كتب كاف بوست هل يجعل ترامب أوروبا عظيمة مرة أخرى؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد لطالما شكلت الولايات المتحدة الأميركية المظلة الأمنية والاقتصادية لحلفائها في أوروبا، لكن مع وصول دونالد ترامب مجدداً إلى الحكم، وجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام واقع جديد ونهج صدامي. بالنظر إلى ترامب، لا ضمانات ولا التزامات ولا تحالفات دائمة مع... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 11:18 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
لطالما شكلت الولايات المتحدة الأميركية المظلة الأمنية والاقتصادية لحلفائها في أوروبا، لكن مع وصول دونالد ترامب مجدداً إلى الحكم، وجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام واقع جديد ونهج صدامي. بالنظر إلى ترامب، لا ضمانات ولا التزامات ولا تحالفات دائمة مع أوروبا دون مقابل.
لكن تودّد الرئيس الأميركي إلى روسيا، وتقويضه الثقة بحلف الناتو، إضافة إلى تهديده أوروبا بالرسوم الجمركية، كان له تأثيرٌ محفّز على القارة العجوز، التي بدأت دولها بالتحرك نحو اتخاذ خطوات جوهرية تساهم في جعل أوروبا عظيمة مرة أخرى من حيث القوة والازدهار، تماماً كما كانت خلال فترات تاريخية عديدة.
وبحسب تقرير أعدته “فايننشال تايمز” واطلع عليه موقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، يتفق العديد من القادة الأوروبيين على أن أميركا في عهد ترامب تشكل تهديداً، مع أن قلة منهم يصرحون بذلك علناً لأسباب دبلوماسية.
فالقادة الأوروبيون يدركون، على نحوٍ مقلق، كيف جعلهم التحالف عبر الأطلسي، الذي دخل عقده الثامن، يعتمدون بشكل كبير على الدعم العسكري الأميركي. حيث إن المشكلة لا تقتصر على التمويل فحسب، بل تكمن أساساً في الاعتماد على التكنولوجيا والأسلحة الأميركية، وهو الأمر الأكثر خطورة في هذا الموضوع.
وحالياً، ينتهج القادة الأوروبيون سياسة ذات مسارين: فهم يعملون على تأجيل قطع الدعم العسكري الأميركي عن أوروبا عبر شراء الوقت لأطول فترة ممكنة، مع الاستعداد لتلك اللحظة بأسرع وقت من خلال تفعيل العمل على ثلاثة مجالات رئيسية هي: الدفاع الأوروبي المشترك، الدين الأوروبي المشترك، وأخيراً رأب الصدع بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
الدفاع الأوروبي المشترك
بعد قرار إدارة ترامب بقطع تدفقات المعلومات الاستخباراتية والأسلحة عن أوكرانيا، أدرك الأوروبيون حجم المتاعب التي يواجهها الأوكرانيون. وكان هذا التصرف الأميركي وراء القرار الذي اتخذته المفوضية الأوروبية بالسماح بجمع 150 مليار يورو، لإنفاقها على صناعة الدفاع في الاتحاد الأوروبي. من المرجح أن يتركز الإنفاق الجديد على المجالات التي تعتمد فيها الدول الأوروبية بشكل خاص على أميركا، مثل الدفاع الجوي.
إن إصدار ديون أوروبية مشتركة ليس مجرد وسيلة لجمع الأموال للدفاع، بل إنه يوفر أيضاً فرصةً لتعزيز اليورو كبديل للدولار كعملة احتياطية عالمية، خصوصاً أن التقلبات التي تتسبب بها إدارة ترامب تعني وجود إقبال عالمي كبير على بديل لسندات الخزانة الأميركية كأصل آمن.
ولطالما تمسكت ألمانيا المُقتصدة برفضٍ صارم لفكرة الدين الأوروبي المشترك، ولكن هذا العرف قد تم كسره جزئياً خلال جائحة كوفيد-19، والآن من المرجح أن يُزال تماماً. ففريدريش ميرز، الذي سيكون مستشاراً لألمانيا، يسعى إلى إعفاء الإنفاق الوطني على الدفاع والبنية التحتية من القيود الدستورية المفروضة على الإنفاق بالعجز.
وبفضل سياساتها المالية الحذرة، تتمتع ألمانيا بقدرة أكبر على الاقتراض مقارنةً بفرنسا أو بريطانيا المثقلتين بالديون.
الخدمة الأخيرة التي يُقدّمها ترامب لأوروبا هي تسريع التقارب بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بعد خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبي.
فقد تعاون رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل وثيق في ملف أوكرانيا، والآن يمكنهما العمل مع المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز لتشكيل تحالف قوي بين الدول الثلاث.
إحدى آليات زيادة الإنفاق العسكري في القارة العجوز تتمثل في إنش
شاهد هل يجعل ترامب أوروبا عظيمة مرة
كانت هذه تفاصيل هل يجعل ترامب أوروبا عظيمة مرة أخرى؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كاف بوست ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.