كتب الشروق أونلاين “الخضر” يتحدون الصيام والإرهاق والإصابات لمباغتة بوتسوانا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رياضة تركيز على الاسترجاع والعامل النفسي والفعالية لصنع الفارق“الخضر” يتحدون الصيام والإرهاق والإصابات لمباغتة بوتسواناصالح سعودي2025 03 1820ح.ميوجد المنتخب الوطني... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 06:27 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
رياضة
تركيز على الاسترجاع والعامل النفسي والفعالية لصنع الفارق
“الخضر” يتحدون الصيام والإرهاق والإصابات لمباغتة بوتسوانا
صالح سعودي
2025/03/18
2
0
ح.م
يوجد المنتخب الوطني أمام منعرج هام وحاسم تزامنا مع استئناف التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، وهذا بمناسبة اللقاء المرتقب هذا الجمعة أمام بوتسوانا بملعب هذا الأخير، لحساب الجولة الخامسة من ذات المنافسة، حيث سيكون لزاما على زملاء محرز رفع التحدي بغية البرهنة مجددا خارج القواعد في أدغال إفريقيا، وفي ظروف استثنائية نوعا ما، في ظل تدخل عدة عوامل مؤثرة منها الصيام وتوقيت إجراء اللقاء، ناهيك عن الإرهاق والسفرية المتعبة، إضافة إلى الإصابات التي حرمت “الخضر” من عدة عناصر مهمة.
يعول الناخب الوطني بيتكوفيتش كثيرا على خرجة بوتسوانا التي تعد في نظر الكثير منعرجا هاما وحاسما في تصفيات مونديال 2026، حيث سيكون لزاما على “الخضر” توظيف جمع إمكاناتهم بغية العودة بالنقاط الثلاث التي تجعلهم يواصلون قيادة المجموعة بنجاح، وهذا بغية الحفاظ على فارق النقاط الثلاث عن مجموعة الملاحقة، مع التفكير بجدية في كيفية فك الشراكة مع منتخب الموزمبيق الذي يحتل هو الآخر المرتبة الأولى، لكن مع أفضلية للمنتخب الوطني في فارق الأهداف، ما يؤكد على أهمية نقاط بوتسوانا التي من شأنها أن تساهم في اصطياد عدة عصافير بحجر واحد، وفي مقدمة ذلك الحفاظ على ديناميكية النتائج الايجابية، وكذلك تكريس مكانة “الخضر” في الريادة، ناهيك عن إبعاد منتخب بوتسوانا من مواصلة مراقبة السباق، وفي الوقت نفسه تعزيز الثقة وسط اللاعبين الذين يراهنون كثيرا على ضمان تواجد المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم وفقا للأهداف المسطرة من طرف الفاف، وبالمرة حفظ الدرس من الغياب عن نسختي روسيا 2018 وقطر 2022 على التوالي لأسباب وعوامل مختلفة.
وإذا كان الطاقم الفني للمنتخب الوطني يعول كثيرا على نقاط مباراة خرجة بوتسوانا، حين أكد على أهمية الفوز بهذا اللقاء بغية التفكير في تحقيق فوز آخر في الجولة الموالية أمام منتخب الموزمبيق، وهو الطموح الذي يصفه الكثير من المتتبعين بالمشروع والمنطقي، خاصة وأن محاربي الصحراء قد برهنوا على حنكتهم في أدغال إفريقيا تحت قيادة المدرب بيتكوفيتش، إلا أن زملاء ماندي سيلعبون مباراة بوتسوانا في أجواء تبدو استثنائية بالنظر إلى تداخل عديد العوامل الصعبة والمؤثرة، ما تطلب مواجهتها بكثير من التحدي والواقعية، وفي مقدمة ذلك برمجة اللقاء على الساعة الثانية بعد الزوال، وفي أجواء رمضانية بحتة، ناهيك عن الإرهاق الحاصل بسبب السفرية المتعبة من الجزائر إلى بوتسوانا، وهذا بصرف النظر عن الإمكانات المسخرة من طرف الفاف والجهات الوصية، ناهيك عن مشكل الإصابات الذي يحول دون تواجد عدة عناصر هامة، وفي مقدمة ذلك بن ناصر الذي غاب في آخر لحظة، وكذلك توقاي وزروقي وماندريا وغيرهم، ما يفرض على الناخب الوطني ضمان الخيارات والبدائل المناسبة التي تتماشى مع متطلبات هذا اللقاء، من خلال المراهنة على تحصين الدفاع وتنشيط خط الوسط وتفعيل الأداء الهجومي، في ظل توفره على عدة عناصر بارزة، يتقدمهم العائد يوسف بلايلي الذي يراهن الكثير على خدماته رفقة محرز وعمورة وآدم زرقان وغيرها من الأسماء التي سبق لها أن أعطت انطباعا طيبا.
وبصرف النظر عن المتاعب التي تواجه المنتخب الوطني في سفرية بوتسوانا، إلا أن الكثير يجمع على حنكة المدرب بيتكوفيتش الذي سبق له أن برهن في الملاعب الإفريقية، من خلال توظيف خياراته الفنية وفق معطيات المباراة وكذلك التعداد الذي يتوفر عليه، كما ينتظر أن يركز على جاهزية لاعبيه من خلال منح الأهمية لعامل الاسترجاع بغية تجاوز الإرهاق الناجم عن متاعب الرحلة وصعوبة المناخ وتوقيت إجراء اللقاء، مع الاستثمار في الجانب النفسي لتحفيز لاعبيه على التكيف مع متطلبات هذه الخرجة بغية البرهنة وإثراء المسيرة بنتيجة ايجابية تسمح بالحفاظ على مقعد الصدارة، وبالمرة السير بخطى ثابتة نحو ضمان التأهل إلى مونديال 2026.
شارك المقال
شاهد الخضر يتحدون الصيام والإرهاق
كانت هذه تفاصيل “الخضر” يتحدون الصيام والإرهاق والإصابات لمباغتة بوتسوانا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.