كتب مساحة نت اليمن تكشف مفاجآت جديدة: رفض عروض دولية للتهدئة ودور السعودية في العدوان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في تطورٍ جديد على الساحة اليمنية، كشفت مصادر حكومية يمنية، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل حراك دولي وإقليمي مكثف لخفض التصعيد في البحر الأحمر، في وقت تتسارع فيه الاتصالات الأمريكية لمحاولة احتواء المواجهات العسكرية التي تدور منذ عدة أيام. في تصريحات... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 12:07 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في تطورٍ جديد على الساحة اليمنية، كشفت مصادر حكومية يمنية، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل حراك دولي وإقليمي مكثف لخفض التصعيد في البحر الأحمر، في وقت تتسارع فيه الاتصالات الأمريكية لمحاولة احتواء المواجهات العسكرية التي تدور منذ عدة أيام.
في تصريحات مفاجئة، أكد وزير الخارجية في حكومة التغيير والبناء، جمال عامر، أن صنعاء ترفض كافة العروض التي قدمت من أطراف دولية وإقليمية لخفض التصعيد، مشددًا على أن شروطها للتهدئة واضحة وصارمة.
وأوضح عامر أن صنعاء لن تقبل بأي وقف للعمليات العسكرية إلا بعد رفع الحصار المفروض على البلاد ووقف العدوان المستمر على غزة، وهو الشرط الذي تصر عليه الحكومة اليمنية كخطوة أولى نحو أي نوع من التهدئة.
كما نفى عامر تمامًا ما تردد عن وجود أي اتصالات إيرانية أو تدخل مباشر من إيران في قرار صنعاء، مؤكدًا أن اليمن يتخذ قراراته بشكل مستقل بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية.
ومن جهة أخرى، وجه عامر تحذيرًا شديد اللهجة للدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية، من الانجرار إلى التدخل العسكري في الصراع، مشيرًا إلى أن المملكة ستكون ضمن مرمى نيران قواته في حال قررت التورط عسكريًا، رغم تأكيده على أن السعودية لم تشارك بشكل مباشر في العمليات حتى الآن.
الاتصالات الأوروبية والإقليمية: عروض تهدئة متعددة:
في إطار محاولات التهدئة، أفاد وزير الخارجية اليمني أن صنعاء تلقت عددًا من الاتصالات من عدة أطراف دولية وإقليمية، أبرزها الاتحاد الأوروبي، الذي عرض وساطة لخفض التصعيد في البحر الأحمر.
وأكد عامر أنه طمأن الأوروبيين بشأن أهداف العمليات العسكرية الحالية، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي للقوات اليمنية هو "السفن الإسرائيلية" التي تشارك في العدوان، مع الإشارة إلى أن الهجمات على السفن الأمريكية تأتي فقط كدفاع عن النفس في إطار الرد على العدوان الأخير.
وفي هذا السياق، نقلت الصحف عن مصادر دبلوماسية قولها إن صنعاء تلقت نصائح من دول مثل روسيا والعراق، التي بذلت جهودًا في محاولة لوقف التصعيد العسكري في المنطقة، وكذلك من مصر التي قدمت عرضًا جديدًا لخفض التصعيد.
وكان العرض المصري يتضمن ضمانات لعدم استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر مقابل تحقيق بعض الامتيازات السياسية لصالح الحكومة اليمنية.
وتشير التقارير إلى أن العرض المصري الأخير تم رفضه من قبل القيادات اليمنية خلال مباحثات سرية جرت في الأيام الأخيرة.
وتقول المصادر أن الحكومة اليمنية اعتبرت العرض المصري جزءًا من محاولة لتسوية سياسية قد تضر بمصالحها الاستراتيجية، خاصة فيما يتعلق بتعزيز سيطرة الفصائل العسكرية الموالية للتحالف على جنوب اليمن.
في ذات الوقت، أفادت مصادر صحفية أن وزير الدفاع الأمريكي قد أكد في تصريحات سابقة مع المسؤولين العراقيين عن رغبة واشنطن في إنهاء العدوان على اليمن مقابل صفقة تتضمن ضمان عدم استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر.
ومن جهة أخرى، نقلت الصحف عن تصريحات أمريكية سابقة أشارت إلى أن واشنطن قد تكون مستعدة لتعديل دعمها للفصائل الموالية للتحالف في الجنوب اليمني، وهو ما يراه البعض خطوة نحو تغيير التوازنات الإقليمية.
التهديدات المستمرة: لا أفق للتهدئة في الأفق:
ومع التصعيد المستمر في البحر الأحمر، يتزايد القلق الدولي من تداعيات هذه المواجهات، حيث تشهد المنطقة توترات متصاعدة تهدد بزيادة حدة الصراع العسكري. ومع استمرار رفض اليمن للعروض السياسية والإقليمية، يبدو أن الطريق إلى التهدئة لا يزال بعيدًا، و
شاهد اليمن تكشف مفاجآت جديدة رفض
كانت هذه تفاصيل اليمن تكشف مفاجآت جديدة: رفض عروض دولية للتهدئة ودور السعودية في العدوان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مساحة نت ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.