خبراء أمريكيون ومسؤولون سابقون: الغارات الجوية لن تردع الحوثيين.. اخبار عربية

نبض اليمن - يمن ايكو


خبراء أمريكيون ومسؤولون سابقون: الغارات الجوية لن تردع الحوثيين


كتب يمن ايكو خبراء أمريكيون ومسؤولون سابقون: الغارات الجوية لن تردع الحوثيين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خبراء أمريكيون ومسؤولون سابقون الغارات الجوية لن تردع الحوثيين يمن ايكو.يمن إيكو ترجمة أجمع خبراء ومسؤولون سابقون أمريكيون على أن الغارات الجوية الواسعة التي بدأت الولايات المتحدة تنفيذها ضد اليمن منذ مساء السبت، لن تكون كافية لتحقيق أهداف... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 03:06 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

خبراء أمريكيون ومسؤولون سابقون: الغارات الجوية لن تردع الحوثيين يمن ايكو.

يمن إيكو|ترجمة:





أجمع خبراء ومسؤولون سابقون أمريكيون على أن الغارات الجوية الواسعة التي بدأت الولايات المتحدة تنفيذها ضد اليمن منذ مساء السبت، لن تكون كافية لتحقيق أهداف إدارة ترامب فيما يتعلق بردع قوات صنعاء أو إجبارها على وقف عملياتها المساندة لغزة، مشيرين إلى أن تجربة التحالف السعودي الإماراتي كشفت عن قدرة كبيرة لدى قوات صنعاء على التكيف مع التصعيد الجوي.

ونشر “المجلس الأطلسي” وهو مركز أبحاث أمريكي، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، نقل فيه عن دانيال إي.

موتون، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي، قوله: “ما بين مارس 2015، ومارس 2022، قام التحالف بقيادة السعودية بتشغيل طائرات أمريكية وأوروبية حديثة، وأطلق ذخائر موجهة بدقة، وتلقى دعماً عسكرياً أمريكياً غير مباشر، وفشلت سبع سنوات من الغارات الجوية عبر الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في تثبيط قدرتهم على شن ضربات مضادة ضد البنية التحتية للطاقة والطيران والبنية التحتية المدنية الأخرى في المملكة العربية السعودية”.

وأضاف: “في مواجهة الكمية الهائلة من الذخائر التي أسقطها التحالف بقيادة السعودية على اليمن وكمية صواريخ الدفاع الجوي السعودية التي أطلقت على طائرات الحوثيين بدون طيار والصواريخ، أظهر الحوثيون قدرتهم على زيادة هجماتهم بمرور الوقت”.

وتابع: “الأهم من ذلك، أن هجمات الحوثيين واسعة النطاق على المملكة العربية السعودية، وما رافقها من غارات جوية للتحالف، انتهت بهدنة في مارس 2022، ورغم أن وقف إطلاق النار الرسمي لم يُنفذ بعد، فإن السعوديين، على الأقل، لا يرغبون في استئناف الأعمال العدائية، إذ يمكن للحوثيين بسهولة استهداف مشروع نيوم السعودي أو البنية التحتية للطاقة، وهذا يفسر دعوة السعودية إلى ضبط النفس عندما بدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية ضد الحوثيين في عام 2024، ورغم جولات الضربات المتعددة في اليمن، أظهر الحوثيون نفس مستوى الصمود الذي أظهروه ضد التحالف الذي تقوده السعودية”.

وقال موتون: “نظراً للتاريخ الطويل لمقاومة الحوثيين، بدايةً ضد الحكومة اليمنية التي أطاحوا بها، ثم ضد التحالف الذي تقوده السعودية، فمن غير المرجح أن تردعهم الجولة الحالية من الغارات الجوية”، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة ستحتاج إلى توظيف موارد أكبر من غارات السبت”.

ونقل التقرير عن إميلي ميليكين، المديرة المساعدة للإعلام والاتصالات لمبادرة برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، قولها: “إن الحوثيين أثبتوا مرونتهم في الماضي، وظلوا قادرين على تشكيل تهديد إقليمي بعد الضربات المتوالية التي شنها التحالف بقيادة السعودية، ومؤخراً الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”.

وأضافت أنه “من المرجح أن تشن الجماعة ضربة انتقامية، ربما تستهدف مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس ترومان) في البحر الأحمر أو القواعد الأمريكية في المنطقة”.

ونقل التقرير عن أليكس بليتساس الرئيس السابق لأنشطة للعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب في مكتب وزير الدفاع، قوله: إن “قدرة الحوثيين على الصمود تنبع من انتشار أسلحتهم عبر تضاريس اليمن الوعرة، مما يُعقّد جهود الاستهداف، وقد أعاق نقص المعلومات الاستخباراتية العملية ضربات التحالف، رغم جهود جمع المعلومات المكثفة التي امتدت لأشهر. وقد جعلت قدرة الجماعة على التكيف معها أمراً صعب المنال”.

وقال أندرو بورين، وهو مسؤول كبير سابق في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، إنه “بدون نهج تحالفي أشمل” ضد قوات صنعاء فإن “الغارات الجوية وحدها لن تكفي لطرد الحوثيين من اليمن، أو إعادة الاستقرار إلى أحد أهم طرق التجارة في العالم”، مشيراً إلى أن “فهم تاريخ هذه التوترات أمرٌ أساسي لفهم الحاضر وما قد يأتي لاحقاً”، وفقاً لما نقل التقرير.

وأضاف: “رغم سنوات من الغارات الجوية وبعض الهجمات البرية التي قادتها المملكة العربية السعودية، مدعومةً بضربات أمريكية وبريطانية محددة رداً على هجمات العام الماضي على السفن التجارية، لا يزال الحوثيون متحصنين، فلم تكن الغارات الجوية وحدها كافية لطردهم، إذ تكيفوا مع تكتيكات غير متكافئة، ودفاعات محصنة”.

ونقل التقرير عن توماس إس. واريك، وهو مسؤول كبير سابق في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، قوله: “إن أي قدر من الدمار، باستثناء استهداف قيادة الحوثيين وقدراتهم العسكرية، لن يحقق ما تصبو إليه إدارة ترامب”.

وأضاف أن “بضعة أيام من الضربات لن تنهي على الأرجح هجمات الحوثيين، إلا إذا كانت إدارة ترامب مستعدة للذهاب إلى أبعد من ذلك”، حسب وصفه.

خبراء أمريكيون ومسؤولون سابقون: الغارات الجوية لن تردع الحوثيين يمن ايكو.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد خبراء أمريكيون ومسؤولون سابقون

كانت هذه تفاصيل خبراء أمريكيون ومسؤولون سابقون: الغارات الجوية لن تردع الحوثيين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمن ايكو ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 5 ساعة و 45 دقيقة
منذ 8 ساعة و 15 دقيقة