كتب وطن يغرد خارج السرب الناشط والمعتقل المصري السابق أحمد دومة في حوار مع حافظ المرازي: شهادات من المعتقل وأمل في التغيير..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وطن 8211; قال الناشط السياسي والشاعر المصري أحمد دومة، خلال لقائه في برنامج 8220;حصاد الأسبوع المصري 8221; مع الإعلامي حافظ المرازي، إنه لا يمكنه اعتبار رمضان خارج السجن 8220;رمضان بلا سجان 8221;، مشيرًا إلى أن القمع والمراقبة ما زالا... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 09:39 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وطن – قال الناشط السياسي والشاعر المصري أحمد دومة، خلال لقائه في برنامج “حصاد الأسبوع المصري” مع الإعلامي حافظ المرازي، إنه لا يمكنه اعتبار رمضان خارج السجن “رمضان بلا سجان”، مشيرًا إلى أن القمع والمراقبة ما زالا يلاحقانه حتى بعد خروجه من المعتقل.
التجربة القاسية في المعتقل
أكد دومة أن الزمن يكاد يكون غائبًا في السجون، حيث تُطمس مشاعر الإنسان وتُسلب منه أبسط حقوقه في الاحتفال بالمناسبات الدينية والاجتماعية. وأضاف:“في الداخل، لا يوجد رمضان، إلا كمحاولة متواضعة للمقاومة… تعليق ورق ملوّن، محاولة الإفطار على تمر، إقامة الصلاة وسط القمع… حتى هذه المظاهر يحاربها السجان بعنف، ليؤكد سيطرته المطلقة.”
المعتقل السابق الناشط والشاعر أحمد دومة تحدث عن تجربته المريرة في المعتقل
التعذيب في رمضان… لا حرمة ولا رحمة
وفي رد على سؤال حول ما إذا كان التعذيب في السجون يتوقف أو يقل خلال رمضان، قال دومة بحسم:“لا طبعًا، لا يوجد شيء اسمه حرمة رمضان لدى السجان. التعذيب لا يتوقف، سواء كان بالصعق الكهربائي، الضرب، الإهانة، أو حتى بمنع الطعام والدواء.”
وأشار إلى أن تعذيبه لم يكن مقتصرًا على فترة اعتقاله الأخيرة التي امتدت لعشر سنوات، بل إنه تعرض للتعذيب منذ اعتقاله لأول مرة في عهد حسني مبارك عام 2009، واستمر خلال فترة محمد مرسي ثم عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن عملية الترحيل بين السجون كانت رحلة تعذيب إضافية.
لماذا يُعذَّب معتقل انتهت محاكمته؟
وحول استمرار التعذيب رغم انتهاء محاكمته، أوضح دومة أن الهدف الأساسي من اعتقاله لم يكن مجرد حبسه، بل كسره نفسيًا ومعنويًا. وأضاف:“ليس الهدف فقط منعي من المعارضة أو التعبير عن الرأي، بل محو أي رمزية لي كأحد رموز ثورة 25 يناير… اعتقلوني ليهدروا طاقتي، لكنهم فشلوا.”
قرار رفض البكاء… والضحك في وجه التعذيب
تحدث دومة عن موقف صادم مر به خلال التعذيب، حيث بكى بعد ثلاثة أيام من التعذيب الوحشي وشعر بأنه تعرض للهزيمة. لكنه قرر بعد ذلك أن يكون رد فعله الضحك بدلًا من البكاء، مؤكدًا أنه حتى اليوم لم يعد يستطيع البكاء حتى في لحظات الحزن والفقد، قائلاً:“منذ الثورة وحتى الآن، فقدت القدرة على البكاء… ربما كنت قاسيًا على نفسي حينها، لكنني أدركت أن الصراع كان على البكاء، وكان يجب
شاهد الناشط والمعتقل المصري السابق
كانت هذه تفاصيل الناشط والمعتقل المصري السابق أحمد دومة في حوار مع حافظ المرازي: شهادات من المعتقل وأمل في التغيير نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وطن يغرد خارج السرب ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.