واشنطن بوست: ألمانيا تعزز نفقاتها الدفاعية وسط مخاوف بشأن الالتزامات الأمريكية.. العالم

نبض مصر - اليوم السابع


واشنطن بوست: ألمانيا تعزز نفقاتها الدفاعية وسط مخاوف بشأن الالتزامات الأمريكية


كتب اليوم السابع واشنطن بوست: ألمانيا تعزز نفقاتها الدفاعية وسط مخاوف بشأن الالتزامات الأمريكية..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن المشرّعين الألمان أقروا خطة إنفاق ضخمة اليوم الثلاثاء، قد تسمح باستثمارات تصل إلى تريليون دولار في الدفاع والبنية التحتية، وذلك وسط مخاوف أوروبية بشأن الإلتزامات الأمريكية.وأوضحت الصحيفة في تقرير إخباري... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 10:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن المشرّعين الألمان أقروا خطة إنفاق ضخمة اليوم الثلاثاء، قد تسمح باستثمارات تصل إلى تريليون دولار في الدفاع والبنية التحتية، وذلك وسط مخاوف أوروبية بشأن الإلتزامات الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة - في تقرير إخباري - أن هذه الحزمة تعدل دستور البلاد لتخفيف القيود الصارمة على الديون التي لطالما حددت معايير الإنفاق الألماني، في الوقت الذي تسعى فيه أوروبا جاهدةً لتعزيز أمنها وسط مخاوف بشأن التزامات الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب.





وأضافت الصحيفة، أن الخلاف بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الشهر الماضي، والذي أعقبه تعليق أمريكي مؤقت للمساعدات لأوكرانيا، أدى إلى تسريع إعادة النظر في ألمانيا في الإنفاق الحكومي المُحكم، بعد أيام قليلة من الانتخابات الفيدرالية المبكرة.

ونقلت عن كلوديا ميجور، نائبة الرئيس الأولى لصندوق مارشال الألماني، وهو مركز أبحاث مقره الولايات المتحدة، قوله إن إقرار الخطة يُظهر أن ألمانيا تأخذ على محمل الجد تهديدات روسيا وتجاهل الولايات المتحدة.

وقالت ميجور: "إذا نظرنا إلى حجم الأموال التي تستثمرها ألمانيا، فهذا يُظهر مدى جدية الائتلاف القادم في مواجهة التحديات الحالية". وأضافت: "الأمر يتعلق بإدراك التهديد الوجودي الذي تواجهه ألمانيا. إنه يتعلق بالبقاء".

وبموجب خطة الإنفاق الجديدة، سيتم إعفاء الإنفاق الدفاعي الذي يتجاوز 1% من إجمالي الناتج المحلي من نظام كبح الديون المنصوص عليه في الدستور الألماني. هذه الأداة المالية، التي يعتبرها النقاد قيدًا ماليًا، تحد من عجز الميزانية الهيكلي إلى 0.35% من إجمالي الناتج المحلي، باستثناء حالات الطوارئ، وهي سياسة أشاد بها المؤيدون باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز المسؤولية المالية لألمانيا.

كما تمت الموافقة على صندوق للبنية التحتية بقيمة 533 مليار دولار على أن يتم تمويل هذا الصندوق بالاقتراض، ومن المقرر استثماره في البنية التحتية المتهالكة في ألمانيا على مدى السنوات الاثنتي عشرة القادمة، على أمل تعزيز اقتصاد البلاد الراكد.

وقال ميجور: "إن الصندوق الخاص بالبنية التحتية وحزمة الدفاع مرتبطان، لأن الدفاع الشامل يتطلب، بلا شك، بنية تحتية قوية "، مضيفة أنه "إذا لم تتمكن دبابتك أو قاذفة صواريخك أو جنديك من التحرك إلى الجناح الشرقي في بولندا بسبب تعطل جسر أو قطار، فأنت تواجه مشكلة، وهذا أقل ما يقال".

وتابعت: "الأمر يتعلق بالدفاع الشامل. إنه فهم أوسع للأمن والدفاع - ليس فقط العسكري - لأن التهديدات التي تواجه ألمانيا وأوروبا ليست عسكرية فحسب، بل تقع أيضًا في المنطقة الرمادية بين الحرب والسلام: التخريب، والتضليل الإعلامي، والكابلات في بحر البلطيق، والدفاع السيبراني. لذا، ما نحتاجه هو دفاع شامل يوفر الردع والدفاع والمرونة".

وتشير استطلاعات الرأي إلى ارتفاع الدعم الشعبي لزيادة الإنفاق الدفاعي. ووفقًا لأخر الاستطلاع، قال 66% من المشاركين إنهم يؤيدون زيادة الإنفاق الدفاعي، بينما قال 20% إنه يجب أن يبقى على حاله، بينما قال 11% إنه يجب على ألمانيا تقليل إنفاقها على الدفاع.

ولفتت الصحيفة إلى أن اتفاق الدفاع يفتح الطريق أمام ألمانيا لتقديم 3.3 مليار دولار إضافية لدعم أوكرانيا، ليصل إجمالي المساعدات لعام 2025 إلى 7.3 مليار دولار حيث تُعد ألمانيا ثاني أكبر مُقدم للمساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة.

ولسنوات، تعرضت ألمانيا لانتقادات شديدة من الولايات المتحدة - خاصةً إدارة ترامب الأولى - لفشلها في إنفاق 2% من ناتجها الاقتصادي السنوي على الدفاع.

ومن المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس المقبل في بروكسل لمناقشة دفاع وأمن الاتحاد، بالإضافة إلى أوكرانيا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أيدوا إلى حد كبير خططًا لتخصيص مئات المليارات من الدولارات لإنفاق دفاعي إضافي في السنوات القادمة.

وتشمل مقترحات السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي برنامج قروض بقيمة 150 مليار دولار لاستثمارات تشمل الدفاع الجوي والصاروخي والمدفعية والطائرات بدون طيار فيما ستُترك قرارات زيادة الإنفاق العسكري في نهاية المطاف لكل دولة من دول الاتحاد الأوروبي.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد واشنطن بوست ألمانيا تعزز

كانت هذه تفاصيل واشنطن بوست: ألمانيا تعزز نفقاتها الدفاعية وسط مخاوف بشأن الالتزامات الأمريكية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
العالم اليوم