كتب الإمارات اليوم شكوك أوروبية في مدى الثقة بترامب بشأن «المعلومات الاستخباراتية»..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ليس هناك أي توقعات حول الأضرار الناجمة عن حالة التنمر التي قام بها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونائبه، جي دي فانس، More . ليس هناك أي توقعات حول الأضرار الناجمة عن حالة التنمر التي قام بها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونائبه، جي دي فانس،... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 03:42 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
ليس هناك أي توقعات حول الأضرار الناجمة عن «حالة التنمر» التي قام بها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونائبه، جي دي فانس، More...
ليس هناك أي توقعات حول الأضرار الناجمة عن «حالة التنمر» التي قام بها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونائبه، جي دي فانس، على التحالف بين طرفَي الأطلسي، على المدى البعيد، ويبدو أن القادة الأوروبيين، وهم يتسمون بالشجاعة، أمام أزمة كبيرة.
واستسلم المسؤولون الأوروبيون نوعاً ما لتدهور التحالف عبر الأطلسي في عهد ترامب، ويحاول بعضهم استشراف الجوانب الإيجابية المحتملة، مثل نهاية الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة في ما يتعلق بقضايا الأمن.
ومع ذلك، ليس حلف شمال الأطلسي (الناتو) والمعارضة المشتركة سابقاً للإمبريالية الروسية، هما المعرّضان للخطر فحسب، بل أيضاً أحد أطول وأنجح تحالفات تبادل المعلومات الاستخباراتية في التاريخ.
ولطالما استفاد كل من الولايات المتحدة ودول أوروبا من نظام تبادل المعلومات فيما بينهم، وتستطيع الولايات المتحدة رؤية كل مكان في العالم من الصين إلى الشرق الأوسط، وكان الأوروبيون، في الوقت ذاته، قادرين على تقديم المساعدة للولايات المتحدة لفهم محفزات الكرملين في أوروبا الشرقية.
وشاركت المملكة المتحدة من خلال تحالف الاستخبارات المعروف بـ«العيون الخمس»، الذي يضم إلى جانبها كلاً من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، في فك الشفرات واعتراض المعلومات الاستخباراتية منذ ما قبل نهاية الحرب الباردة.
الضغط على أوكرانيا
ويقوم ترامب بجعل تبادل المعلومات الاستخباراتية عبارة عن سلاح يستخدمه متى يشاء، حيث قام بقطع هذه الترتيبات عن أوكرانيا، كي يضغط على حكومتها، وتحدث مسؤولون أمنيون غربيون، من دون ذكر أسمائهم بسبب حساسية مناصبهم، كيف أنهم يخشون من أن تآكل الثقة بين طرفي الأطلسي ربما يؤدي إلى وقف تبادل المعلومات بين أوروبا والولايات المتحدة.
وقالوا إن بعض الدول قامت بالفعل بتقييد حجم المعلومات الاستخباراتية التي ترغب في مشاركتها على نطاق واسع مع حلفائها، وتتخذ نهجاً ثنائياً في تبادل المعلومات، على أساس كل حالة على حدة.
وكان السبب الأول الذي يخطر على البال هو الرئيس ترامب، الذي اتسم بتاريخ في الكشف عن المعلومات الحساسة والسرية، وهو الآن على وشك الاجتماع مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومسؤولين آخرين من الكرملين، دون أن يكون هناك أي حلفاء في غرفة الاجتماعات.
وأضاف مسؤول أمني غربي: «بالطبع، من غير المرجح التشارك بالمعلومات عندما يكون هناك خطر حقيقي من وصولها إلى موسكو أو أتباع حركة (لنجعل أميركا عظيمة مجدداً)، الذين لا يمكن الوثوق بهم».
تعاطف ترامب
وأثارت إدارة ترامب الثانية فعلاً تساؤلات بالنسبة للحلفاء الأوروبيين، بمن فيهم أعضاء في حلف «الناتو»، حول الأطراف التي يتجه إليها تعاطف ترامب الدولي.
وقال مصدر أمني أوروبي: «علينا أن نحكم على ترامب من خلال أفعاله وأقواله»، وأضاف: «فهو يريد طرد كندا من تحالف (العيون الخمس) الأمني، وقام بجعل الضابطة برتبة مقدم في الجيش الأميركي، تولسي غابارد، مديرة الأمن القومي، والمحامي الأميركي، كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومن الواضح تماماً أن ثمة تغييراً كبيراً في المعايير، وهو ما سيجعلنا نعيد النظر فيه حتماً».
ولقد تكرر الحديث عن الثقة وعن انعدامها في ظل إدارة ترامب، وقال مصدر استخباراتي بريطاني: «لطالما تم بناء الثقة داخل حلف (الناتو) لعقود، منذ عام 1949، وقد بُنيت من خلال مواجهة تهديدات متبادلة، مثل الاتحاد السوفييتي والإرهاب العالمي، لكن الثقة من تلك الأمور التي يصعب بناؤها ويسهل تفكيكها».
ولطالما وقعت خلافات بين واشنطن والعواصم الأوروبية من قبل، ففي عام 1956، وخلال أزمة السويس، ضغطت الولايات المتحدة على كل من فرنسا والمملكة المتحدة لسحب جنودهما من مصر، وهو أحد هذه الأمثلة، لكن الوكالات الأمنية تتفهم على نحو نموذجي أن السياسيين يأتون ويذهبون، لكن المؤسسات تظل عقوداً طويلة.
ضرر محتمل
وقال المصدر الأمني البريطاني: «الأمر الذي ربما يكون مختلفاً بشأن ترامب هو دعمه الواضح للرئيس الروسي، والتسييس المفرط للوكالات الحكومية، والحقيقة هي أننا لم نتجاوز شهراً واحداً من السنوات الأربع لفترة ولايته الرئاسية، ولايزال هناك متسع من الوقت لوقوع ضرر محتمل طويل الأمد».
ويخشى مسؤولو «الناتو» من أن استمرار هذا التراجع في الثقة بين الحلفاء سيجعل عملية حماية حدود دول التحالف بصورة «عملياتية» أكثر صعوبة.
وقال أحد المسؤولين في «الناتو»: «هذا يعني أننا نحصل على معلومات أقل حساسية وفائدة بصورة مركزية، وبالطبع فإن الثقة هي طريق باتجاهين»، ولهذا فإن «الصدع» الذي صنعه ترامب مع أوروبا جعل المسؤولين يفترضون أنه، تماشياً مع عداء الرئيس، سيتم الآن تبادل معلومات استخباراتية أميركية أقل مع الحلفاء الأوروبيين.
وركز العديد من المسؤولين الأمنيين على أنه إذا انتهى المطاف بالحلفاء إلى وضع يحصلون فيه على معلومات استخباراتية أقل، فإنهم سيفقدون معلومات قيّمة عما قد يخطط له الأعداء، وإذا حصلوا على قدر أقل من المراقبة والاستطلاع وتحديد الأهداف، فسيصبح من الصعب عليهم الدفاع عن أنفسهم ضد الأعداء.
الهجمات السيبرانية
وخلال الأسبوع الماضي، أمر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، بوقف الهجمات السيبرانية على روسيا، وأنكرت الوزارة ذلك فيما بعد، واعتبر العديد من الأوروبيين ذلك بأنه نقطة ضعف، فهو يمنح روسيا ووكلاء الكرملين المجال لتعزيز قبضتهم على الفضاء المعلوماتي، كما أنها تُرسل رسالة من واشنطن إلى موسكو، مفادها أن الولايات المتحدة لا تعتبر مراقبة أو تعطيل النشاط الإلكتروني للكرملين أولوية.
ولا يدري أحد إلى أين سيؤدي كل ذلك، ويبدو أن ترامب وحزبه الجمهوري غير مهتمين بالمطلق بمواجهة روسيا، مقارنة بالأولويات الجيوسياسية (والمحلية) الأخرى، مثل التعرفة التجارية، والتفوق على الصين في تطوير التقنيات الحديثة، وهم يتشاركون مع موسكو في أولويات أيديولوجية، مثل إعادة التأكيد على النظام الأبوي، والكره للناشطين التقدميين.
ترتيبات استغلالية
وكان أفراد فريق ترامب، خصوصاً نائب الرئيس، جي دي فانس، واضحين في وجهة نظرهم التي تقضي بأن الطريقة المثلى لجلب السلام إلى أوكرانيا ليست عن طريق القوة التقليدية، وإنما عن طريق الترتيبات الاقتصادية الاستغلالية في جوهرها.
وإضافة إلى ذلك، فإن التدمير لقدرات الولايات المتحدة، الذي تقوده إدارة الكفاءة الحكومية، إضافة إلى الهجوم الشامل على منظمات حفظ الأمن، مثل مكتب التحقيقات الفيدرالية، والتي يلومها ترامب للغاية لملاحقتها منفذي هجوم السادس من يناير 2021 على مبنى مجلس الشيوخ الأميركي، يدل على أن الولايات المتحدة لن تسعى إلى جمع أو حتى قادرة على الحصول على مستويات المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها منذ نهاية الحرب الباردة، وبالطبع لا يُمكنك أن تقدم شيئاً لا تملكه أصلاً.
وسيضغط الأوروبيون، في أفضل الأحوال على أسنانهم، ويتجاوزون السنوات الأربع المقبلة، على أمل ألا يُشارك ترام
شاهد شكوك أوروبية في مدى الثقة بترامب
كانت هذه تفاصيل شكوك أوروبية في مدى الثقة بترامب بشأن «المعلومات الاستخباراتية» نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الإمارات اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.