الحشيمي: لا يمكن أن تظل الجامعة اللبنانية رهينةً لسياسات الإهمال والتجاهل.. اخبار عربية

نبض لبنان - لبنان 24


الحشيمي: لا يمكن أن تظل الجامعة اللبنانية رهينةً لسياسات الإهمال والتجاهل


كتب لبنان 24 الحشيمي: لا يمكن أن تظل الجامعة اللبنانية رهينةً لسياسات الإهمال والتجاهل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أسف النائب بلال الحشيمي أن تصدر وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، بيانًا تفصّل فيه الزيادات المقررة للمعلمين والمتعاقدين، متجاهلةً بشكل كامل الجامعة اللبنانية. هذه الجامعة العريقة، التي تُعتبر الركيزة الأساسية للتعليم العالي في لبنان... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 06:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أسف النائب بلال الحشيمي أن "تصدر وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، بيانًا تفصّل فيه الزيادات المقررة للمعلمين والمتعاقدين، متجاهلةً بشكل كامل الجامعة اللبنانية. هذه الجامعة العريقة، التي تُعتبر الركيزة الأساسية للتعليم العالي في لبنان وتحتضن عشرات الآلاف من الطلاب، تُركت خارج أي حسابات حكومية. في وقت يعاني فيه أساتذتها وموظفوها ومتعاقدوها ومدربوها من ظروف اقتصادية مأساوية" .





وسأل: "كيف يمكن الحديث عن العدالة والمساواة، بينما تُترك الجامعة اللبنانية خارج أي اهتمام حكومي؟ كيف يتم إدراج أساتذة المدارس الرسمية والمتعاقدين ضمن الزيادات المقررة، بينما يتم إغفال أساتذة وموظفي ومدربي الجامعة اللبنانية الذين يعانون من الأوضاع نفسها؟ إن الجامعة اللبنانية ليست قطاعًا هامشيًا، بل هي الجامعة الوطنية التي صمدت على مر السنوات، رغم جميع الأزمات والتحديات. ورغم ذلك، تتجاهل الحكومة ووزارة التربية دورها الكبير، ما يعكس نهجًا من التهميش والإقصاء. تجاهل الحكومة لحقوق الجامعة اللبنانية وأساتذتها وموظفيها هو تجاهل لمصلحة الوطن ككل. إذا كانت الحكومة تدرك أهمية هذه الجامعة ومع ذلك تستمر في إقصائها، فهذه مصيبة كبيرة. أما إذا كانت لا تعلم عن دورها وأثرها، فالمصيبة أكبر. وهنا نطرح السؤال: هل هذا الأمر سقط سهواً ويُعالج بتصحيح الخلل أم أن هذا الأمر متعمَّد لاستهداف الجامعة اللبنانية وإضعاف دورها، بخاصة بعد الانجازات المتتالية على مستوى السمعة الأكاديمية والتقدم في سلم الترتيب العالمي الصادر عن المؤسسات الدولية المختصة وبعد التفوق الذي حصل على مستوى بعض الشهادات مثل الصيدلة والرياضيات والهندسة؟ أم أن هذا مدروس لدفع أساتذة الجامعة وموظفيها للعودة إلى نغمة الإضرابات المفتوحة التي غابت عن الجامعة خلال السنوات الثلاثة الماضية، وبالتالي تهجير طلاب الجامعة اللبنانية لصالح الجامعات الخاصة". 

وقال: "هكذا تُكافأ الجامعة الوطنية والعاملين فيها؟ إن ما يحصل هو إجحاف مطلق لا يمكن السكوت عنه".

الوطنية اهتمامًا في خطاب القسم، وإلى رئيس الحكومة القاضي نواف سلام للإسراع في معالجة هذا الاستهداف الصادر عن وزيرة التربية، وندعو أبناء الجامعة للبقاء على أهبة الاستعداد للدفاع عن حقوقهم بالطرق التي نص عليها القانون. وبذلك يجب على وزيرة التربية أن تدرك أن الجامعة اللبنانية ليست شأنًا فرديًا أو حكوميًا ضيقًا، بل هي كيان أكاديمي ووطني كامل يتطلب التعاون الفعّال بين الوزارة وجامعة الوطن".

وختم الحشيمي: "إن تجاهل الجامعة اللبنانية ليس مجرد خطأ إداري، بل هو ضربة مباشرة للتعليم العالي الرسمي واعتداء على حق آلاف الطلاب اللبنانيين في تعليم لائق. لا يمكن أن تظل الجامعة اللبنانية رهينةً لسياسات الإهمال والتجاهل" . 


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الحشيمي لا يمكن أن تظل الجامعة

كانت هذه تفاصيل الحشيمي: لا يمكن أن تظل الجامعة اللبنانية رهينةً لسياسات الإهمال والتجاهل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على لبنان 24 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ 2 ساعة و 6 دقيقة