كتب الجزائرية للأخبار تنشئة جيل النصر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد آن أوان تنشئة جيل النصر على أنقاض جيل الهزيمة، هذا الأخير الذي ترعرع في ظل العلمانية المتوحشة التي عملت – وخلافا لادعاءاتها وشعاراتها – على تخدير الشباب وتغييب الوعي مستعينة في العشريات الأخيرة بالوهابية التي تفعل نفس الشيء، الأولى باسم الحداثة... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 06:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
آن أوان تنشئة جيل النصر على أنقاض جيل الهزيمة، هذا الأخير الذي ترعرع في ظل العلمانية المتوحشة التي عملت – وخلافا لادعاءاتها وشعاراتها – على تخدير الشباب وتغييب الوعي مستعينة في العشريات الأخيرة بالوهابية التي تفعل نفس الشيء، الأولى باسم الحداثة والثانية باسم قراءة حرفية سطحية متشنجة للقرآن والسنة…جيل الهزيمة أدار ظهره لمعالي الأمور ونشأ في أحضان الغناء والرقص وكرة القدم والتدخين وصولا إلى المخدرات والمهلوسات، أو – بالنسبة لفئة أخرى من المسلمين – في أحضان تديّن شكلي لا يبرح الحيّز الفردي، بعيدا عن شؤون الأمة ومقاصد الإسلام، ويمر إعداد جيل النصر عبر إعادة تشكيل شخصية المسلم تشكيلا جديدا يبدأ بعلاج الهزيمة النفسية والخروج من عقلية الانهزام والمستحيل والتعويل على الأنظمة الحاكمة والمجتمع الدولي، والتسلح بدل ذلك بقوة الشكيمة والاعتماد على الله وعلى الذات الفردية والجماعية وعودة الوعي الذي غيّبته العلمانية والوهابية والطرقية سواء.
ومن المفروض أن البداية تكون بالمدرسة بمختلف أطوارها، فمتى يفهم المقررون أن تدريس الموسيقى والفن بدل القرآن والحديث النبوي لن يمنع الشباب من الحرڨة واستهلاك المهلوسات والمخدرات ولن يحقق الاكتفاء الذاتي ولن يطوّر البنية التحتية للبلد بل سيزيدنا تخلفا وتفسخا ويجلب لنا مزيدا من المآسي؟ من الأفضل لنا استنساخ تجربة غزة في التربية والتعليم، فهي حرية بتنشئة جيل النصر، ففي القطاع – وبإشراف حركة المقاومة الإسلامية – الرجال رجال والنساء نساء، لا وجود للحركات النسوية التي يتلخص دورها في كل مكان في إفساد الفطرة وتمرد المرأة على الدين والأخلاق والرجل، ليس هناك تبرج ولا تخنث، بل هناك زوجات وأمهات، ليس هناك تغريب ولا تغييب لشرع الله بدعاوي الحرية الشخصية، وهذا عين ما نحتاجه لتدارك السير في الطريق الخطأ الذي دأبت عليه أنظمة ما بعد الاستقلال، وأسوأ نموذج له هو دول الطوق في المشرق العربي، فما عليه شعوبها – أكثر من غيرها من الشعوب العربية والمسلمة الأخرى – من عجز وسلبية وهوان وانسحاب من الحياة ورضا بالتصهين والاستبداد وعدم إغاثة الإخوة – أثرٌ مباشر للتنشئة على إسلام مزيّف، حصروه في العبادات الفردية وأفرغوه من معاني الأمة الواحدة والأخوة الإيمانية والجهاد والأمر والنهي ومعالي الأمور، ولولا هذه التنشئة المخالفة لقيم الدين والأخلاق والإنسانية ما رأينا دول أمريكا اللاتينية – و آخرها نيكاراغوا- تقطع كل علاقاتها مع كيان العصابات الصهيونية ، و بالمقابل تقوم بعض الدول العربية – على رأسها دول الطوق – بإمداد العدو بالخضر و الفواكه و شتى السلع الاستهلاكية، أي تساهم في المجهود الحربي إلى جانبه وتشارك بالتالي في تقتيل المسلمين، وهكذا يكون أقوى سلاح يمتلكه الكيان الغاصب هو هؤلاء الحُكام وهذه الأنظمة وهذه الشعوب.
وبعد التعليم وتزامنا معه يأتي دور إصلاح الخطاب الديني الذي كشفت الحرب على غزة عواره، فشيوخ الوهابية والطرقية والموظفون “المحايدون” صدعوا على مدى سنوات رؤوسنا على المنابر والإذاعة والتلفزيون والصحافة بقصص الحق وصراعه مع الباطل وسنة التدافع، وعندما جاء وقت كل ذلك وجدّ الجدّ قالوا بلسان الحال “لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده”…منهم من اختفى ومن اختار الاعتكاف في غير رمضان ومن ملأ الدنيا بالحديث عن الزهد وحوادث الطرقات وفوائد التشجير، ومنهم من اصطف جهارا مع العدو تحت ذريعة طاعة الحُكام ومزاعم العقيدة والتوحيد !!!وسوّق خطابا دينيا مبدّلا هو عكس ما ورد في القرآن والسنة، هؤلاء يبيعون الوهم
شاهد تنشئة جيل النصر
كانت هذه تفاصيل تنشئة جيل النصر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.