نكسات الطبقة الاستعمارية الجديدة للمُتخلفين لا تنتهي.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الجزائرية للأخبار


نكسات الطبقة الاستعمارية الجديدة للمُتخلفين لا تنتهي


كتب الجزائرية للأخبار نكسات الطبقة الاستعمارية الجديدة للمُتخلفين لا تنتهي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد زكرياء حبيبي أعرب وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان ووزير الداخلية السابق، خلال مقابلة مع قناة TF1 التلفزيونية، هذا الثلاثاء، عن دعمه لخليفته برونو روتايو، الذي يُصعّد يوما بعد يوم. وهو ما يُوضح جليا المأزق الذي وصلت إليه هذه... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 07:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

زكرياء حبيبي





أعرب وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان ووزير الداخلية السابق، خلال مقابلة مع قناة TF1 التلفزيونية، هذا الثلاثاء، عن دعمه لخليفته برونو روتايو، الذي يُصعّد يوما بعد يوم. وهو ما يُوضح جليا المأزق الذي وصلت إليه هذه الطبقة السياسية الفرنسية، التي تزرع الغطرسة المولودة من الجهل.

وفي تعليقه على صرامة الجزائر بشأن احترام القانون الدولي في تطبيق المعاهدات القنصلية، قال موسى جيرالد دارمانان: “هذا ليس إهانة، فعمل وزير الداخلية هو جعل بلد المنشأ، الجزائر بالطبع هنا، ولكن هذا هو الحال بالنسبة لجميع البلدان الأخرى، حيث يتعين عليها استعادة مواطنيها الذين لم نعد نُريدهم على أراضينا”.

وردا على سؤال حول تصريحات رئيسة كتلة الجبهة الوطنية في الجمعية الوطنية، مارين لوبان، التي تدعو إلى قطيعة تامة مع الجزائر، أجاب جيرالد دارمانان: “نستطيع أن نرى بوضوح أن السيدة لوبان لم تتولى قيادة البلاد من قبل، على حد اعتقادي”. إنها لا ترى كيف يمكن أن تعمل العلاقة مع أكبر دولة في أفريقيا، الجزائر”.

وأضاف أنه يؤيد مواصلة الحوار مع الجزائر “لأن لها حدودا تهمنا، وأيضا مع ليبيا ومالي”.

وتأتي خرجة دارمانان، عقب إعلان خليفته برونو روتايو إلغاء اتفاقيات 2007 بشأن التأشيرات الدبلوماسية، في اليوم التالي لإصدار وزارة الخارجية الجزائرية بيانا ترفض فيه شكلا ومضمونا الخطوة الفرنسية، بإرسال قائمة لمواطنين جزائريين الذين سيتم طردهم من فرنسا.

وحسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، فقد تم تسليم هذا الرد إلى القائم بأعمال السفارة الفرنسية بالجزائر العاصمة، الذي استقبله الأمين العام للوزارة، لوناس مقرمان.

عصابة من “المُتخلفين” في خدمة اليمين المتطرف الفرنسي

من الواضح اليوم أننا نتجه نحو قطيعة تامة، كما يُطالب ويُريد اليمين الفرنسي المتطرف، لأن مقاربة هذه “الطبقة من المتخلفين” الذين يُديرون نظام ماكرون الفرنسي، تقتصر على برمجياتها ونموذجها الاستعماري الجديد وتُصر على عدم رؤية الأمر الواقع، وهو رؤية الجزائر ذات السيادة التي تمتلك مميزات كثيرة والتوقيت، في بناء أي علاقة مع باريس في المستقبل.

إن برونو روتايو، الذي يخدم مسيرته السياسية ويُروج للأكاذيب على منصات الإعلام لأغراض انتخابية، ويُهاجمنا ليلا نهارا بما يُسميه الرد التدريجي، يعيش مثله مثل “النخبة والطبقة المتخلفة” في فقاعة القرن العشرين وعصر الهيمنة على شعوب الجنوب. وبعد ربع قرن من بداية القرن الحادي والعشرين، لم ترى هذه “الطبقة” بعد، ظهور النظام العالمي الجديد، ولم تعد فرنسا هذه “القوة الاستعمارية”، كما توضح المقاربة “الترامبية” وتنامي مجموعة البريكس بقوة.

وإلا كيف نفسر خرجة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو يوم الأحد 16 مارس، والذي سمح لنفسه التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر في مقابلة مع إذاعة فرانس إنتر، وراح ينتقد قرارها تجاهل تعليم اللغة الفرنسية، ووصفه بأنه جزء من حملة عدائية تقودها السلطات الجزائرية ضد اللغة الفرنسية، وخاصة استبعادها التدريجي من المدارس والحياة العامة.

ولقد أعطى رئيس الوزراء الفرنسي الذي لا يتمتع بأي شعبية والذي يشغل منصبه بالصدفة لنفسه الحق في فصل إرادة الجزائريين عن قادتهم لإنهاء الهيمنة والنفوذ الفرنسي على الحياة العامة الجزائرية، مؤكدا أن حكومته ليس لديها أي خلاف مع “المواطنين


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد نكسات الطبقة الاستعمارية الجديدة

كانت هذه تفاصيل نكسات الطبقة الاستعمارية الجديدة للمُتخلفين لا تنتهي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم