سيناريوهات التصعيد بين واشنطن وطهران .. ما احتمالية المواجهات المباشرة؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - سبوتنيك


سيناريوهات التصعيد بين واشنطن وطهران .. ما احتمالية المواجهات المباشرة؟


كتب سبوتنيك سيناريوهات التصعيد بين واشنطن وطهران .. ما احتمالية المواجهات المباشرة؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تشهد المنطقة توترات متزايدة، فيما تشير بعض التقديرات إلى احتمال شن ضربات إسرائيلية أمريكية ضد إيران.وتوعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران بـ عواقب وخيمة ، وحمّلها المسؤولية عن أي هجوم تنفذه جماعة أنصار الله اليمنية .وقال ترامب في منشور على... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 10:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تشهد المنطقة توترات متزايدة، فيما تشير بعض التقديرات إلى احتمال شن ضربات إسرائيلية أمريكية ضد إيران.

وتوعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران بـ"عواقب وخيمة"، وحمّلها المسؤولية عن أي هجوم تنفذه جماعة "أنصار الله" اليمنية".وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، أمس الإثنين، إن "مئات الهجمات التي تنفذها جماعة "أنصار الله" اليمنية ينحدرون من إيران وصنعتهم إيران".وفي تصريحات سابقة أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، "مواصلة المفاوضات غير المباشرة وقنوات الاتصال مع الترويكا الأوروبية".وقال عراقجي، في تصريحات صحفية، إنه "إذا تفاوضت إيران تحت الضغوط القصوى فستكون قد تفاوضت من موقع ضعف ولن تحقق أي مكاسب"، مشددًا على ضرورة إثبات أن "سياسة الضغوط القصوى ليست فعالة مع إيران ويمكنها التفاوض من موقع متكافئ".وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن "صبرنا ليس سلبيا ونقرّ بالمبادرة"، مؤكدًا أن لدى بلاده استراتيجية واضحة لأي مفاوضات نووية محتملة.بشأن السيناريوهات المحتملة إزاء التوترات يستبعد خبراء اللجوء للحرب المباشرة مع إيران. ويقول الباحث والمحلل السياسي المصري هاني الجمل، إنه في ظل العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة بعد التنسيق مع أمريكا عقب استهداف الحوثيين، فإن ثمة إشارات بشأن ضغوط قاسية على محور المقاومة في المنطقة، وهو ما يؤدي إلى دخول المنطقة في حالة من العنف والعنف المضاد، وقد يؤدي الى سيولة أمنية كبيرة.استعدادات إسرائيليةوأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي أجرى محاكاة لعملية إنزال بري مؤخرا، وهي محاكاة تُظهر استعدادات مكثفة لسيناريوهات حرب محتملة وهذه المناورات، التي جرت في جبل الشيخ السوري، الذي يتميز بتضاريس مشابهة لتلك الموجودة في إيران وتضمنت تدريبات على عمليات عسكرية برية واسعة".ويرى أن "الهدف من المحاكاة هو اختبار جاهزية القوات العسكرية الإسرائيلية في حالة التصعيد ضد إيران، خاصة في ظل التصريحات المتزايدة عن احتمال تنفيذ ضربات على المنشآت النووية الإيرانية، إذ تتعدد الفرصة الحالية الأنسب لتوجيه ضربة استباقية".يوضح الجمل أن "أبرز السيناريوهات المتوقعة يمثل في الصدام بين إسرائيل ومن خلفها أمريكا وحلفائها في الضغط على إيران وحلفائها من أجل اخراجها من المعادلة الاقليمية، أو قبول الشروط الأمريكية في الاتفاق النووي فضلا عن نزع سلاح حماس، وإبعادها من المشهد السياسي الفلسطيني، وإن تكون هناك يد عليا لإسرائيل في القطاع والضفة الغربية على السواء".وأشار إلى أن الأوضاع الراهنة قد تدفع المنطقة لمزيد من التوتر في ظل التصعيد بين القوى الإقليمية والدولية، في محاولة لتشكيل جديد لمنطقة الشرق الأوسط، وبسط نفوذ إسرائيل وأمريكا على مقدرات الأمور من أجل الحد من المشروع الصيني والروسي في المنطقة.مساع أمريكيةفيما قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني حسن حردان، إن الولايات المتحدة تسعى إلى إخضاع إيران لسياساتها، بما يجعلها تتخلى عن دعمها لقوى المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي في المنطقة ومناهضة الهيمنة الأمريكية، وفي هذه الحال لن يكون هناك مشكلة مع إيران بشأن برنامجها النووي السلمي، إذا ما استجابت لهذه السياسات الأمريكية.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "إن واشنطن اتّبعت ولا زالت كل أساليب الحرب الناعمة إلى جانب التلويح الاستخدام القوة العسكريةً لتدمير البرنامج النووي وقدرات إيران الصاروخية لأجل ثني إيران عن مواصلة سياساتها".وتابع "بشأن الذهاب إلى شن الحرب ضد إيران فإن واشنطن في ظل الإدارات الديمقراطية والجمهورية درست جيدا خيار ضرب إيران، ووصلت إلى نتيجة بأن هذا الخيار عدا عن كونه لن يحقق هدف تدمير البرنامج النووي وأن،كان سيلحق به أضرارا إلا أن إيران ستكون قادرة على إصلاح هذه الأضرار مع احتمال أن تقدم على إلغاء فتوى عدم إنتاج القنبلة النووية".خيار المواجهةواستطرد "خيار ضرب إيران يتسبب باشتعال حرب واسعة، وقيام إيران بضرب القواعد والسفن الحربية الأمريكية في المنطقة، وإلحاق خسائر فادحة بالقوات الأمريكية، وإغلاق مضيق هرمز وما يعنيه من ارتفاع كبير في أسعار النفط، الأمر الذي سيكبد الاقتصادات الأمريكية والغربية خسائر جسيمة، لا تستطيع احتمالها".وأشار إلى أن واشنطن تتجنب الذهاب إلى خيار الحرب، واعتمدت الخيار الدبلوماسي الذي أدى في عهد إدارة الرئيس باراك أوباما إلى توقيع الاتفاق النووي، لكن مع مجئ الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في عام 2017 قام بالانقلاب على الاتفاق وحاول تهديد إيران لكنه سرعان ما تراجع تحت ضغط البنتاغون.ولفت إلى أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في ظل تحريض "حكومة الاحتلال الإسرائيلية"، التي باتت تميل أكثر من أي وقت لخيار توجيه ضربة عسكرية لإيران، عاد ترامب إلى التلويح بهذا الخيار بهدف وضع طهران بين خيارين، مواجهة الحرب أو القبول بشروطه للتفاوض حول برنامج إيران النووي وبرنامجها الصاروخي.وفق المحلل السياسي اللبناني، فإن "ترامب يميل حتى الآن إلى التهديد باستخدام القوة لمحاولة تحقيق أهدافه، فيما أعلنت إيران على لسان مرشدها علي خامنئي ورئيس الجمهورية بزشكيان رفضها التفاوض بالشروط الأمريكية، واستعدادها لمواجهة أي حرب تشن عليها".سيناريوهات مرتقبةفيما يتعلق بالسيناريوهات المرتقبة يوضح المحلل السياسي أن الخيار العسكري ليس من السهل الإقدام عليه، نظرا لضرر كافة الأطراف منه ولذلك سيعملان على تجنب الذهاب إليه وإن كان الأمريكي يلوح به.أما خيار التفاوض فإنه من الصعب العودة إليه في ظل الشروط الأمريكية التي ترفضها إيران، وفق حردان، خاصة وأنها لا تثق بموقف ترامب وجديته حتى ولو تخلى عن شروطه المسبقة، لأنه هو من انقلب على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عهد أوباما.يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص، عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد سيناريوهات التصعيد بين واشنطن

كانت هذه تفاصيل سيناريوهات التصعيد بين واشنطن وطهران .. ما احتمالية المواجهات المباشرة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم