كتب يمن ايكو تسريبات تكشف عن اتصالات تجريها القاهرة مع صنعاء بشأن تطورات البحر الأحمر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تسريبات تكشف عن اتصالات تجريها القاهرة مع صنعاء بشأن تطورات البحر الأحمر يمن ايكو.يمن إيكو أخبار كشفت مصادر خاصة لـ”العربي الجديد” أن مصر أجرت مشاورات “غير معلنة” مع جماعة أنصار الله الحوثيين بهدف احتواء تصعيد البحر الأحمر، وذلك على خلفية... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 02:21 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تسريبات تكشف عن اتصالات تجريها القاهرة مع صنعاء بشأن تطورات البحر الأحمر يمن ايكو.
يمن إيكو|أخبار:
كشفت مصادر خاصة لـ”العربي الجديد” أن مصر أجرت مشاورات “غير معلنة” مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) بهدف احتواء تصعيد البحر الأحمر، وذلك على خلفية الهجمات الصاروخية التي تنفذها الجماعة ضد أهداف إسرائيلية، والتي تمثل تهديداً خطيراً لأمن الملاحة في المنطقة.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه المشاورات جاءت في إطار جهود القاهرة لوقف تصعيد البحر الأحمر الذي ينعكس بشكل مباشر على قناة السويس، التي تعد أحد أهم مصادر الدخل القومي المصري.
وأوضحت المصادر أن المسؤولين المصريين الذين شاركوا في المشاورات أبدوا قلقهم العميق من تداعيات استمرار الهجمات الحوثية على مسار التجارة العالمية، خصوصاً بعد تصاعد عمليات استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والتحالف الداعم لها.
لكن المصادر أكدت أن هذه المشاورات لم تنجح حتى الآن في تحقيق أهدافها، إذ لم تسفر عن أي التزامات واضحة من الجانب الحوثي بشأن وقف التصعيد، مشيرة إلى أن القاهرة أجرت هذه المشاورات في سرية تامة، تفادياً لإثارة حفيظة حلفائها الإقليميين والدوليين، وعلى رأسهم السعودية والولايات المتحدة، اللتان تبديان موقفاً متشدداً تجاه أي انفتاح على الحوثيين خارج الأطر المتفق عليها دولياً.
وأشارت المصادر إلى أن الجانب المصري كان يأمل في التوصل إلى تفاهمات تضمن عدم تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، لكنه اصطدم بتشدد الحوثيين الذين يربطون أي تهدئة بوقف الحرب على غزة، بينما شملت المحادثات مقترحات تتعلق بتخفيف التصعيد مقابل تحركات دبلوماسية تهدف إلى تحقيق مطالب الحوثيين في إطار اتفاقات سياسية قد تشمل ترتيبات مع الأطراف الدولية المعنية، لكنها لم تثمر عن أي نتائج ملموسة.
واستبعدت المصادر أن تكون المشاورات المصرية قد جاءت بتنسيق مباشر مع الولايات المتحدة، قائلة إنها كانت محاولة لتجنّب تصاعد التوترات في المنطقة، لكن في ظل فشلها في تحقيق أي اختراق، يبقى الخطر قائماً على حركة الملاحة عبر قناة السويس، إذ يستمر الحوثيون في تنفيذ عملياتهم، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين على السفن، الأمر الذي قد يدفع بشركات الشحن العالمية إلى تغيير مساراتها بعيداً عن القناة، مما سيؤدي إلى خسائر اقتصادية جسيمة لمصر.
وقالت المصادر إن هذه المشاورات تعكس إدراك مصر لحجم المخاطر التي تواجهها المنطقة، وسعيها للعب دور في احتواء الأزمة بما يحقق التوازن بين مصالحها الاستراتيجية والواقع الإقليمي المعقّد، على الرغم من فشل المحاولة الأخيرة في تحقيق أي تقدّم ملموس. وأشارت المصادر إلى أن المسؤولين المصريين حاولوا إقناع نظرائهم اليمنيين بأن استمرار الهجمات يضر بمسار مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما يؤثر سلباً على موقف الجماعة إقليمياً ودولياً.
ووفقاً للمصادر، فإن القاهرة شددت خلال هذه المشاورات على أن تصاعد التوتر في البحر الأحمر يزيد من الضغوط على الأطراف الساعية إلى وقف إطلاق النار في غزة، ويمنح إسرائيل مبررات إضافية للتصعيد العسكري في المنطقة، إذ أكد المسؤولون المصريون أن استمرار استهداف السفن في البحر الأحمر قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة، لا سيما مع تزايد الضغوط الدولية على الجماعة.
ورأى السفير رخا أحمد حسن، المساعد السابق لوزير الخارجية المصري، أن التوتر في البحر الأحمر مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتطورات الحرب في غزة، موضحاً في حديث لـ”العربي الجديد” أنه “كلما تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاع وتشدد الحصار، زادت عمليات الحوثيين ضد السفن الإسرائيلية، وكذلك ضد سفن الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين تدعمان تل أبيب عسكرياً”.
وأضاف حسن أنه مع التوصل إلى وقف إطلاق النار ورفع الحصار جزئياً عن غزة، خفّف الحوثيون من عملياتهم، لكن مع عودة إسرائيل لفرض الحصار ومنع دخول المساعدات، أعلن الحوثيون استئناف هجماتهم. وأكد أن إسرائيل، بمساندة واشنطن، هي الطرف الذي يهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر، بينما تدعو مصر لاحترام وقف إطلاق النار، وتأمين الممرات البحرية، وإقامة الدولة الفلسطينية لتحقيق السلام في المنطقة.
من جهته، صرّح السفير حسين هريدي، المساعد السابق لوزير الخارجية المصري، لـ”العربي الجديد”، بأن الهجمات الحوثية على إسرائيل والسفن في البحر الأحمر تتعلق بشكل أساسي بالصراع بين إيران والولايات المتحدة، معبّراً عن شكوكه بشأن رغبة مصر في التدخل بين الطرفين في هذا الملف نظراً لتعقيداته الإقليمية والدولية.
أما السفير عبد الله الأشعل، المساعد السابق لوزير الخارجية المصري، فأوضح لـ”العربي الجديد” أن قيام مصر بوساطة مباشرة في أزمة الحوثيين يعد أمراً صعباً، لأنها لا تستطيع ضمان تصرفات كل من إسرائيل والحوثيين. كما أشار إلى أن الحوثيين يتخذون موقفاً معارضاً للنظام المصري، ومصر لا تتعاطى بإيجابية مع فصائل المقاومة بشكل عام، مضيفاً أن موقف السعودية من الأزمة يفرض محاذير عدة على أي دور مصري محتمل في التوسط بين الحوثيين وإسرائيل.
نقلاً عن: العربي الجديد
تسريبات تكشف عن اتصالات تجريها القاهرة مع صنعاء بشأن تطورات البحر الأحمر يمن ايكو.
شاهد تسريبات تكشف عن اتصالات تجريها
كانت هذه تفاصيل تسريبات تكشف عن اتصالات تجريها القاهرة مع صنعاء بشأن تطورات البحر الأحمر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمن ايكو ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.