كتب السومرية نيوز دعوات انفصال "الدولة الشيعية" تلتهب في العراق.. استعراض لـ3 مؤشرات استثنائية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد السومرية نيوز سياسةبين الحين والأخر، تسيطر ملفات مختلفة على الفضاء السياسي والشعبي في العراق، حيث يتصدر ملف معين البرامج السياسية ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقف السياسية، وتتوقف ديمومة وفترة مكوث الملف مسيطرا على الفضاء العام او اختفائه سريعا،... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 11:06 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
السومرية نيوز-سياسةبين الحين والأخر، تسيطر ملفات مختلفة على الفضاء السياسي والشعبي في العراق، حيث يتصدر ملف معين البرامج السياسية ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقف السياسية، وتتوقف ديمومة وفترة مكوث الملف مسيطرا على الفضاء العام او اختفائه سريعا، تبعا لحجم الملف وخطورته وحجم مؤيديه وإمكانية تحوله لمشروع سياسي.
ومؤخرًا، بدأت تسيطر فكرة "التقسيم او الدولة الشيعية"، على الفضاء العام السياسي والشعبي، وهي سابقة من نوعها، فلطالما خرجت احاديث عن "الإقليم السني" بين الحين والأخر وفي فترات مختلفة مع كل ازمة سنية سياسية مع الشركاء، لكن ظهور احاديث عن "الاستقلال الشيعي"، يعد استثنائيا، خصوصا وان القيادات الشيعية طالما عارضت فكرة التقسيم ووصفته بانه "مشروع إسرائيلي صهيوني"، الامر الذي يجعل ظهور دعوات بـ"دولة شيعية" محل استغراب.
ليست المرة الأولى التي يتم الحديث فيها عن "الاستقلال الشيعي والاستئثار بالثروات النفطية"، فهي دائما ما كانت مرتبطة من دعوات على مستوى سياسي من الخط الثاني او الثالث وغالبا ما كانت مرتبطة مع الازمات مع إقليم كردستان او عدم تمويل محافظات الوسط والجنوب بالاموال التي تستحقها كما يعتقد أصحاب هذه الدعوة، ولاسيما البصرة التي ظهرت الكثير من الدعوات لجعلها إقليم، لكن الطرح هذه المرة مختلف نوعا ما.
هذا الامر دفع الى خروج النائب حسين مؤنس عن كتلة حقوق، الذي بدأ يروج لهذه الفكرة وضرورتها، لكن الملفت في تصريح مؤنس، وكذلك ما بدأ يتم تداوله على مواقع التواصل، ليس الحديث عن إقليم، بل "تقسيم"، وانشاء "دولة شيعية" بعلم واسم مختلفين، تحت اسم "دولة العراق الشيعية"، ويتم استبدال الله اكبر في العلم العراقي بعبارة "علي ولي الله".
العراق اساسًا هو محافظات الوسط والجنوب التسعة، وهي من ستنعزل بصفتها العراق، عن الكرد والسنة، لتكون هذه المحافظات هي العراق لوحدها.
العراق بانه الخطوة التالية الهادفة الى "اضعاف الحاكمية الشيعية"، وعلى مايبدو ان فكرة "الاستقلال الشيعي"، يهدف للهروب من إمكانية اضعاف الحاكمية الشيعية لصالح اخرين.
العراق هو المحافظات الشيعية التسع فقط، اما المحطة الثالثة هو الشكوك والتفاعل المضاد مع هذه الدعوات واعتبارها انها مشروعا إقليميا او هو الخطوة التالية لمعالجة فكرة "الهلال الشيعي".
شاهد دعوات انفصال الدولة الشيعية
كانت هذه تفاصيل دعوات انفصال "الدولة الشيعية" تلتهب في العراق.. استعراض لـ3 مؤشرات استثنائية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على السومرية نيوز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.