كتب صراحة نيوز خبراء يناقشون أسباب وحلول هدر الغذاء في الأردن..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد صراحة نيوز ـ يقدر خبراء في الأمن الغذائي أن نسبة الهدر في الغذاء على مستوى العالم تبلغ نحو ثلث الإنتاج، ما يشكل تحديًا عالميًا له آثار اقتصادية وبيئية واجتماعية خطيرة. وفي الأردن، يُعد الهدر في الغذاء من المشاكل المتزايدة بسبب محدودية الموارد... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 11:49 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
صراحة نيوز ـ يقدر خبراء في الأمن الغذائي أن نسبة الهدر في الغذاء على مستوى العالم تبلغ نحو ثلث الإنتاج، ما يشكل تحديًا عالميًا له آثار اقتصادية وبيئية واجتماعية خطيرة. وفي الأردن، يُعد الهدر في الغذاء من المشاكل المتزايدة بسبب محدودية الموارد الطبيعية والاعتماد الكبير على الاستيراد.
وفي هذا السياق، قال رئيس لجنة الزراعة والمياه في مجلس الأعيان، الدكتور عاكف الزعبي، إن هدر الغذاء يحدث في ثلاث مراحل رئيسية هي الإنتاج، والتسويق، والاستهلاك، ويشمل مختلف أنواع الغذاء الاستراتيجية مثل القمح والسكر والأرز والزيوت واللحوم الحمراء والبيضاء والألبان.
وأضاف الزعبي أن هدر الغذاء في الخضار والفاكهة يبدأ من مرحلة الإنتاج بسبب الممارسات غير الصحيحة، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية. كما يتسبب نقص تدريب العمال في مرحلة التسويق بزيادة الهدر، بالإضافة إلى الهدر الناتج من الفرز، التعبئة، والنقل. وأشار إلى أن سلوك المستهلك الخاطئ يؤدي إلى هدر إضافي، حيث يقوم البعض باختيار الطعام وترك البقية.
وبحسب الزعبي، فإن نسبة الهدر في جميع المراحل في الأردن تبلغ حوالي 25% من إجمالي الكمية المنتجة، بسبب العوامل مثل أمراض النبات والمخاطر الطبيعية، بما في ذلك ارتفاع الحرارة، الصقيع، والسيول.
من جانبه، أكد الخبير في الزراعة والأمن الغذائي الدكتور رضا الخوالدة أن هدر الغذاء أصبح مشكلة عالمية تحتاج إلى حلول عاجلة. وأوضح أن هدر الغذاء العالمي يصل إلى حوالي 1.3 مليار طن سنويًا، بينما يعاني أكثر من 800 مليون شخص من الجوع. وأضاف أن خسائر الهدر تصل إلى نحو 940 مليار دولار سنويًا، ويتسبب الهدر في انبعاثات كربونية ضخمة، تقدر بحوالي 8-10% من انبعاثات الغازات الدفيئة عالمياً.
وأكد الخوالدة أن أحد أسباب الهدر يتمثل في سوء التخزين، وعدم كفاءة أنظمة النقل والتبريد. كما أشار إلى أن معايير الجودة في الأسواق التجارية تؤدي إلى رفض الكثير من المنتجات الزراعية بسبب الشكل أو الحجم، على الرغم من صلاحيتها للاستهلاك. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الاستهلاك المنزلي أحد أكبر مصادر الهدر نتيجة سوء التخطيط أو الإفراط في الشراء.
وأوضح الخوالدة أن هناك عدة مبادرات في الأردن تهدف إلى توزيع الغذاء الفائض على المحتاجين بشكل يتناسب مع الحفاظ على البيئة، داعيًا إلى تحسين البنية التحتية وسلسلة التوريد، والاستثمار في التخزين والتبريد للحد من الهدر.
وفي هذا الإطار، تطرق المستثمر ليث فاخوري إلى تطبيق مبتكر يقلل من هدر الغذاء في الأردن من خلال ربط المطاعم والفنادق والمتاجر بالمستهلكين. وأوضح أن التطبيق سيحول الفائض إلى فرصة حقيقية لفائدة المجتمع والبيئة المستدامة، كما سيقلل من الخسائر الاقتصادية التي يتكبدها المستثمرون في قطاع الصناعات الغذائية.
أما الخبيرة في الغذاء الذكي والوظيفي، المهندسة رانيا البابلي، فقد أشارت إلى أهمية تطوير الصناعات الغذائية لتحقيق قيمة اقتصادية مضافة. وأوضحت أن تقنيات الغذاء الذكي يمكن أن تساهم في تقليل هدر الغذاء، مثل تجفيف الخضار والفواكه لاستخدامها في الصناعات الغذائية، مما يساعد على إنتاج أغذية وظيفية ذات قيمة غذائية عالية.
من خلال هذه المبادرات والحلول، يتم السعي للحد من الهدر الغذائي، وتحقيق الأمن الغذائي المستدام، مع مراعاة تأثيرات ذلك على البيئة والمجتمع.
شاهد خبراء يناقشون أسباب وحلول هدر
كانت هذه تفاصيل خبراء يناقشون أسباب وحلول هدر الغذاء في الأردن نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صراحة نيوز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.