كتب وطن يغرد خارج السرب بعد فشل مشروع الأكراد.. ابن زايد يراهن على الدروز لتقسيم سوريا!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وطن 8211; لا تزال الإمارات تلعب بالنار في المشهد السوري، فبعد سقوط رهانها على الانفصال الكردي، انتقل ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إلى ورقة جديدة قد تكون أكثر خطورة التمرد الدرزي في الجنوب السوري! الزيارة الأخيرة التي قام بها موفق طريف، زعيم... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 08:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وطن – لا تزال الإمارات تلعب بالنار في المشهد السوري، فبعد سقوط رهانها على الانفصال الكردي، انتقل ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إلى ورقة جديدة قد تكون أكثر خطورة: التمرد الدرزي في الجنوب السوري!
الزيارة الأخيرة التي قام بها موفق طريف، زعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل، إلى أبوظبي لم تكن مجرد لقاء عابر، بل كانت خطوة محسوبة ضمن تحركات خفية لإعادة تشكيل خريطة النفوذ في سوريا. طريف، المعروف بولائه لنتنياهو، عاد من الإمارات باتفاقيات غير معلنة، ودعم جديد لمشروع تقسيمي يهدف إلى تحريك الدروز في الجولان ضد دمشق.
بعد أيام قليلة من زيارة طريف لأبوظبي، حدث ما لم يكن متوقعًا: وفد من دروز سوريا يعبر إلى الجولان المحتل لأول مرة منذ 50 عامًا!
تحت غطاء “زيارة دينية”، انتقل مئة رجل دين درزي إلى الأراضي المحتلة، لكن السياسة كانت تحكم المشهد من خلف الستار، حيث يرى مراقبون أن إسرائيل وأبوظبي تستخدمان الورقة الدرزية لخلق جبهة جديدة ضد دمشق، تمامًا كما حدث في الملف الكردي.
في بلدة حضر السورية، ساد الغضب والاستنكار بين الأهالي، مؤكدين أن من يصافح قتلة الفلسطينيين لا يمكن أن يكون وسيطًا للسلام. ويبدو أن الاحتلال، الذي لم يكن يومًا حريصًا على حقوق الأقليات، يستخدم هذه التحركات لتقسيم سوريا وزرع الفوضى في الجنوب.
لم يكن الرهان الإماراتي على تغذية الصراعات داخل سوريا جديدًا، فبعد فشل دعمها لانفصال الأكراد بسبب المتغيرات الإقليمية، وجدت أبوظبي ضالتها في الملف الدرزي. ويبدو أنها تسعى، إلى جانب إسرائيل، إلى خلق كيان درزي في الجنوب السوري، يكون بمثابة منطقة نفوذ جديدة تتيح لها التحكم في مستقبل سوريا.
لكن السؤال الأهم: هل تنجح هذه المحاولات، أم أن مصيرها سيكون كسابقاتها من المشاريع التقسيمية؟ الأيام القادمة قد تكشف الكثير عن الدور الإماراتي الخفي في زعزعة استقرار سوريا، وعن مدى استعداد دمشق لمواجهة هذا المخطط الجديد.
-
اقرأ أيضا:
ما مصير الدروز في سوريا الجديدة؟ .. موفق طريف في امريكا طلبا لحماية أقليته
شاهد بعد فشل مشروع الأكراد ابن زايد
كانت هذه تفاصيل بعد فشل مشروع الأكراد.. ابن زايد يراهن على الدروز لتقسيم سوريا! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وطن يغرد خارج السرب ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.