نبوءة ميرشايمر.. هل اقتربت الحرب المدمرة بين أميركا والصين؟.. اخبار عربية

نبض الأردن - سواليف


نبوءة ميرشايمر.. هل اقتربت الحرب المدمرة بين أميركا والصين؟


كتب سواليف نبوءة ميرشايمر.. هل اقتربت الحرب المدمرة بين أميركا والصين؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سواليف في فبراير شباط الماضي اتخذ الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب وإدارته قرارًا بفرض رسوم_جمركية على جميع واردات الصلب والألومنيوم الصينية إلى الولايات المتحدة في أول استهداف من قبل إدارة ترامب لبكين خلال ولايته الجديدة.... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 09:46 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

#سواليف





في فبراير/شباط الماضي اتخذ الرئيس الأميركي الجديد دونالد #ترامب وإدارته قرارًا بفرض #رسوم_جمركية على جميع واردات الصلب والألومنيوم الصينية إلى الولايات المتحدة في أول استهداف من قبل إدارة ترامب لبكين خلال ولايته الجديدة.

وتعد #بكين المنتج الأول للصلب عالميا، ورغم أن #أميركا أصبحت تستورد القليل من الصلب مباشرة من الصين، منذ التعريفات التي فرضها ترامب خلال ولايته الأولى وأبقت عليها إدارة جو بايدن، فإن الصلب الصيني كان يشق طريقه إلى أميركا عبر أطراف أخرى، حيث يتم شراء بعضه من قبل دول أجنبية وإعادة شحنه إلى الولايات المتحدة.

وكما هو متوقع لم يتأخر #الرد_الصيني طويلا، حيث أعلنت بكين أنها ستفرض رسوما جمركية بنسبة 15% على الواردات الأميركية من الدجاج والقمح والذرة والقطن، وبنسبة 10% على اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان، وهو ما ينذر بالمزيد من #التوترات_التجارية بين البلدين.

وتعكس حرب التعريفات المحتدمة تلك مخاوف أميركية واضحة من الصعود الاقتصادي للصين بعد زهاء عشرين عاما من النمو المذهل والمستدام الذي جعل بكين منافسا حقيقيا للولايات المتحدة على صدارة #الاقتصاد_العالمي (17.8 تريليون دولار هي الناتج الإجمالي لبكين مقابل 27.7 تريليون دولار للولايات المتحدة وفق بيانات البنك الدولي لعام 2023).

هذه المنافسة الاقتصادية تخفي بين طياتها صراعا سياسيا أكبر حول هوية من يهيمن على النظام العالمي خلال العقود القادمة. فمنذ سقوط الاتحاد السوفياتي مطلع التسعينيات، انفردت الولايات المتحدة بالقرار العالمي بلا شريك، ولم ينازعها أحد هذه الهيمنة أو يقارب.

ولكن اليوم، تعترف إستراتيجية الأمن القومي الأميركية بأن الصين هي الفاعل الوحيد الذي لديه “الرغبة والقدرة” على تغيير النظام العالمي، وما يجعل الأمور أسوأ -من وجهة نظر أميركية- أن ذلك الفاعل يأتي من فضاء سياسي وثقافي مختلف تماما عن الفضاء الغربي الذي هيمنت قيمه وأنظمته على العالم خلال العقود الماضية.

بالنظر إلى هذه الحقيقة، لا يعد الصراع بين واشنطن وبكين اليوم مجرد صراع بين فيلين ضخمين يتحركان فوق الرقعة الدولية، بل منافسة تعيد تشكيل العالم الذي نعرفه، وهو ما يجعل الأمر مثار اهتمام لحقل دراسات العلاقات الدولية.

وبينما تتقدم الصين بخطى حثيثة لتصبح قوة عظمى على الصعيد العالمي يتزايد الاهتمام بنظرية دشنها في تسعينيات القرن العشرين، جون ميرشايمر عالم السياسة الأميركي الشهير، وتعرف باسم “الواقعية الهجومية” وهي تحمل تنبؤا متشائما لمستقبل النظام الدولي بشكل عام وللصراع الأميركي الصيني بشكل خاص.الواقعية.. بين الدفاعيين والهجوميين

ينقسم منظرو العلاقات الدولية في الوقت الراهن تيارين رئيسيين، التيار الواقعي والتيار المثالي. ويعتقد أن التيار المثالي “الليبرالي” -الأحدث- نشأ من رحم حركة التنوير الأوروبية، وتقوم نظريته على عدة افتراضات على رأسها رفض الاعتراف بأن التنافس على القوة أو الصراع حالة طبيعية للعلاقات بين الدول، وفي المقابل اعتقاد أن الغاية النهائية للجميع هي تحقيق الاستقرار والسلام العالمي.

وقد تلقى أنصار هذا التيار دفعة قوية في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي وهيمنة أميركا وحدها على العالم وسقوط جدار برلين الذي كان إيذانا بانضمام شرق أوروبا إلى قافلة الديمقراطية الليبرالية.

ساعتها، سرت موجة من التفاؤل بشأن مستقبل النظام العالمي، إثر انتهاء الصراع الأيديولوجي بين الشرق والغرب ب


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد نبوءة ميرشايمر هل اقتربت الحرب

كانت هذه تفاصيل نبوءة ميرشايمر.. هل اقتربت الحرب المدمرة بين أميركا والصين؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم