كتب شبكة فلسطين الإخبارية دعوات في مجلس الأمن لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نيويورك PNN nbsp;عقد مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، جلسة حول الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، بطلب من الجزائر والصومال.ورغم أن الجلسة كانت مقررة سابقا، إلا أنها تزامنت مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.مسؤول أممي أسوأ... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 10:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
نيويورك /PNN/ عقد مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، جلسة حول الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، بطلب من الجزائر والصومال.
ورغم أن الجلسة كانت مقررة سابقا، إلا أنها تزامنت مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
مسؤول أممي: أسوأ مخاوفنا تحققت في غزة
وفي إحاطته أمام المجلس عبر تقنية الفيديو، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر إن "أسوأ مخاوفنا تحققت" خلال ساعات الليل في غزة حيث استؤنفت الغارات الجوية الإسرائيلية في جميع أنحاء القطاع مع "ورود تقارير عن مقتل مئات الأشخاص وأوامر إخلاء جديدة أصدرتها القوات الإسرائيلية".
وأضاف المسؤول الأممي أن سكان غزة "يعيشون مجددا في خوف شديد".
وقال فليتشر إن المكاسب المتواضعة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار تُدمر الآن، مضيفا أن العاملين في المجال الإنساني أثبتوا أنه عندما يُسمح لهم بالعمل، فإن بإمكانهم "تقديم المساعدة على نطاق واسع - ولكن لم يعد الأمر كذلك".
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قطعت دخول جميع الإمدادات المنقذة للحياة عن 2.1 مليون شخص منذ 2 آذار/ مارس. وقال: "رُفضت طلباتنا المتكررة لجمع المساعدات الراكدة عند معبر كرم أبو سالم رفضا ممنهجا. الطعام يفسد وصلاحية الأدوية على وشك الانتهاء".
وأضاف أنه يجري حاليا ترشيد الموارد الأساسية، وشدد على أن "هذا الحصار الشامل للمساعدات المنقذة للحياة والسلع الأساسية والتجارية سيكون له تأثير كارثي على سكان غزة الذين لا يزالون يعتمدون على تدفق مستمر للمساعدات إلى القطاع".
وتابع فليتشر أن العاملين في المجال الإنساني يواصلون تقديم ما تبقى من إمدادات داخل غزة لمن هم في أمس الحاجة إليها، بالإضافة إلى نقل المياه بالشاحنات، وتوفير حصص غذائية مخفضة، وتوزيع مواد الإيواء، ودعم المستشفيات بأفضل ما يمكنهم، "لكننا لا نستطيع تحمل هذا الوضع لفترة أطول ما لم تُفتح المعابر مجددا لدخول المساعدات".
وقال: "لا يمكننا، ويجب ألا نقبل العودة إلى ظروف ما قبل وقف إطلاق النار أو المنع الكامل لدخول الإغاثة الإنسانية. يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية. ويجب احترام القانون الدولي".
وشدد على ضرورة تجديد وقف إطلاق النار كأفضل سبيل لإنهاء معاناة سكان غزة، وحماية المدنيين من كلا الجانبين، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين والسماح بدخول المساعدات والإمدادات التجارية.
كما حذّر فليتشر من عواقب نقص التمويل على عملية الإغاثة، قائلا إن الاستجابة الإنسانية لم تتلقَّ سوى 4% مما هو مطلوب للعام الحالي، وقال: "ليس لدينا ما يكفي حتى للاستمرار لهذا الربع (من العام)".
وأخبر فليتشر أعضاء المجلس أنه خلال زيارته الأخيرة إلى غزة رأى رسالةً لا تزال عالقة في ذهنه – كان قد كتبها طبيب استشهد لاحقا على سبورة في إحدى المستشفيات، قال فيها "من يبقى حتى النهاية سيروي القصة. لقد فعلنا ما بوسعنا. تذكرونا".
وسأل المسؤول الأممي أعضاء مجلس الأمن: "هل سنتمكن من القول إننا فعلنا ما بوسعنا؟"
منصور يدعو للعودة إلى وقف إطلاق النار ودعم الخطة العربية لإعادة الإعمار
وقال مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن التقارير الحالية تشير إلى استشهاد أكثر من 400 مواطن وإصابة ما يقرب من 600 في غضون ساعات قليلة – الأمر الذي قال إنه "يذكر بالقصف الإجرامي الذي عانى منه شعبنا لأكثر من 15 شهرا"، مضيفا أن "النار والخوف ينتشران مرة أخرى في جميع أنحاء قطاع غزة".
وأضاف منصور أن هذا الاجتماع كان قد طلب في الأصل "لمناقشة استخدام إسرائيل للمساعدات الإنسانية كسلاح لأغراض العقاب الجماعي، حيث اعترف القادة الإسرائيليون بذلك علنا، ولم يعودوا يشعرون بالحاجة حتى إلى التظاهر".
وتابع قائلا: "يُقتل الفلسطينيون بشكل عشوائي، ويُحرمون من المساعدات الإنسانية بشكل عشوائي، ويُشوهون ويُحتجزون بشكل عشوائي. إننا ندين ذلك بأشد العبارات. هذا لا يمكن تبريره أبدا ويجب أن يتوقف فورا".
وأوضح أن كل هذا يحدث خلال شهر رمضان المبارك، "بعد عام من اختيار المجلس هذه الفترة نفسها، نظرا لأهميتها، للدعوة لأول مرة إلى وقف إطلاق النار لوقف الإبادة الجماعية ووقف المعاناة الإنسانية التي تفوق التصور".
وقال منصور إن دولة فلسطين والدول العربية، بدعم من الكثيرين حول العالم، "بذلت كل جهد لضمان وضع غزة على وجه الخصوص وفلسطين ككل على مسار مختلف، نحو الحياة والحرية".
وأضاف أنه "تم اعتماد رؤية واضحة مصحوبة بخطة متينة من قبل القمة العربية ودعمها الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، وقد لقيت ترحيبا عالميا. يجب دعم هذه الجهود لا تقويضها وتخريبها. إنها تقدم السبيل الوحيد القابل للتطبيق بعيدا عن الصراع ونحو السلام".
وختم بقوله: "هذه لحظة تاريخية حيث يجب على الجميع أن يختاروا موقفهم والرؤية التي يريدون أن تسود". وأضاف: "يجب أن تسود الحياة، يجب أن تسود الحرية، يجب أن يسود السلام".
الجزائر: الدم الفلسطيني يستخدم كأداة للحسابات السياسية للساسة الإسرائيليين
بدوره، أشار المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع إلى أن بلاده طلبت عقد جلسة مجلس الأمن. وتحدث عن القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وقال إن الدم الفلسطيني "يستخدم مرة أخرى كأداة للحسابات السياسية للساسة الإسرائيليين".
وأدان، بشدة، هذه الهجمات التي قال إنها تشكل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل شهرين.
وذكّر جميع الأطراف بأن قرار مجلس الأمن رقم 2735 يضمن استمرار وقف إطلاق النار طالما أن المفاوضات مستمرة.
وقال بن جامع إن مجلس الأمن دعا في قراراته إلى وصول إنساني آمن ودون عوائق. وأضاف: "ومع ذلك، تواصل إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال، ليس فقط تجاهل القانون الدولي - بما في ذلك الق
شاهد دعوات في مجلس الأمن لاستعادة وقف
كانت هذه تفاصيل دعوات في مجلس الأمن لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على شبكة فلسطين الإخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.