كتب فلسطين أون لاين سالم لـ "فلسطين": منظومة الصَّرف الصِّحِّيِّ بغزَّة منكوبةً وإغلاق المعابر يفاقم الكارثة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة يحيى اليعقوبي تفريغ 30 ألف متر مكعب من المياه العادمة ببركة الشيخ رضوان يوميًا لتجنب الطفحأكثر من 190 ألف متر مكعب من النفايات منتشرة في الشوارع والأحياء185 ألف متر طولي من خطوط الصرف الصحي مدمرةحذر المدير العام للتخطيط والمياه والصرف... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 06:16 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غزة/ يحيى اليعقوبي:
تفريغ 30 ألف متر مكعب من المياه العادمة ببركة الشيخ رضوان يوميًا لتجنب الطفح
أكثر من 190 ألف متر مكعب من النفايات منتشرة في الشوارع والأحياء
185 ألف متر طولي من خطوط الصرف الصحي مدمرة
حذر المدير العام للتخطيط والمياه والصرف الصحي ببلدية غزة م. ماهر سالم من أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر أثر مباشرة في أعمال صيانة شبكات ومضخات الصرف الصحي، مؤكدًا أن منظومة الصرف الصحي منكوبة ومعطلة بالكامل.
وأكد سالم في حوار خاص مع صحيفة "فلسطين" أمس، أنه لا يوجد أعمال لتحسين أداء شبكة الصرف الصحي نتيجة الإغلاق بل هي متوقفة بالكامل، ما يؤدي لطفح مياه الصرف الصحي بالشوارع وبرك تجمع مياه الأمطار الذي يهدد الخزان الجوفي والصحة العامة نتيجة انتشار الأمراض والروائح، لافتا، إلى أن ما لا يقل عن 5 آلاف منهل تعرض للانسداد من الركام والرمال وبحاجة لصيانة.
وأوضح سالم أن أكثر من 185 ألف متر طولي من شبكة خطوط الصرف الصحي مدمرة وهي ثلث طول الشبكة البالغة 500 ألف متر طولي، وبحاجة لصيانة ولا يوجد خطوط لإجراء صيانة "مواسير" ولا إسمنت لصناعة "المناهل" والتي يمنع الاحتلال استيرادها من الخارج.
وقال سالم: "لدينا بمدينة غزة ثماني محطات ضخ للمياه العادمة ثلاث منها مدمرة بالكامل وخمس محطات ضخ تعرضت لأضرار جزئية والتي كانت تنقل المياه العادمة لمحطة المعالجة بالمدينة بمنطقة الشيخ عجلين والتي تعرضت لأضرار فضلا عن تضرر الخطوط الناقلة، وهي بحاجة لمعدات لصيانتها يمنع الاحتلال إدخالها مما يفاقم الأوضاع في القطاع".
وتابع: "حتى الآن نقوم بالسيطرة على المشكلة بنسبة 50% لكن في حال ارتفاع درجات الحرارة واستمرار إغلاق المعابر، لا يمكن معرفة حجم الأمراض والأوبئة التي يمكن أن تنتشر"، مشددا على أنه يجب الإسراع بالتدخل والضغط لإدخال المواد اللازمة للصيانة والمعدات والآليات لتمكين البلدية من عمل مشاريع.
كما أكد، أنه لم يدخل أي معدات لعمل البلدية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مما يجعل البلدية تعمل بالحد الأدنى لمنع تدهور الصحة العامة وتفاقم المشاكل الصحية، لكن هذا غير كافي بدون معدات وآليات ومولدات.
وأشار سالم إلى أن الاحتلال دمر 133 آلية للبلدية والخاصة لجمع النفايات أو لأعمال الطرق والصرف الصحي، من أصل 180 آلية من آليات البلدية، مما أثر على عمل البلدية بشكل كبير.
ولفت إلى أنه في حال دخول المعدات والمواد اللازمة فإن البلدية خلال أقل من ثلاثة أو أربعة شهور تستطيع حل مشكلة الصرف الصحي والقمامة.
وباء خطير
وحول تراكم كميات ضخمة من المياه العادمة ببركة "الشيخ رضوان" التي بالأصل هي مكان لتجميع مياه الأمطار، بين سالم أن البركة تضم أكثر من 400 ألف متر مكعب من المياه العادمة، وتقوم البلدية يوميًا بتفريغ نحو 30 ألف متر مكعب من المياه العادمة نحو البحر لتجنب حدوث طفح بالبركة، لكن المشكلة أن الكميات الواردة من المدينة من المياه العادمة يقارب نحو 30 ألف متر مكعب مما يصعب عملية تفريغ المياه العادمة من البركة.
وظلت مياه البركة راكدة لمدة شهرين نتيجة حدوث ما وصفه سالم بـ "انتكاسة" بأحد الخطوط الناقلة من البركة للبحر بمنطقة "الأمن العام" شمال غرب المدينة وأدى لطفح المياه على الشوارع، فقامت البلدية بإصلاح الخط الناقل بجهود مضنية وتركيب خط نقل بقطر 63 سم بدلا من خط بقطر 90 سم الذي لا يسمح الاحتلال بإدخاله، منبها، إلى أن الخط الجديد غير كاف لتفريغ المياه من البركة والسيطرة على عدم تراكم المياه.
وحذر، من الخطر الكبير التي تشكله بركة الشيخ رضوان من حيث الروائح الكريهة والحشرات والقوارض والفيروسات وكلها تؤدي إلى تدهور الصحة العامة، وعدها و"باء" موجودا بين الناس تؤدي لانتشار الأمراض بسرعة وتكاثر الحشرات التي تنقل الأمراض.
وبشأن التدخلات الدولية للتخفيف من مشكلة تجمع المياه العادمة بالبركة، أشار لوجود تدخل من الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين لكنه لا يزال غير كاف نظرا لعدم توفر المواد لاستكمال الصيانة، إضافة لوجود نوايا من اليونسيف ومؤسسات دولية أخرى لكنها لم تنفذ أي شيء، نتيجة عدم توفر المواد اللازمة من مولدات، ومضخات، وخطوط "مواسير"، وقطع غيار لصيانة شبكة الصرف الصحي، وخطوط الضخ الناقلة.
ومع توقع قدوم منخفض جوي نهاية الأسبوع الجاري، أشار سالم إلى أن منسوب مياه العادمة بالبركة وصل إلى ارتفاع 6 أمتار، وهو رقم مرتفع، فيما تعمل البلدية على الضغط اليومي للمياه العادمة تجنبا لحدوث طفح، لافتا، إلى أن البلدية تطلع الجهات الدولية على هذا الخطر المحدق بشكل مستمر، وهناك مطالبات للاحتلال للسماح بإدخال المواد والمعدات اللازمة لكن دون استجابة.
وبشأن تلوث مياه البحر من المياه العادمة، قال: إن "هذه مشكلة كبيرة أخرى، خاصة أن أهالي غزة على مشارف فصل الصيف، فيما تقوم البلدية بضخ مياه غير معالجة للبحر تقدر يوميا بنحو 30 ألف متر مكعب مما يؤدي لتلوث مياه البحر بشكل كبير ويؤثر على الثروة السمكية ويؤثر على المصطافين".
انتشار القمامة
وحول انتشار القمامة بين الأحياء السكنية بالمدينة وتحويل سوق "فراس" لمكب نفايات، لفت إلى أن الاحتلال ومنذ بداية حربه على غزة منع طواقم البلدية من نقل القمامة إلى المكب الرئيس بمنطقة "جحر الديك" ولا زال يمنع الطواقم حتى اللحظة من ترحيل النفايات إليه، رغم بذل منظمات دولية جهودا لكسر المنع إلا أن الاحتلال لم يستجب.
وقدر سالم النفايات الموجودة بالمدينة بأكثر من 190 ألف متر مكعب من النفايات المنتشرة في الشوارع، منها نحو 90 ألف متر مكعب تتكدس بسوق فراس وبحاجة لنقلها بأسرع وقت ممكن للمكب الرئيس، نظرا لانتشار الروائح الكريهة والدخان السام الذي ينبعث من احتراقها، مشددًا، على ضرورة التدخل العاجل لجمع وترحيل كميات النفايات المتراكمة بالمدينة.
ومما يفاقم مأساة القمامة بالمدينة المكتظة بالسكان، هو و
شاهد سالم لـ فلسطين منظومة الص رف
كانت هذه تفاصيل سالم لـ "فلسطين": منظومة الصَّرف الصِّحِّيِّ بغزَّة منكوبةً وإغلاق المعابر يفاقم الكارثة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.