كتب الموقع بوست كيف تعاملت الأطراف اليمنية مع الضربات الأمريكية على الحوثيين؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد توالت ردود فعل الأطراف اليمنية والمكونات السياسية، بشأن الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع جماعة الحوثي مساء السبت، في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين. والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أمر... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 02:22 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
توالت ردود فعل الأطراف اليمنية والمكونات السياسية، بشأن الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع جماعة الحوثي مساء السبت، في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أمر الجيش بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن، كما هدد جماعة الحوثي باستخدام القوة المميتة والساحقة ضدهم، بالتزامن مع بدء عملية واسعة أطقتها المركزية الأمريكية ضد جماعة الحوثي التي عاودت تهديداتها للملاحة الدولية وإعلانها حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي
وقالت جماعة الحوثي إن واشنطن شنت 47 غارة جوية استهدفت صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء مساء السبت، وأسفرت عن 51 قتيلا وأكثر من 100 جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثي.
وأعلن البيت الأبيض، الأحد، أن الغارات التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف تابعة لجماعة "الحوثيين" في اليمن، قتلت عدداً من القادة الرئيسيين في الجماعة، فيما ذكر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أن الضربات الأميركية "ستستمر بلا هوادة، حتى يتوقفوا عن استهداف السفن المدنية والعسكرية في البحر الأحمر".
دعوات أممية لضبط النفس
ودعا ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أقصى درجات ضبط النفس بعد الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع لجماعة الحوثي في اليمن.
وقال دوجاريك -في بيان- "نشعر بالقلق إزاء الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، والتي تم الإبلاغ عن وقوع قتلى وجرحى جراءها، كما أننا نشعر بالقلق إزاء تهديدات الحوثيين بمواصلة هجماتهم على السفن في البحر الأحمر".
وأكد دوجاريك أن أي تصعيد إضافي يمكن أن يزيد من التوترات الإقليمية، ويؤجج أعمال الانتقام التي قد تزيد من عدم الاستقرار في اليمن والمنطقة، ويولد مخاطر جسيمة على الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد.
وفي السياق هدد زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي الولايات المتحدة وقال "سنواجه التصعيد بالتصعيد، ولن يحقق هذا العدوان أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا".
وأضاف الحوثي في خطاب متلفز مساء الأحد، إن "العدوان الأمريكي الجديد (على اليمن) سيسهم في تطوير قدراتنا العسكرية أكثر فأكثر، وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه والحظر لسفنه".
توجيهات بمضاعفة الاحترازات الأمنية
وفي الشأن المحلي عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم اجتماعين منفصلين باللجنة الأمنية العليا وهيئة العمليات المشتركة، لمناقشة المستجدات الوطنية، والمتغيرات الإقليمية والدولية، والتطورات العسكرية والأمنية الراهنة، على ضوء التصعيد الحوثي وشن الولايات المتحدة غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين.
وضم الاجتماع الأول باللجنة الأمنية العليا وزير الدفاع رئيس اللجنة الفريق الركن محسن الداعري، ووزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، ورؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
واستعرض الاجتماع آخر التطورات الميدانية، المرتبطة بالغارات الجوية الأميركية على مواقع جماعة الحوثي، وحملها المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الاقليمية ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية ومعاناة اليمنيين.
كما استعرض الاجتماع، الموقف العسكري والأمني، والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الإرهابية، ورفع كفاءة الأجهزة المعنية على كافة المستويات.
وتطرق إلى الاجراءات الأمنية المتخذة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية في سياق جهود مكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة، والحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وملاحقة وضبط المطلوبين أمنيا وإحالتهم الى العدالة.
كما تطرق الاجتماع الى الإجراءات المطلوبة للتعاطي مع قرار تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية اجنبية، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني لتجفيف مصادر تسليح وتمويل المليشيات الإرهابية، وردع ممارساتها المزعزعة لفرص الاستقرار المحلي، والسلم والامن الدوليين.
وأكد العليمي على دور اللجنة الأمنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الأمني والعسكري، والتنسيق المستمر مع اللجان الأمنية في المحافظات، والاستجابة السريعة للمتغيرات والتطورات والمستجدات على مختلف الاصعدة، وما سيترتب على ذلك من إجراءات والتزامات وطنية من قبل الحكومة اليمنية كشريك وثيق للمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب.
وحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي المؤسسة العسكرية والامنية والأجهزة الاستخبارية على مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لمليشيا الحوثي الإرهابية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وتوفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة.
وحذر الاجتماع جماعة الحوثي من مغبة أي تصعيد إضافي لتعويض عجزها الواضح في مواصلة تضليل الرأي العام، مؤكدا جاهزية القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية للتعامل بحزم مع أي مغامرات غير محسوبة.
وعلى ضوء الضربات الأمريكية عقدت الحكومة اليمنية، الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن اجتماعا ناقشت ضرورة تجنيب المواطنين أي انعكاسات سلبية جراء تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"، وضمان تدفق المعونات الاغاثية دون أية عوائق إلى مختلف أنحاء البلاد.
وبحثت الحكومة -حسب وكالة سبأ الرسمية- تحديات تراجع التمويل الدول
شاهد كيف تعاملت الأطراف اليمنية مع
كانت هذه تفاصيل كيف تعاملت الأطراف اليمنية مع الضربات الأمريكية على الحوثيين؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الموقع بوست ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.