الجزائر-فرنسا: إفلاس النظام الاستعماري الجديد.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الجزائرية للأخبار


الجزائر-فرنسا: إفلاس النظام الاستعماري الجديد


كتب الجزائرية للأخبار الجزائر-فرنسا: إفلاس النظام الاستعماري الجديد..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد زكرياء حبيبي الجزائر الهادئة، التي تملك كل الأوراق لتركيع هذه الطبقة الاستعمارية الفرنسية الجديدة، التي تجعل من حقدها الدفين لبلدنا سجلا تجاريا سياسيا، لإعادة انتشارها الانتخابي تحسباً للاستحقاقات الانتخابية الفرنسية المقبلة، وخاصة... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 12:57 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

زكرياء حبيبي





الجزائر الهادئة، التي تملك كل الأوراق لتركيع هذه الطبقة الاستعمارية الفرنسية الجديدة، التي تجعل من حقدها الدفين لبلدنا سجلا تجاريا سياسيا، لإعادة انتشارها الانتخابي تحسباً للاستحقاقات الانتخابية الفرنسية المقبلة، وخاصة الانتخابات الرئاسية لعام 2027، ردت للتو على خزعبلات وأكاذيب وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، من خلال صوت وكالة الأنباء الجزائرية، من خلال تنفيذ الخطوات الأولى في تفكيك البرمجيات الاستعمارية الجديدة التي يستخدمها أولئك الذين يحنون إلى الجزائر الفرنسية للإبقاء على هذه “الأيديولوجية الاستعلائية”.

في حين تحتفظ الجزائر بالأوراق الرابحة في متناول يدها، في علاقاتها مع باريس، وبصفتها قوة إقليمية، فإنها ترد على اليمين الفرنسي المتطرف ممثلاً ببرونو روتايو، الذي يجعل من الجزائر محور كل اهتماماته، وثقافته فوبيا الجزائر، برنامجاً انتخابياً لإغواء اليمين الفرنسي والفوز على خصمه ومنافسه المصاب هو كذلك ب”فوبيا الجزائر” لوران فوكييه، زعيم الجمهوريين في الجمعية الوطنية الفرنسية، والذي اعترف مؤخراً لصحيفة “لا ديبيش دو ميدي” بطموحه لعام 2027: السعي إلى الرئاسة “لإعادة بناء” فرنسا.

النقطة المشتركة التي تربط هذه “الطائفة” المكونة من اليمين المتطرف، واليمين، وبعض الشخصيات اليسارية، مثل إدوارد فيليب، والدبلوماسيين، وعملاء المديرية العامة للأمن الخارجي، من أمثال دريانكور الذي لا يزال يركض خلف الجزائر، والمتورط في قضايا الفساد التي هزت الجزائر أيام العصابة.

فالأخير لا تزال تُلاحقه علاقاته مع أحد الوجوه البارزة للعصابة (نقل ودي، بموجب مرسوم صادر في 6 فبراير 2013، فيلا “الزبوج”، الواقعة في 10 شارع سفينجا في الأبيار، والتي كانت الدولة الفرنسية مالكتها، إلى عضو في “المجرة البرجوازية للنهب في النظام القديم للحلم الاستعماري”.

وقد بيعت هذه الهدية الخاصة بالعيد بمبلغ 4.87 مليون يورو (قدرتها وزارة الخارجية بعشرة ملايين يورو)، ونترك لدريانكور أن يحسب الباقي لنا. وهذا دريانكور، الذي ضحى بـ”الليلة المقدسة” في الرابع والعشرين من ديسمبر عام 1994 من أجل الدوام في الكيدورسي لمتابعة أحداث اختطاف طائرة إيرباص التابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية على يد إرهابيي الجماعة الإسلامية المسلحة (الجيا)، كان قد تنبأ بانهيار فرنسا في أعقاب انهيار الجزائر.

ولكن لسوء حظه، فإن فرنسا هي التي شارفت على الانهيار في أعقاب النظام العالمي الجديد الذي يتشكل، مع “إخضاع” أوكرانيا، والاستراتيجية الجديدة التي يتبعها دونالد ترامب بحذافيرها، لاستعادة السلطة التنفيذية في واشنطن على حساب الدولة العميقة الأميركية، والتي تُعتبر الدولة العميقة الأوروبية بمثابة وكيل لها.

في خرجتها يوم الأحد 16 مارس، لم تقم وكالة الأنباء الجزائرية سوى بتذكير الذين يحتلون المشهد الإعلامي الفرنسي بمن هم المستفيدون الحقيقيون من أرباح اتفاقيات ديسمبر 1968.

في زراعة الأكاذيب، هدد برونو روتايو بالاستقالة إذا تم سحب ملف الجزائر منه، وهو ما يُوضح جيّدا هذا الهوس بجعل الجزائر مشكل داخلي لفرنسا، وبالتالي الإبقاء على نفسه كمرشح مستقبلي للانتخابات الرئاسية لعام 2027، ممثلاً لليمين بزي اليمين الفرنسي المتطرف الذي بات يتهاوى، بسبب قُربه من مرتكبي جرائم القتل في فلسطين ودعمه لأوكرانيا، على عكس اليمين المتطرف في بقية الدول الأعضاء في ال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الجزائر فرنسا إفلاس النظام

كانت هذه تفاصيل الجزائر-فرنسا: إفلاس النظام الاستعماري الجديد نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ 2 ساعة و 13 دقيقة