كتب اندبندنت عربية كيف تمكن غياث دلا من جر الساحل السوري إلى حمام من الدم؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غياث دلا بين جنوده الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية مواقع التواصل الاجتماعي بروفايلتقارير nbsp;غياث دلاسورياالساحل السوريماهر الأسدالفرقة الرابعةسقوط نظام الأسدفلول الأسدالنظام السوري السابقسهيل الحسنرامي مخلوفدمشقحماهحمصحلبالجنوب السوريبرز... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 04:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غياث دلا بين جنوده (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية - مواقع التواصل الاجتماعي)
بروفايلتقارير غياث دلاسورياالساحل السوريماهر الأسدالفرقة الرابعةسقوط نظام الأسدفلول الأسدالنظام السوري السابقسهيل الحسنرامي مخلوفدمشقحماهحمصحلبالجنوب السوري
برز أخيراً اسم العميد الركن السابق في الفرقة الرابعة غياث دلا التي كان يقودها ماهر الأسد على ساحة التطورات السورية الأخيرة إثر قيامه بالإيعاز لمجموعات من فلول النظام السابق لمواجهة السلطة الحالية عبر نصب الكمائن والمواجهات المباشرة التي أسفرت عن مقتل المئات، فيما كان يرقى ليكون محاولة انقلابية فاشلة تمكنت السلطات السورية من وأدها بعد أن اشتعلت شرارتها في السادس من مارس (آذار) الجاري. فمن هو غياث دلا؟
العميد الركن
غياث دلا هو عميد ركن في قوات الفرقة الرابعة التي كان يرأسها ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد. ينحدر دلا من قرية بيت ياشوط في قضاء مدينة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية الساحلية، وكان قائداً للواء 42 دبابات قبل سقوط النظام السوري. وهو ذات اللواء الذي شغل ماهر الأسد قيادته لأعوام قبل ترقيته لرتبة لواء وتسلمه قيادة الفرقة الرابعة.
ومع تسلم ماهر الأسد زمام قيادة الفرقة المدرعة، اعتمد على أشخاص من ذوي الثقة ليشغلوا المناصب القتالية والإدارية الرفيعة داخل ملاك عمله، وكان على رأسهم اللواء غسان بلال في إدارة شؤون مكتبه وإدارة مكتب أمن الرابعة المعني بالجباية والدولار والحبوب المخدرة. فيما جرى الاعتماد على دلا وضباط آخرين في الأعمال القتالية المباشرة على مختلف الأراضي السورية، وإن كان معظمهما متمركزاً في دمشق، تاركاً خلفه مجازر وانتهاكات ودماراً لا تزال شاهدة على وحشية طريقة إدارته للعمليات العسكرية.
الخلفية العسكرية في الحرب السورية
مع اندلاع شرارة الأحداث في سوريا منتصف مارس عام 2011، سرعان ما أسندت المهام القتالية وجرى توزيعها بين الفرق العسكرية والأمنية. وكان من نصيب دلا قيادة عمليات الجيش السوري في مواجهة المعارضة في معضمية الشام (دمشق)، وهي ضاحية على أطراف العاصمة. كان ذلك في التاسع من مايو (أيار) 2011، حيث قام مع قواته بتطويق المنطقة لمدة شهر تقريباً قبل اقتحامها بالآليات المدرعة والثقيلة، مما أفضى لاعتقال أكثر من 1000 شخص داخلها خلال الحملة.
في أواخر عام 2011، أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريراً بعنوان "بأي طريقة: مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا". يتحدث عن الطريقة الهمجية والوحشية التي تتبعها الفرقة الرابعة في مواجهة معارضيها خصوصاً والسوريين عموماً.
وبالتزامن، شهدت المعضمية ومدينة داريا القريبة في محيط دمشق عملية متزامنة في أغسطس (آب) عام 2012، شارك فيها الضابط دلا واعتمد ذات الأسلوب بالمحاصرة والتجويع والقتل المباشر، مما أسفر عن مجزرتين برزت من بينهما ما عُرف بمجزرة داريا الكبرى التي تحدثت مصادر حقوقية في حينها عن مقتل نحو 700 شخص بسبب العملية.
وقتذاك، لم تكن مدفعية الميدان والطائرات حاضرة في ذلك الوقت المبكر من عمر الثورة، إلا أن العميد نفسه قاد عملية أخرى ضد المنطقة (المعضمية) أوائل عام 2013، مستخدماً أسلحة ثقيلة خلفت دماراً واسعاً وأعداداً كبيرة من القتلى بينهم نساء وأطفال، ومجدداً كثيراً من المعتقلين.
غياث دلا (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية - مواقع التواصل الاجتماعي)
الضابط الموثوق
لما كان قد أثبت دلا نفسه واحداً من الأشخاص الثقة الذين يمكنهم الضلوع بالأدوار المنوطة بهم وتنفيذ التعليمات العسكرية بدقة بل وتجاوزها بحسب ما يفرضه الميدان، جرى الاعتماد عليه في المشاركة أو قيادة عمليات منفردة متنقلاً بين أحياء وضواحي وأرياف دمشق طيلة أعوام الثورة الأولى. وعليه كان واحداً ممن أشرفوا على تهجير وقتال أهالي حي القابون في دمشق عام 2011، مع اعتقال ما يربو على 1500 شخص من ساكنيها بحسب توثيقات من منظمات غير حكومية حينذاك.
وكحال المعضمية، عاد حي القابون ليشهد حملة عسكرية مكثفة مجدداً عام 2012 بقيادة دلا الذي لم يترك المنطقة هذه المرة حتى هجر نحو 90 في المئة من سكانها تحت وابل القصف والقنص واشتداد العمليات القتالية، بحسب شهادات لناجين من المجزرة قالوا لـ"اندبندنت عربية"، إن دلا حينها استخدم سياسة الأرض المحروقة عبر القصف العشوائي الذي تعدى مرحلة المواجهة مع مسلحي الثورة ليشمل قصف العائلات المدنية التي لم تجد بديلاً من الرحيل قسرياً.
عبدالمعتصم بويضاني أحد الناجين من مجزرة القابون، الذي التجأ للعاصمة دمشق، قال لـ"اندبندنت عربية"، إن اسم الضابط دلا ارتبط بمعظم مجازر العاصمة دمشق وريفها، وكان اسمه يثير الهلع بين الناس، مؤكداً أنه كان محاطاً بعناصر كثيرين يدينون بالولاء له، وأنه كان مدعوماً بالصواريخ والراجمات التي كان يستهدف بها مواقع مدنية، مما أوقع أعداداً كبيرة من القتلى بين أبناء حيه، فيما تمكن البقية من النجاة تحت وطأة الخوف من قوات شخص بات اسمه مرتبطاً بالتهجير والإفراط في استخدام القوة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
الحال الميليشياوية
في الأثناء، بدأ جيش النظام يفقد قواه ومعداته تدريجاً، وكان يعاني صعوبات جمة في استقدام الجنود للخدمة الإجبارية، ويعاني من حالات الفرار الكثيرة في صفوفهم، مما استدعى سياسة تشكيل مجموعات مدنية وعسكرية داخل الجيش تعرف بولائها المنقطع النظير لقياداتها.
ومن هنا سُمي اللواء سهيل الحسن "النمر"، وباتت قواته الخاصة تسمى "قوات النمر"، وتلك القوات بدورها تنقسم إلى عديد من المجموعات، من بينها "الطراميح" و"السحاب" و"الفهود"، وعلى رأس كل منها قائد يرتبط مباشرة بالحسن.
سهيل الحسن كان يتبع تنظيمياً للمخابرات الجوية (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية - مواقع التواصل الاجتما
شاهد كيف تمكن غياث دلا من جر الساحل
كانت هذه تفاصيل كيف تمكن غياث دلا من جر الساحل السوري إلى حمام من الدم؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.