“سوزان ماسو”.. مختطفة أطفال فرنسية برتبة زوجة جنرال.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين


“سوزان ماسو”.. مختطفة أطفال فرنسية برتبة زوجة جنرال


كتب الشروق أونلاين “سوزان ماسو”.. مختطفة أطفال فرنسية برتبة زوجة جنرال..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الرأي “سوزان ماسو” مختطفة أطفال فرنسية برتبة زوجة جنرالبقلم عبد النور بوخمخم2025 03 1810ح.م“أطفال السيدة ماسو” فيلم وثاقي جديد أخرجه الثنائي ماكسيم رويز وستيفان بيهان،... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 07:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الرأي

“سوزان ماسو”.. مختطفة أطفال فرنسية برتبة زوجة جنرال





بقلم: عبد النور بوخمخم

2025/03/18

1

0

ح.م

“أطفال السيدة ماسو”.. فيلم وثاقي جديد أخرجه الثنائي ماكسيم رويز وستيفان بيهان، يبث الخميس 20 مارس على قناة”France 3″ ، يوثق تجربة غير عادية، لإحدى أبشع قصص “الاختطاف” ضحيتها مئات الأطفال الجزائريين يتامى ثورة التحرير، جرى مسح ذاكرتهم ومنحهم أسماء وهوية فرنسية جديدة، بعد أن أخذهم من شوارع المدن ومن الأرياف، إلى معسكر في منطقة بيرن “béarn”، جنوب غربي فرنسا.

ينقل الفيلم شهادات ثلاثة أطفال اختطفتهم سوزان ماسو، زوجة الجلاد في جيش الاستعمار الفرنسي الجنرال جاك ماسو، أصبحوا يحملون أسماء دانييل وفرانسيس وفريدريك، وبعد ستين عامًا، لا تزال أسئلة مفزعة تطارد هؤلاء الذين أصبحوا رجالاً: ماذا لو بقوا في وطنهم الجزائر؟

يعود بنا الفيلم إلى عام 1957، حيث أمرت الحكومة الفرنسية الجنرال جاك ماسو، قائد فرقة المظلات العاشرة، بقمع الثورة “وسوف يقوم هو وعناصره بتنفيذ عمليات اختطاف وتعذيب وإعدام أدنى مشتبه به، ويُترك الأطفال الجزائريون، الذين غالبًا ما يكونون أيتامًا بسبب الحرب، ليواجهوا مصيرهم بمفردهم”.

وهنا تتدخل سوزان ماسو، زوجة الجنرال ماسو، وتقرر إنشاء مركز إيواء الأطفال في باب الواد، لتجمع هؤلاء الأطفال الجزائريين الصغار الذين التقطهم الجيش الفرنسي من الشارع، تمنحهم المأوى والغذاء، لكن كما يقول كاتب سيناريو الفيلم “وراء هذا العمل الإنساني يكمن مشروع استعماري في الجزائر، حيث يشكل الشباب مركز الاهتمام”، وتفتتح عدة مراكز تابعة للجمعية في مدن جزائرية أخرى، ليصل عدد الأطفال الذين تتولى الجمعية رعايتهم إلى ما يقارب 800 طفل.

وفي عام 1960، اضطرت سوزان ماسو إلى مغادرة الجزائر لمرافقة زوجها الذي تم عزله من منصبه، وقررت سوزان ماسو وضعهم في معسكر بمنطقة بيرن “”béarn.

هي إحدى أقسى صور اختطاف أطفال الحروب، التي توصف في القانون الدولي والإنساني بجريمة حرب متعددة الأبعاد، بطلها ليس إلا السفاح ماسو وزوجته سوزان، التي كانت في بداية حياتها تقود مجموعة من الممرضات وسائقي سيارات الإسعاف، حيث يختطف جسد الطفل وتنتزع الهوية ويقتلع من بيئته الحسية والثقافية، طفل قاصر يتيم مشرد، ليمحى كل أثر يسمح له بالعودة أو استكشاف ماضيه.

صورة لمشروع أنصار الجزائر الفرنسية، والمؤسسين الإيديولوجيين لمنظمة “OAS” الإرهابية، الذي كان يخطط منذ الوهلة الأولى للاستقلال، للعودة عبر أجيال جديدة، ولأجل ذلك وضع حيز التنفيذ مشروعه تحت أعين وحماية مؤسسات الدولة الفرنسية.

أبعد من هذا يمكن الآن فهم المسار الشبيه الذي وضعوه لأطفال آخرين، ربما ليسوا جزائريين أصلا، لكنهم حصلوا على الجنسية الجزائرية بطريقة ما، ولم يغادروا، بل بقوا في الجزائر، أحدهم اصبح بعد عقود كاتبا ومسؤولا كبيرا في وزارة الصناعة، يتخابر مع الأمن الفرنسي باعترافه، ثم تمنح له الجوائز الأدبية ويكلف بشن هجوم غير مسبوق على تاريخ البلد ووحدته الترابية.

شارك المقال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد سوزان ماسو مختطفة أطفال

كانت هذه تفاصيل “سوزان ماسو”.. مختطفة أطفال فرنسية برتبة زوجة جنرال نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ 52 دقيقة