كتب حيروت الإخباري استدراج ترامب لينطح جبال اليمن: من المستفيد ولماذا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كتب أزال عمر الجاوي منذ اللحظة التي قررت فيها إدارة ترامب التورط في العدوان على اليمن، كان واضحًا أن الحسابات السياسية والاستراتيجية لم تكن نابعة فقط من رغبة ترامب في فرض رؤيته على المنطقة، بل كانت هناك أيادٍ أخرى تدفع بهذا الاتجاه، كلٌّ... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 02:30 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
كتب / أزال عمر الجاوي
منذ اللحظة التي قررت فيها إدارة ترامب التورط في العدوان على اليمن، كان واضحًا أن الحسابات السياسية والاستراتيجية لم تكن نابعة فقط من رغبة ترامب في فرض رؤيته على المنطقة، بل كانت هناك أيادٍ أخرى تدفع بهذا الاتجاه، كلٌّ لأسباب خاصة. لم يكن القرار ضمن خطط استراتيجية أمريكية واضحة، بل كان مزيجًا بين نزوة انفعالية لاستعراض القوة ومحاولة لإظهار الولاء لإسرائيل وايضاً نتيجة لضغوط ومصالح متشابكة، توافقت جميعها على توريط ترامب في مستنقع لا يستطيع الخروج منه دون إصابات قاتلة لمشاريعه وأطروحاته السياسية.
أطراف تدفع نحو الفخ:
1. الدولة العميقة في أمريكا
اللوبيات الكبرى وصناع القرار الحقيقيون في واشنطن لم يكونوا مرتاحين لفكرة “التغيير الفوضوي” الذي جاء به ترامب، ومحاولته تفكيك النظام التقليدي الذي تستفيد منه هذه القوى. ولأن الإطاحة به مباشرة كانت خيارًا صعبًا، فقد كان من مصلحتهم أن يُجرّ إلى حرب عبثية تستنزف طموحاته وتفقده السيطرة على ملفات السياسة الخارجية، ليبقى مجرد رئيس عابر محاصر بالفشل.
2. كندا والمكسيك
باعتبارهما من أكثر الدول التي تأثرت بسياسات ترامب الاقتصادية، خصوصًا بعد إعادة التفاوض حول اتفاقيات التجارة وفرض التعريفات الجمركية الباهظة، لم تكن خسارته في حرب خارجية أمرًا سيئًا بالنسبة لهما. كلما انشغل ترامب بملف شائك ومعقد، قلت قدرته على فرض إرادته داخليًا، مما يمنحهما هامشًا أكبر للمناورة والتملص من ضغوطه الاقتصادية.
3. أوروبا
العواصم الأوروبية، التي رأت في ترامب تهديدًا مباشرًا لمصالحها بسبب سياساته العدوانية والابتزازية تجاه الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، كانت تدرك أن تورطه في حرب غير محسوبة في اليمن سيضعفه دبلوماسيًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يمنحها فرصة لإعادة ترتيب أوراقها في مواجهة الضغوط الأمريكية.
4. روسيا
موسكو، التي لطالما استفادت من المغامرات العسكرية الأمريكية الفاشلة، ستجد في تورط ترامب في حرب جديدة فرصة ذهبية. كلما غرقت أمريكا في مستنقع جديد، كلما ساعد ذلك في حسم صراعها في أوكرانيا، وازداد النفوذ الروسي عالميًا، تمامًا كما حدث بعد الغزو الأمريكي الفاشل للعراق وأفغانستان، حيث كانت بدايات ضعف النفوذ الأمريكي وفتحت الأبواب أمام روسيا لفرض رؤيتها على المسرح الدولي ضمن عالم متعدد الأقطاب تسعى لإيجاده.
5. الصين
في ظل الحرب التجارية التي يهدد ترامب بشنها على بكين، لم تكن الصين بحاجة إلا إلى مزيد من الوقت لتقوية اقتصادها والاستعداد لمواجهة الضغط الأمريكي. حرب طويلة ومكلفة في اليمن تعني انشغال واشنطن وتراجع قدرتها على فرض عقوبات أو ممارسة ضغوط اقتصادية فعالة، كما أن استنزاف أمريكا في الشرق الأوسط سيؤدي إلى تراجع هيبتها ونفوذها هناك لصالح بكين، التي تطرح نفسها كبديل واقعي صاعد في المنطقة.
6. السعودية
على الرغم من أنها ليست شريكًا علنيًا في العدوان، إلا أن الرياض لم تكن تمانع أن يُستنزف ترامب في هذه الحرب، فبذلك تبقى أمريكا بحاجة دائمة إليها. كما أن ذلك يساعدها على التملص من الضغوط الأمريكية في ملفات أخرى تحت ذريعة خوفها من ردود أفعال صنعاء التي تعجز أمريكا عن ترويضها. كلما تعثرت أمريكا في اليمن، زادت حاجة واشنطن للحليف السعودي، مما يمنح الرياض مساحة أكبر للمناورة والابتزاز.
7. المرتزقة المحليون
القوى الداخلية، التي ارتبطت بمشاريع خارجية، رأت في الحرب فرصة لإدامة نفوذها، حتى لو كان
شاهد استدراج ترامب لينطح جبال اليمن
كانت هذه تفاصيل استدراج ترامب لينطح جبال اليمن: من المستفيد ولماذا؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على حيروت الإخباري ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.