون لندن؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


لماذا يهجر السياح الأوروبيون لندن؟


كتب اندبندنت عربية لماذا يهجر السياح الأوروبيون لندن؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد من المتوقع أن ترتفع أسعار الفنادق 3.6 في المئة في عام 2026 أ ف ب أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;بريطانيابريكستأوروباالسياحةبينما تعافت عواصم أخرى بعد كورونا ، هناك أنباء أخرى بأن لندن فقدت روحها، بعد انخفاض إنفاق السياح في العاصمة البريطانية... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 09:14 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

من المتوقع أن ترتفع أسعار الفنادق 3.6 في المئة في عام 2026 (أ ف ب)





أخبار وتقارير اقتصادية  بريطانيابريكستأوروباالسياحة

بينما تعافت عواصم أخرى بعد "كورونا"، هناك أنباء أخرى بأن لندن فقدت روحها، بعد انخفاض إنفاق السياح في العاصمة البريطانية خلال النصف الأول من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023، وفقاً لتقرير ""Visit Britain، على رغم زيادة أعداد الزوار.

وعلى رغم أن الفرنسيين كانوا ثاني أكبر الزوار إلى بريطانيا عام 2023، فإن عدد السياح من فرنسا تم تجاوزه من قبل الأميركيين، الذين شكلوا ما يقارب ثلث الزيادة.

هل فقد الأوروبيون حبهم تجاه لندن؟

تقول صحيفة "التليغراف" إن اللصوص على الدراجات النارية والعصابات ذات السكاكين تشكل المخاوف الرئيسة للسياح الأوروبيين المترددين في زيارة عاصمة الضباب، وتحذر وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية السياح من التزام الأرصفة التي تتجه عكس حركة المرور لتجنب اللصوص.

وارتفعت الجرائم في لندن اثنين في المئة مقارنة بالعام السابق في 2024، ولكن على رغم أن المعدل أعلى من روما، فإنه لا يزال أقل قليلاً من باريس، ولكن يبدو أن مصدر القلق هو طابعها العدواني، إذ تشير تقارير إلى أن الإصابات تزايدت على مدى العقد الماضي في العاصمة.

وفي فيديو على منصة "تيك توك" حقق انتشاراً واسعاً في إسبانيا، حذرت رو فارغاس قائلة "ليس مجرد طفل يحاول سرقة حقيبتك، هنا المجرمون وحشيون، والسير بهاتفك المحمول في وسط المدينة مستحيل، لأن شخصاً ملبساً على دراجة كهربائية يمر بسرعة ويسرقه منك".

لكن البعض، على رغم ذلك، غير مقتنع بأخطار الجريمة، إذ قال أحد الأعضاء في مجموعة "رحلات إلى لندن" على "فيسبوك"، "أذهب إلى لندن في المتوسط بين ثلاث وأربع مرات في العام، ودائماً شعرت بالأمان أكثر من فرنسا، حتى في كرويدون، التي يقال إنها مخيفة".

الكلفة الباهظة والإقامة في الضواحي

ربما لا تزال كرويدون جزءاً من المشكلة، فنظراً إلى ارتفاع كلف الإقامة في العاصمة، يضطر بعض السياح إلى الإقامة في فنادق سلسلة في الضواحي (أماكن بعيدة من المركز جسدياً ومعنوياً)، مما يؤثر في انطباعهم عن المدينة، فقد ارتفعت أسعار الفنادق في العاصمة بصورة حادة منذ جائحة كوفيد، ومن المتوقع أن يرتفع المعدل 3.6 في المئة أخرى في العام المقبل، وفقاً لتقرير "أميكس هوتيل مونيتور 2025".

وتقول الصحيفة إنه من السهل أن تخرج من فندقك بالمظلة من البوابة وتتمشى عبر الهايد بارك المبلل إلى قصر باكنغهام، ومن الصعب أن تندفع إلى محطة كرويدون الشرقية وتستقل القطار والمترو في البرد القارس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولدى فارغاس رأيها أيضاً في شأن سماء لندن الملبدة بالغيوم والمطر المتواصل في فيديوهاتها "عندما تبدأ العيش مع المطر كل يوم، يصبح من الضروري أن ترى طبيباً نفسياً، إذ كان العام الماضي ملبداً بالأجواء الرمادية والممطرة".

وعلى رغم التوقعات القاتمة، فإن سكان لندن يرحبون عموماً بالسياح ويقدرون التنوع، فقد وجدت أبحاث مرصد الهجرة في جامعة أكسفورد أن سكان بريطانيا متسامحون، ففي عام 2022، أعرب خمسة في المئة فحسب من البريطانيين عن عدم رغبتهم في أن يكون لديهم جيران من المهاجرين، مقارنة بـ30 في المئة في اليابان، و26 في المئة في اليونان، و18 في المئة في إيطاليا، ولم يتفوق عليهم في التسامح سوى سكان ألمانيا والبرازيل والسويد.

مزيجاً من "بريكست" و"كوفيد" أظهر أسوأ ما في الشخصية البريطانية

على رغم غياب المشاعر المناهضة للسياحة فلا يزال الزوار يلحظون تصرفات يغلب عليها الطابع العدائي مثل أبواق السيارات الصاخبة، والتدافع بالأكواع، وسرعة الغضب عند الشعور بأي إزعاج.

وتقول مونيكا تشيزاراتو "أعتقد أن مزيجاً من ’بريكست‘ و’كورونا‘ أظهر أسوأ ما في الشخصية البريطانية، إذ أفرز جيلاً من الأفراد الذين يركزون على أنفسهم، وليس فحسب في بريطانيا بل بصورة عامة، لكنني ألاحظ ذلك بوضوح في التجربة البريطانية اليوم مقارنة ببريطانيا التي عرفتها عندما كنت أعيش هناك، ومن خلال حديثي مع العملاء والأصدقاء، ومتابعتي الأخبار".

وعندما أفادت إحدى العائلات الأميركية المؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم وجدوا لندن باردة وغير ودودة، كان الرد على ذلك كاشفاً تماماً، إذ جاء أحد التعليقات على الفيديو "أنا أعيش في لندن ولم أبتسم يوماً في وجه أطفالي، فكيف لي أن أبتسم لوجوه أطفالكم؟".

ولزيادة الطين بلة، يرى بعض الأوروبيين أن "بريكست" قد يكون مؤشراً إلى أنهم قد يصبحون أقل ترحيباً مما كانوا عليه في الماضي، إذ تقول المستشارة التعليمية لورا بوهل "من وجهة نظر ألمانية فقدت بريطانيا بعضاً من جاذبيتها بسبب ’بريكست‘، ولم تعد الرحلات سلسة كما كانت في السابق".

سمعة لندن

ينظر إلى البيروقراطية الإضافية الناتجة من "بريكست" التي تضاف إلى الرحلات إلى بريطانيا على أنها مصدر إزعاج وكلفة إضافية.

واعتباراً من أبريل (نيسان) المقبل، يجب على الأوروبيين دفع 10 جنيهات استرلينية (12.9 دولار) للحصول على إذن السفر الإلكتروني "ETA" عبر موقع الحكومة البريطانية، وهو سارٍ لمدة عامين.

وتتزايد الكلف بصورة مستمرة من هناك، فقد احتلت لندن المرتبة 13 في تصنيف كلف المعيشة لموقع "نومبو"، متفوقة على كثير من المدن الأميركية، لكنها تأتي خلف زيوريخ وجنيف وريكيافيك في أوروبا.

في المقابل جاءت باريس في المرتبة 35، وروما وبرشلونة في المرتبتين 71 و73 على التوالي، وأظهرت استطلاعات الرأي في "مؤشر الأعمال" التابع لجمعية "يو كي أن باوند" لأكتوبر (تشرين الأول) 2024 أن 59 في المئة من المشاركين اعتبروا الظروف الاقتصادية مثل زيادة الكلف عائقاً أمام النمو.

وعبر أوروبا اكتسبت لندن سمعة كونها مدينة باهظة الكلفة، وأبرز موقع "


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد لماذا يهجر السياح الأوروبيون لندن

كانت هذه تفاصيل لماذا يهجر السياح الأوروبيون لندن؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم