كتب النيلين ما حدث في عهد النميري كان جزءًا من الحلول العربية وتم بمبادرة سودانية وطنية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد حوار جانبي مع طاقم ترمب إذا كان الأمر في سياق إجماع عربي وتفاوض منصف للفلسطينيين، فأنا رأيي الشخصي 8211; أن يستقبل السودان بعض الحالات الإنسانية من ضحايا حرب غزة، أو أن يُبدي مرونة في التفاوض حول قبول بعض القادة الفلسطينيين المبعدين. كلا... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 06:06 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
حوار جانبي مع طاقم ترمب: إذا كان الأمر في سياق إجماع عربي وتفاوض منصف للفلسطينيين، فأنا -رأيي الشخصي – أن يستقبل السودان بعض الحالات الإنسانية من ضحايا حرب غزة، أو أن يُبدي مرونة في التفاوض حول قبول بعض القادة الفلسطينيين المبعدين. كلا الأمرين حدثا سابقًا. حيث استقبل السودان في عهد النميري الفلسطينيين في المعاقيل شمال …
كلا الأمرين حدثا سابقًا. حيث استقبل السودان في عهد النميري الفلسطينيين في المعاقيل شمال السودان وأركويت شرق السودان. واستقبل السودان الفلسطينيين العالقين على الحدود السورية-الأردنية في عام 2007 في سوبا جنوب الخرطوم.
لكن يجب التأكيد على أن ما حدث في عهد النميري كان جزءًا من الحلول العربية وتم بمبادرة سودانية وطنية خالصة، ولم يكن أمرًا مفروضًا على السودان. أما ما حدث في عام 2007 خلال حكم البشير، فقد جاء بناءً على طلب من الرئيس الفلسطيني وعبر موفده عزام الأحمد، وتم بتنسيق مع منظمات دولية.
كان هذا جزءًا من ردي على صديق أمريكي جمهوري حول الحديث عن عرض أمريكي لاستضافة لاجئين فلسطينيين، وهو حتى الآن مجرد تسريبات إعلامية، لكنها أثارت بعض البلبلة وسط المنظمات والناشطين حيث وصلتني رسالة من ناشط حقوقي أمريكي يسأل بنبرة فيها اتهام للطرفين: (كيف تعرض أمريكا عليكم لاجئين من حرب وأنتم في حالة حرب وتقبلون مجرد النقاش؟).
أجبته بأن هذا سؤال وجيه، لكنني لا علم لي أن حكومة السودان ناقشت، ولذلك يجب توجيه السؤال التالي إلى أمريكا: أين الضغوط الأمريكية على الإمارات لإيقاف تسليح الميليشيات، والإقرار بخطئها في الحرب على السودان، وتحملها للمسؤولية كاملة عن كل هذا الدمار والخراب والقتل؟
أساسًا، قبل أي نقاش، يجب على واشنطن أن تعيد فتح سفارتها في بورتسودان، كما فعلت روسيا والصين والهند وعدد من الدول.
لقد أخطأ المبعوث الأمريكي السابق (أساسا هو مبعوث الحزب الديموقراطي) توم بيريلو بتحفّظه على زيارة السودان، ثم تغيّر موقفه لاحقًا، لقد تناقضت واضطربت إدارة بايدين ويجب على إدارة ترمب تجنب أخطاء بادين الكارثية في ملف السودان. ينبغي فتح ولو جزء من السفارة فورا، وعودة السفير الأمريكي للسودان، واستغلال المساحات الطبيعية في العلاقات الثنائية المباشرة، إلى جانب مساعدة السودان في تصحيح صورته أمام العالم فيما يتعلق بالسؤال الذي طرحه الناشط الحقوقي؟ (كيف تعرض أمريكا عليكم لاجئين من حرب وأنتم في حالة حرب؟)
مكي المغربي
شاهد ما حدث في عهد النميري كان جزء ا
كانت هذه تفاصيل ما حدث في عهد النميري كان جزءًا من الحلول العربية وتم بمبادرة سودانية وطنية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النيلين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.