كتب بوابة الشروق وزير الأوقاف لـ«الشروق»: إلغاء صناديق التبرعات لا يعني إلغاء إيقاف التبرع.. ومشروع صكوك الإطعام ممتد طوال العام..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تخصيص 6240 ساحة لصلاة عيد الفطر ومحتوى الخطبة ينشر الفرحةإلغاء صناديق التبرعات لا يعني إيقاف التبرع والقنوات الإلكترونية الرسمية بديل لهاإقبال مجتمعى كبير على إنشاء كتاتيب جديدة وتحويل المساجد إلى منارات علمية وثقافية إلى جانب دورها التعبدىتعظيم... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 08:04 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تخصيص 6240 ساحة لصلاة عيد الفطر ومحتوى الخطبة ينشر الفرحةإلغاء صناديق التبرعات لا يعني إيقاف التبرع.. والقنوات الإلكترونية الرسمية بديل لهاإقبال مجتمعى كبير على إنشاء كتاتيب جديدة.. وتحويل المساجد إلى منارات علمية وثقافية إلى جانب دورها التعبدىتعظيم موارد هيئة الأوقاف وتنميتها إحدى أولوياتنا فى المرحلة المقبلةضوابط للاعتكاف.. وتجهيز 5143 مسجدًا لاستقبال المعتكفين على مستوى الجمهوريةتحديد 325 ملحقًا داخل المساجد لإقامة موائد الرحمنإحلال وتجديد 13275 مسجدًا بتكلفة إجمالية 22٫3 مليار جنيه منذ 2014 نقدم برامج دينية وثقافية مكثفة تستهدف النشء والشباب.. ونعمل على نشر الواعظات لنشر الفكر الصحيحمشروع صكوك الإطعام ممتد طوال العام وليس مقتصرًا على فترة الأضاحى فقط
قال وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهرى: إن الوزارة خصصت 6240 ساحة على مستوى الجمهورية لصلاة عيد الفطر، فضلا عن تخصيص ٥١٤٣ مسجدًا على مستوى الجمهورية لاستقبال المعتكفين، مع وجود إشراف مباشر من الأئمة لضمان توفير بيئة إيمانية مناسبة، موضحًا أنه تم تحديد ٩٣٧٦ مسجدًا لإقامة صلاة التهجد، و٣٢٥ ملحقًا داخل المساجد لإقامة موائد الرحمن.
وأشار الأزهرى فى حواره لـ«الشروق» إلى أن الوزارة تعمل على تعظيم الاستفادة من أصول الوقف، واستثمارها فى دعم المشروعات الوطنية الكبرى، بما يرسخ الدور التنموى للأوقاف، لخدمة الوطن والمواطن، ولفت وزير الأوقاف إلى وجود إقبال مجتمعى كبير على إنشاء الكتاتيب، والأوقاف تتلقى المزيد من الطلبات لافتتاح كتاتيب جديدة.
وإلى نص الحوار:
بداية.. ما خطة وزارة الأوقاف للاعتكاف وصلاة التهجد خلال رمضان؟
ــ ستشهد المساجد إقامة جميع الشعائر الدينية خلال شهر رمضان، ومن بينها الاعتكاف وصلاة التهجد، وفق ضوابط شرعية وتنظيمية دقيقة تضمن تحقيق المقاصد الشرعية من هذه العبادات، مع الحفاظ على قدسية المساجد، ومنع أى ممارسات قد تخلّ بذلك أو تنال من جلال الشهر الفضيل وسمو غايات التعبد.
وكم عدد المساجد المجهزة للاعتكاف، وما هى الضوابط لذلك؟
ــ خصصنا ٥١٤٣ مسجدًا على مستوى الجمهورية لاستقبال المعتكفين، لتكون هذه المساجد مجهزة بما يضمن راحة المعتكفين وسلامتهم، مع وجود إشراف مباشر من الأئمة لضمان توفير بيئة إيمانية مناسبة، وحددنا ٩٣٧٦ مسجدًا لإقامة صلاة التهجد، وخصصنا ٣٢٥ ملحقًا داخل المساجد لإقامة موائد الرحمن.
وشلمت الضوابط الحفاظ على حرمة المسجد ونظافته، والالتزام بالسلوك الإسلامى القويم، والاقتصار على العبادات مثل الصلاة وقيام الليل وقراءة القرآن والدعاء والذكر، والابتعاد عن أى أنشطة تشغل عن الهدف الأساسى من الاعتكاف، وعدم السماح بإلقاء الدروس أو الخواطر الدعوية إلا من خلال إمام المسجد أو من تكلفه الوزارة بذلك بخطاب رسمى.
ما المحاذير الموضوعة للاعتكاف داخل المساجد؟
ــ تشمل المحاذير منع توزيع أى كتب أو مطويات أو منشورات داخل المسجد، ويقتصر الاطلاع لمن أراد على مكتبة المسجد الرسمية إن وجدت، وحظر تصوير المعتكفين أو بث صورهم بأى وسيلة كانت، حفاظًا على خصوصية العبادات وحرمة المساجد، وعدم استخدام الهواتف المحمولة إلا فى الضرورة القصوى، حتى لا يتحول الاعتكاف إلى تجمع اجتماعى يفقده معناه الحقيقى.
وماذا عن استعدادات عيد الفطر؟
ــ نعمل على تمكين المواطنين من أداء صلاة عيد الفطر فى أجواء عامرة بالسكينة والروحانية، مع تحقيق أقصى درجات الانضباط والتنظيم، وخصصنا٦٢٤٠ ساحة على مستوى الجمهورية والمساجد الكبرى، بالإضافة إلى تهيئة الساحات والمساجد الكبرى، وتوفير أماكن مناسبة لجلوس كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، مع تكليف الأئمة المتميزين بإلقاء خطبة العيد.
هل سيكون هناك توظيف لمحتوى خطبة العيد؟
ــ نعم سنوظف محتوى الخطبة على معانى التراحم والتواصل الاجتماعى، وأن العيد مناسبة للعبادة والفرحة والتواصل الاجتماعى دون أى توظيف خارج إطارها الدينى.
ما خطة الوزارة خلال المرحلة المقبلة لتطوير الأنشطة الدينية؟
ــ نتبنى رؤية شاملة ترتقى بالأنشطة الدينية وتبنى وعى المجتمع، عبر توسيع نطاق العمل الدعوى، وتطوير أساليب الخطاب الدينى، والاستثمار فى الكوادر الدعوية، ودعم الأنشطة التثقيفية والتوعوية، بما يحقق رسالة الوزارة فى نشر الفكر الوسطى المستنير وترسيخ القيم الأخلاقية والمجتمعية.
هذا إلى جانب تحويل المساجد إلى منارات علمية وثقافية إلى جانب دورها التعبدى، من خلال زيادة عدد الدروس والندوات والقوافل، بحيث تكون منتظمة ومتنوعة، تشمل الجوانب العلمية، والتربوية، والأسرية، بما يلبى احتياجات جميع الفئات العمرية.
كيف ترى ضرورة تجديد الخطاب الدينى؟
ــ الخطاب الدينى المتجدد هو إحدى أهم أدوات بناء الوعى الصحيح، ونعمل فى وزارة الأوقاف على تدريب الأئمة والدعاة على مهارات التواصل الحديثة، وتمكينهم من استخدام التقنيات الرقمية ووسائل الإعلام فى توصيل الرسالة الدينية بأسلوب أكثر تأثيرًا وفاعلية، وإعداد برامج دعوية متخصصة تراعى التنوع الثقافى والمعرفى للمجتمع، بحيث نقدم خطابًا يناسب الشباب، والمرأة، وذوى الاحتياجات الخاصة، وغيرهم.كما نعمل على إنتاج مواد دعوية رقمية مرئية ومسموعة، يمكن نشرها عبر المنصات الإلكترونية، بما يواكب متغيرات العصر ويصل إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، وترسيخ الفكر الوسطى ومواجهة التشدد والتطرف، عبر تفنيد الشبهات الفكرية، والرد على المفاهيم المغلوطة، من خلال برامج وفعاليات علمية ومنهجية دقيقة.
وماذا عن هيكلة نص خطب الجمعة؟
ــ ملتزمون بالعمل على تطوير الخطاب الدينى كما ذكرت مسبقًا، وسنسعى إلى تقديم رؤية جديدة تتفاعل مع احتياجات المجتمع، وتحقق التوازن بين الثوابت الدينية ومتطلبات الواقع المعاصر، وحرصنا خلال الفترة المقبلة على إعادة هيكلة خطبة الجمعة بحيث تكون أكثر تأثيرًا وفاعلية، وذلك استنادًا إلى دراسات ميدانية دقيقة بالتعاون مع المركز
شاهد وزير الأوقاف لـ الشروق إلغاء
كانت هذه تفاصيل وزير الأوقاف لـ«الشروق»: إلغاء صناديق التبرعات لا يعني إلغاء إيقاف التبرع.. ومشروع صكوك الإطعام ممتد طوال العام نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بوابة الشروق ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.