استقالات وإقالات متتالية في إسرائيل: هل تشكل تهديداً لحكومة نتنياهو؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - بي بي سي


استقالات وإقالات متتالية في إسرائيل: هل تشكل تهديداً لحكومة نتنياهو؟


كتب بي بي سي استقالات وإقالات متتالية في إسرائيل: هل تشكل تهديداً لحكومة نتنياهو؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد استقالات وإقالات متتالية في إسرائيل هل تشكل تهديداً لحكومة نتنياهو؟صدر الصورة، Getty ImagesArticle informationAuthor, شذى فيصل والحارث الحباشنةRole, بي بي سي عربيقبل دقيقة واحدةبعد سلسلة من الاستقالات والإقالات التي شملت عدداً من المسؤولين... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 09:34 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

استقالات وإقالات متتالية في إسرائيل: هل تشكل تهديداً لحكومة نتنياهو؟

صدر الصورة، Getty Images

Article informationAuthor, شذى فيصل والحارث الحباشنةRole, بي بي سي عربيقبل دقيقة واحدة

بعد سلسلة من الاستقالات والإقالات التي شملت عدداً من المسؤولين الإسرائيليين على الصعيدين السياسي والعسكري، كان آخرها إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، أثيرت تساؤلات حول دلالات هذه الإقالات والاستقالات وتأثيرها على المستقبل السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

فمؤخراً، أعلن نتنياهو عزمه إقالة رونين بار من رئاسة الشاباك بسبب "انعدام الثقة" بينهما، بينما وصفت صحيفة "هآرتس" تحركات نتنياهو، بأنها تهدف للسيطرة على الشاباك من خلال إقالة رئيسه، مع احتمال تعيين بديل موالٍ، ما قد يحقق له السيطرة الكاملة على الجهاز بحسب الصحيفة.





ومنذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، دخلت الحكومة الإسرائيلية في دوامة اتهامات متبادلة بين أعضائها والمعارضين لها بالمسؤولية عما تصفه بأنه "أسوأ هجوم في تاريخها".

ففي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، وعَيَّنَ وزير الخارجية يسرائيل كاتس خلفاً له.

خلافات حادة

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إلى اليمين) مع وزير الدفاع يواف غالانت (إلى اليسار).

جاءت إقالة غالانت في ظل خلافات حادة بينه وبين نتنياهو حول إدارة الصراع مع حركة حماس في قطاع غزة، خاصةً فيما يتعلق بمصير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك.

غالانت، الذي شغل منصب وزير الدفاع منذ عام 2022، أعرب عن رغبته في إنهاء العمليات البرية في غزة والتفاوض مع حماس لإعادة الرهائن، إلا أن نتنياهو عارض هذه الخطوات، مفضلاً استمرار العمليات العسكرية للحفاظ على دعم الوزراء اليمينيين في ائتلافه الحكومي.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، متهمةً إياهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الصراع في غزة، وشملت الاتهامات استخدام التجويع كوسيلة حرب ضد المدنيين، ورفضت إسرائيل هذه الاتهامات، مشددةً على أنها لا تعترف باختصاص المحكمة.

بالإضافة إلى ذلك، برزت خلافات أخرى بين غالانت ونتنياهو، أبرزها قضية إعفاء اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية، حيث أصر غالانت على ضرورة تجنيد الجميع لضمان أمن إسرائيل، كما طالب بإجراء تحقيق محلي لاستخلاص الدروس من الإخفاقات الأمنية، وهوما لم يلقَ استجابة من نتنياهو، هذه الخلافات المتعددة ساهمت في تفاقم التوترات بينهما، ما أدى في النهاية إلى إقالة غالانت من منصبه.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يُقال فيها غالانت من منصبه، ففي مارس/آذار 2023، أقال نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت بعد أن دعا الأخير إلى تجميد خطط التعديلات القضائية المقترحة، محذرا من أن الانقسام حول هذه التعديلات يشكل خطراً على أمن إسرائيل.

وأثارت تلك الإقالة موجة واسعة من الاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد، حيث خرج مئات الآلاف إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم للقرار، ليتراجع نتنياهو حينها عن إقالة غالانت.

استقالات أم إقالات؟

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار)، ورئيس أركان القوات الإسرائيلية هرتسي هاليفي (يمين)تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.

اضغط هنا

يستحق الانتباه نهاية

وفي 21 يناير/كانون الثاني 2025، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، استقالته من منصبه، متحملاً المسؤولية عن الإخفاقات الأمنية خلال هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي، واحتجاز نحو 250 آخرين بحسب السلطات الإسرائيلية.

في رسالة استقالته، أقر هاليفي بأن الجيش الإسرائيلي "فشل في مهمته لحماية مواطني إسرائيل"، مؤكداً أن مسؤوليته عن هذا الفشل ستلازمه مدى الحياة.

ووفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية، هناك ادعاءات بأن نتنياهو ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس مارسا ضغوطاً على رئيس الأركان هرتسي هاليفي لدفعه نحو تقديم استقالته.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو وكاتس سعيا للتضييق على هاليفي بهدف دفعه للاستقالة، حيث "لا يملكان الجرأة لإقالته مباشرة".

بالإضافة إلى ذلك، أشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى أن استقالة هاليفي قد تُستغل لتعزيز أهداف الحكومة الحالية، بما في ذلك تطهير القيادة العليا في الجيش الإسرائيلي، وتكريس الرواية التي تُحمّل الجيش وحده مسؤولية الإخفاقات، مع إعفاء القيادة السياسية من المسؤولية.

هرتسي هاليفي، البالغ من العمر 57 عاماً، شغل منصب رئيس الأركان منذ يناير/كانون الثاني2023، وانضم إلى الجيش عام 1985، وتدرج في المناصب القيادية، حيث قاد وحدة المظليين "عوريف"، ثم وحدة النخبة "سايرت ماتكال"، وتولى قيادة تشكيلة الجليل المسؤولة عن الحدود مع لبنان.

وفي عام 2014، عُيّن رئيساً لشعبة الاستخبارات العسكرية، ثم قاد المنطقة الجنوبية المسؤولة عن قطاع غزة، قبل أن يصبح رئيس الأركان الثالث والعشرين للجيش الإسرائيلي.

وتُعد استقالة هاليفي خطوة نادرة في تاريخ الجيش الإسرائيلي، وجاءت في وقت حساس، تزامناً مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس حيز التنفيذ.

قادة الجيش "يُقرون بالفشل"

صدر الصورة، Reuters

وفي يونيو/حزيران 2024، أعلن العميد آفي روزنفيلد، قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، استقالته من منصبه، متحملاً المسؤولية عن الإخفاقات الأمنية خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ففي رسالة وجهها إلى رؤساء بلديات منطقة غل


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد استقالات وإقالات متتالية في

كانت هذه تفاصيل استقالات وإقالات متتالية في إسرائيل: هل تشكل تهديداً لحكومة نتنياهو؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم