كتب رؤيا الإخباري منظمات إنسانية في الأراضي الفلسطينية تحذر من انهيار عملها بسبب قيود الاحتلال الجديدة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الاحتلال يفرض مزيداً من السيطرة على المساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينيةالقلق يزداد بين المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية بعد فرض قواعد جديدة من الاحتلاليتزايد القلق في صفوف المنظمات الإنسانية الناشطة في الأراضي الفلسطينية التي... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 09:34 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الاحتلال يفرض مزيداً من السيطرة على المساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية
القلق يزداد بين المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية بعد فرض قواعد جديدة من الاحتلال
يتزايد القلق في صفوف المنظمات الإنسانية الناشطة في الأراضي الفلسطينية التي تخشى أن يصبح عملها "شبه مستحيل" بعدما فرض الاحتلال قواعد جديدة.
وتؤكد مسؤولة في منظمة غير حكومية دولية أنه منذ بداية الحرب في قطاع غزة "ننزلق على منحدر حاد، والآن صرنا في القاع، والمنظمات غير الحكومية تدرك أن الوضع غير مقبول".
اقرأ أيضاً: وزارة الاتصالات في غزة تطلق الصفحة الموحدة للإغاثة وحصر الأضرار
طلبت هذه المسؤولة عدم كشف هويتها، مثل غيرها من العاملين في هذا المجال الذين أجرت وكالة فرانس برس مقابلات معهم، خوفا من التداعيات المحتملة على عمليات منظماتهم في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، أو في غزة التي تخضع لحصار الاحتلال الإسرائيلي.
وتضيف أن "القدرة على تقديم المساعدات مع احترام المبادئ الإنسانية في غزة، والقيود المفروضة على الوصول في الضفة الغربية كل ذلك مجتمعا يجعلنا نشعر وكأننا نشهد نهاية العالم، وكأننا نحمل مطفأة حريق في مواجهة قنبلة نووية".
والسبب في ذلك خطط للاحتلال الإسرائيلي تقيّد بشدّة هذه المنظمات أُقرت في الفترة الأخيرة بعد مناقشتها على مدى أشهر بل حتى سنوات.
"مزيد من السيطرة"
بحسب منظمات غير حكومية، قدمت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق كوغات، وهي هيئة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية وتتبع وزارة الدفاع، خطة في نهاية شباط/فبراير لإعادة تنظيم توزيع المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وتؤكد المنظمات أن الإجراءات الجديدة تهدف إلى تعزيز السيطرة للاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية، لا سيما من خلال إنشاء مراكز لوجستية مرتبطة بالجيش، أو التدقيق في هويات موظفي المنظمات الإنسانية والمستفيدين من المساعدات.
تقول موظفة في منظمة طبية غير حكومية إنه "من الناحية اللوجستية، سيكون الأمر شبه مستحيل"، متسائلة عما إذا كان من الضروري الكشف عن من يتناول أي دواء.
الهدف المعلن هو مكافحة النهب وسطو فصائل مسلحة على المساعدات.
لكن المنظمات غير الحكومية تشير إلى أن عمليات النهب أصبحت هامشية، ومن أجل منعها لا بد من زيادة الإمدادات، في حين يمنع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من آذار/مارس.
ويقول مسؤول في منظمة غير حكومية أوروبية "كان الافتراض من جانب كوغات هو أن حماس تعيد تشكيل صفوفها بفضل المساعدات الإنسانية، ولكن هذا غير صحيح، المساعدات الإنسانية لن تجلب لهم الصواريخ أو المقذوفات".
ويضيف "إسرائيل تريد فقط مزيدا من السيطرة على هذه المنطقة".
وبحسب منظمات غير حكومية، لم تحدد كوغات موعد دخول هذه القواعد الجديدة حيز التنفيذ، ولم ترد هيئة الاحتلال الإسرائيلي على أسئلة وكالة فرانس برس.
لكن توجيها حكوميا دخل حيز التنفيذ في آذار/مارس فرض إطارا جديدا لتسجيل المنظمات غير الحكومية التي تقدم خدمات للفلسطينيين.
ويفرض التوجيه مشاركة بيانات واسعة النطاق عن الموظفين، ويحفظ للاحتلال حق رفض الموظفين الذين تعتبر أنهم يسعون إلى "نزع الشرعية عنها".
وتفيد المنظمات غير الحكومية، بأنه لم تصدر أي تصاريح عمل لموظفيها الأجانب منذ هجوم حماس غير المسبوق على الاحتلال في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
وتؤكد المنظمات العاملة في الأراضي الفلسطينية أنها تواجه يوميا صعوبات عدة.
وقد قُتل ما لا يقل عن 387 من موظفيها في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر "بعضهم أثناء تأدية واجبهم"، حسب تقدير حديث للأمم المتحدة.
"أرواح على المحك"
في تصريح لوكالة فرانس برس، قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي حظر الاحتلال نشاطها مؤخرا، إن "هناك نقاشا داخل أوساط المنظمات الإنسانية حول المدى الذي يمكننا أن نصل إليه مع البقاء أوفياء لمبادئنا" المتعلقة بالاستقلال وعدم التمييز بين المستفيدين، مضيفا "إنه نقاش مفيد".
يقول رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا "يجب أن نتحد لمعارضة" الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى "حماية الاحتلال من أي مسؤولية".
ويرى الشوا الذي له خبرة تزيد على 30 عاما في مجال المساعدات الإنسانية، أن هذا المجال يواجه "تهديدا وجوديا"، مذكّرا بأن "هناك أرواحا على المحك".
يضيف رئيس إحدى المنظمات غير الحكومية الدولية "لقد تم تجاوز خط أحمر".
لكن البعض الآخر أكثر حذرا في تقييماتهم. ويقول أحد العاملين في مجال المساعدات الطبية "إذا أظهرنا معارضة، فسوف نُتهم بمعاداة السامية"، معتبرا أن "المواقف المبدئية لا تصمد في مواجهة الاحتياجات" الفلسطينية.
ويشير آخرون إلى أن تفاصيل التنفيذ لا تزال غير واضحة ولكنهم يتساءلون، مثل الرئيس الإقليمي لإحدى المنظمات غير الحكومية، "في الممارسة العملية، ومع هذا الإطار التقييدي للغاية، هل سنكون قادرين على مواصلة العمل؟".
شاهد منظمات إنسانية في الأراضي
كانت هذه تفاصيل منظمات إنسانية في الأراضي الفلسطينية تحذر من انهيار عملها بسبب قيود الاحتلال الجديدة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على رؤيا الإخباري ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.