كتب كاف بوست ما الذي يعكسه تصاعد المشاعر السلبية حول الاقتصاد الأميركي؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تؤثر حالة الضبابية التي يشهدها الاقتصاد الأميركي بشكل مباشر على المزاج الاقتصادي، لجهة تزايد المخاوف من تداعيات السياسات الجمركية التي يتبعها الرئيس دونالد ترامب، وبما يدفع المستثمرين والشركات إلى إعادة تقييم قراراتهم في ظل غياب رؤية واضحة لمستقبل... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 11:37 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تؤثر حالة الضبابية التي يشهدها الاقتصاد الأميركي بشكل مباشر على المزاج الاقتصادي، لجهة تزايد المخاوف من تداعيات السياسات الجمركية التي يتبعها الرئيس دونالد ترامب، وبما يدفع المستثمرين والشركات إلى إعادة تقييم قراراتهم في ظل غياب رؤية واضحة لمستقبل الاقتصاد الأكبر في العالم.
أحدث البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان، تُظهر أن حالة عدم اليقين السياسي والضغط الناجم عن التعرفات الجمركية تجعل المستهلكين أقل ثقة في التوقعات الاقتصادية وأكثر قلقاً بشأن التضخم، وهو أحدث دليل على أن الأميركيين يستعدون للتبعات السلبية المحتملة في فترة ولاية الرئيس ترامب الثانية.
- الاستطلاع أظهر انخفاضاً حاداً في ثقة المستهلكين بنسبة 11 بالمئة في مارس، مع تزايد تشاؤم الأميركيين من جميع الأعمار وفئات الدخل والانتماءات السياسية بشأن مسار الاقتصاد.
- تراجعت ثقة المستهلكين للشهر الثالث على التوالي، ليس فقط فيما يتعلق بالشؤون المالية الشخصية، بل أيضاً في سوق العمل وأسواق الأسهم.. ومنذ ديسمبر، انخفضت ثقة المستهلكين بنسبة 22 بالمئة.
- ونقل تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” عن مديرة استطلاعات المستهلكين في جامعة ميشيغان، جوان هسو، قولها: “أشار العديد من المستهلكين إلى المستوى العالي من عدم اليقين بشأن السياسة والعوامل الاقتصادية الأخرى؛ فالتقلبات المتكررة في السياسات الاقتصادية تجعل من الصعب للغاية على المستهلكين التخطيط للمستقبل، بغض النظر عن تفضيلاتهم السياسية”.
- ما رفع المستهلكون توقعاتهم للتضخم، سواءً للعام المقبل أو على مدى خمس سنوات. فعلى مدار الـ 12 شهراً المقبلة، يتوقع المستهلكون ارتفاع التضخم إلى 4.9 بالمئة، مقارنةً بتوقعات الشهر الماضي البالغة 4.3 بالمئة. وعلى المدى الأطول، ارتفعت التوقعات إلى 3.9 بالمئة، مسجلةً أكبر ارتفاع شهري منذ العام 1993. ووفقًا لأحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك ، يبلغ معدل التضخم 2.8 بالمئة.ووفق كبير الاقتصاديين الأميركيين في بانثيون ماكروإيكونوميكس، صامويل تومبس، فإن “تفاقم حالة عدم اليقين بشأن السياسة الاقتصادية والانخفاض الحاد في أسعار الأسهم تؤدي إلى تقويض ثقة المستهلكين بشكل كبير”.
تأتي البيانات في الوقت الذي أقر فيه الرئيس ترامب وكبار مستشاريه الاقتصاديين بأن خطط إعادة تشكيل التجارة العالمية من خلال التعرفات الجمركية، وضبط الإنفاق الحكومي، وتعديل نظام الهجرة الأميركي، من بين تغييرات جذرية أخرى، قد تضر بالاقتصاد أو حتى تدفعه إلى الركود.
- فيما وصف ترامب تلك المرحلة بأنها “فترة انتقالية”، ورفض مؤخراً استبعاد حدوث ركود، مما أثار تقلبات في الأسواق المالية.ويراقب الاحتياطي الفيدرالي بيانات التوقعات عن كثب بحثاً عن أي مؤشر على تراجع سيطرة البنك المركزي على التضخم، أو حاجته إلى إيلاء اهتمام أكبر لاحتمالات تباطؤ النمو.
وأشار جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، مؤخراً إلى أن بيانات ثقة المستهلك لم تكن مؤشراً جيداً على إنفاق المستهلك المستقبلي، لكنه بدا متفهماً لخطر أن يؤثر عدم اليقين السياسي والتعرفات الجمركية سلباً على النمو بشكل عام.
ضبابية اقتصادية!
ومع تصاعد حالة الضبابية الراهنة، سجل مؤشر عدم اليقين في السياسة الاقتصادية للولايات المتحدة، مستويات غير مسبوقة مؤخراً. كما ارتفع مؤشر “الخوف” الأسبوع الماضي بأكثر من 20 بالمئة عند أعلى مستوياته منذ سبعة أشهر، قبل أن يتراجع نسبياً لاحقاً.
شاهد ما الذي يعكسه تصاعد المشاعر
كانت هذه تفاصيل ما الذي يعكسه تصاعد المشاعر السلبية حول الاقتصاد الأميركي؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كاف بوست ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.