كتب سواليف ليس دفاعا عن الاسلاميين .. فهم ركن من اركان الوطن!!!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سواليف ليس دفاعا عن الاسلاميين فهم ركن من اركان الوطن!!! بقلم د . ثابت_المومني ليس منا من ينكر بان الحركه الاسلاميه عبر تاريخها الطويل كانت ولا زالت ركن داعم لمؤسسة الحكم الهاشمي منذ تاسيس... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 01:31 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
#سواليف
ليس دفاعا عن #الاسلاميين .. فهم ركن من اركان #الوطن!!!
بقلم: د . #ثابت_المومني
ليس منا من ينكر بان الحركه الاسلاميه عبر تاريخها الطويل كانت ولا زالت ركن داعم لمؤسسة الحكم الهاشمي منذ تاسيس المملكه الاردنيه الهاشميه وحتى الان .ورغم انني لست عضوا في جبهه العمل الاسلامي او الاخوه المسلمين ولا في اي حزب اردني الا انني ادافع بطبعي عن القضايا الوطنيه وخصوصا تلك التي قد تقودنا الى حاله فتنه وانفلات لن نقبله حيث اننا جميعا نتطلع الى ان يبقى الاردن في حالة امن وامان بقياده هاشميه حكيمه متوارثه.
ولكن وفي الفتره الاخيره كثرت الاقلام التي بدات خلال اليومين الماضيين وكعادتها تدك بذخائرها المسمومه مضاجع الاسلاميين وكانهم اعداء وخصوم للوطن، وكأن هؤلاء هم من باع البلاد وافقروا العباد وانهم خونه لله والملك والوطن وهذا فيه افتراء كبير!!!.يؤسفني القول ان مثل هذا الخطاب من قبل بعض الاقلام ينطوي على درجه كبيره من بث روح الكراهيه و الفتنه والفرقه بين الاردنيين او ربما يكون القصد منه محاوله البعض الارتقاء على اكتاف الاسلاميين دون ان يحسب اصحابي هذه الاقلام مخاطر مقامرتهم هذه والتي يمكن لي ان اوصفها بانها مراهقه في الاعلام والكتابه حيث يحاول من يرغب في الارتقاء والوصول الى مركز وظيفي مرموق او الظهور او حتى الارتقاء في سلم المناصب العليا توظيف الاسلاميين كاداة محفزه لطموحاتهم بالارتقاء وذلك من خلال شيطنتهم بموجب منشورات تدعو الى تأليب اصحاب القرار والراي العام عليهم والتشهير بهم.
لقد اعتدنا في الماضي على قيام بعض الاقلام بقصف الاسلاميين وشيطنتهم لسبب وبدون سبب وربما يكون ذلك لاجل الارتقاء الوظيفي حيث كان يعتقد البعض بان في سلوكهم هذا ارضاء لبعض الدوائر الامنيه وهذا غير صحيح حيث ان دوائرنا ومؤسساتنا الامنيه تعمل بموجب انظمه وقوانين، ولكن هذه الظاهره موجودة على ارض الواقع كسلوك شخصي يقوم به مواطن او كاتب بتوجيهي رسائل لبعض المسؤولين الرسميين والامنيين والذين لا زالوا يطرئبون لسواليف الردح وقصص مخبر صادق.ان مثل هؤلاء المسؤولين وان تصرفوا على هذا النحو فانهم قلة لا يمثلون دوائرهم بالقطع، فدوائرنا الامنيه تعمل وفق تعليمات وانظمه وقوانين وبروتوكولات معروفه.
إن هؤلاء الذين يشهرون بالحركه الاسلاميه من خلال اقلامهم انما يحاولون خلق الفتنه بين اطياف المجتمع، هولاء ما كانوا ليقوموا بافعالهم هذه لولا انهم يعلمون ان هناك من لازال يستقبل مثل هذه البطولات الدينكيشوتيه على المواقع الاخباريه وصفحات التواصل الاجتماعي حيث يستقبل هذا المسؤول او ذاك مثل هذه الترهات ويعتمد على اقوال المتنطعين لاجل ايقاع الضرر في الناس بما يسجل لهذا المسؤول او ذاك انجازات في عيون مؤسسته ودائرته وهذا الامر جد معيب وحدث كثيرا (ولدي ما اقوله في وجه اولئك الذين تصرفوا مثل هذا السلوك سابقا ) ولكني في المقابل اجزم بان هؤلاء المسؤولين لم يتصرفوا باسم دوائرهم رسميا (وان كانوا قد استغلوا وظائفهم) وانما تصرفوا بفعل ضعف انتمائهم لوظيفتهم وهشاشة قسم شرف انتمائهم لهذه الوظيفه ولهذا الوطن.
ان اسلوب شيطنه الاسلاميين في كل صغيره وكبيره لهو اسلوب يجب ان ينتهي ، فهو امر معيب لا سيما واننا نرى ان البعض من ابناء الوطن كافراد ومسؤولين وتيارات واحزاب يخطئون احيانا ولكن لا نجد لهذه الاقلام صوتا او مكانا في قصف هؤلاء بذخيرة اقلامهم لانهم يعلمون بان اثاره مثل هذه المواضيع قد لا تخدمهم في عيون مسؤول يستقبل منهم ويساعدهم
شاهد ليس دفاعا عن الاسلاميين فهم
كانت هذه تفاصيل ليس دفاعا عن الاسلاميين .. فهم ركن من اركان الوطن!!! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.