بواسطة نبض مصر : في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 01:56 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات الصيام ليس مبررًا للعصبية.. دراسة علمية تكشف الحقيقة , الصيام ليس مبررًا للعصبية دراسة علمية تكشف الحقيقة العصبية والتوتر لبعض الصائمين خلال شهر رمضانيعاني بعض... والان الى المزيد من نبض الجديد.
الصيام ليس مبررًا للعصبية.. دراسة علمية تكشف الحقيقة
العصبية والتوتر لبعض الصائمين خلال شهر رمضان
يعاني بعض الصائمين خلال شهر رمضان من العصبية والتوتر، ويعتقد الكثيرون أن الامتناع عن الطعام والشراب لساعات طويلة هو السبب الرئيسي وراء ذلك، ولكن، هل الصيام حقًا يؤدي إلى العصبية، أم أن هناك عوامل أخرى تلعب دورًا في هذا السلوك؟
كشفت دراسة علمية حديثة أن الصيام بحد ذاته لا يسبب العصبية أو الانفعال، بل إن هناك عوامل أخرى مثل قلة النوم، انخفاض مستوى الكافيين، وعادات الحياة غير الصحية التي قد تؤثر على الحالة المزاجية للصائم، وفقا لموقع هيلثي لاين .
وتوضح الدراسة أن الصيام يمكن أن يكون فرصة لتحسين التحكم في الانفعالات وتعزيز الصحة النفسية، إذا تم اتباع عادات غذائية ونمط حياة صحيين.
أولًا: هل الصيام يسبب العصبية؟
أكدت الدراسة، التي أجريت على مجموعة من الصائمين خلال شهر رمضان، أن الصيام بحد ذاته لا يؤدي إلى زيادة التوتر أو العصبية، بل يعتمد الأمر على عدة عوامل منها:
انسحاب الكافيين: الأشخاص الذين يعتمدون على القهوة أو الشاي بشكل يومي قد يشعرون بالصداع والتوتر في الأيام الأولى من الصيام بسبب نقص الكافيين.
انخفاض نسبة السكر في الدم: الصيام قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر، مما يؤثر على النشاط الذهني والمزاج، لكنه ليس السبب الرئيسي للعصبية.
قلة النوم واضطراب الجدول اليومي: السهر لساعات متأخرة وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤديان إلى الإرهاق والتوتر.
التوتر النفسي وضغوط الحياة: بعض الأشخاص يحملون مسبقًا ضغوطًا نفسية أو مشكلات في إدارة الغضب، ويستخدمون الصيام كمبرر لهذه الحالة.
| كيف تتجنب مستوى التوتر والعصبية في رمضان؟
ثانيًا: كيف يمكن التحكم في العصبية أثناء الصيام؟
اقترحت الدراسة عدة استراتيجيات للتعامل مع العصبية خلال شهر رمضان، منها:
- تنظيم النوم: النوم الكافي يقلل من التوتر ويعزز القدرة على التحكم في الأعصاب.
تقليل استهلاك الكافيين قبل رمضان: يفضل تقليل شرب القهوة والشاي تدريجيًا قبل بداية الصيام لتجنب أعراض الانسحاب.
تناول وجبات متوازنة: الحرص على تناول وجبات غنية بالبروتينات والألياف والدهون الصحية للحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم.
ممارسة تمارين الاسترخاء: مثل التنفس العميق أو التأمل للمساعدة في التحكم في الانفعالات.
التحلي بالصبر والتسامح: تذكير النفس بأن الصيام ليس فقط عن الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو أيضًا فرصة للتدرب على ضبط النفس.
أكدت الدراسة أن العصبية أثناء الصيام ليست ناتجة عن الامتناع عن الطعام والشراب، بل عن العادات الحياتية غير الصحية مثل قلة النوم والاعتماد على المنبهات.
لذا، فإن تحسين نمط الحياة واتباع استراتيجيات الاسترخاء يمكن أن يساعد الصائمين على الحفاظ على هدوئهم والاستفادة الروحية والنفسية من هذا الشهر المبارك.
شاهد الصيام ليس مبرر ا للعصبية
كانت هذه تفاصيل الصيام ليس مبررًا للعصبية.. دراسة علمية تكشف الحقيقة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بوابه اخبار اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.