كتب اندبندنت عربية إسرائيل تعيد ترتيب خططها العسكرية وغزة أمام "مرحلة صعبة"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أعلنت إسرائيل تغيير قواعد الحرب وتدمير قدرات حماس الحكومية أ ف ب تقارير nbsp;غزةإسرائيلبنيامين نتنياهوحركة حماسالمساعدات الإنسانيةالحربالسلاحفي أول ضربة عسكرية استأنفت فيها إسرائيل حربها على غزة، قضى الجيش على سبعة من مسؤولي حكومة حماس .... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 03:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أعلنت إسرائيل تغيير قواعد الحرب وتدمير قدرات "حماس" الحكومية (أ ف ب)
تقارير غزةإسرائيلبنيامين نتنياهوحركة حماسالمساعدات الإنسانيةالحربالسلاح
في أول ضربة عسكرية استأنفت فيها إسرائيل حربها على غزة، قضى الجيش على سبعة من مسؤولي حكومة "حماس". وبهذا تكون تل أبيب غيرت قواعد الحرب، وانتقلت من القضاء على قدرات حركة "حماس" العسكرية إلى تدمير هيكليتها المدنية، في محاولة لحرمانها من حكم القطاع.
عندما اندلعت نار الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وضعت إسرائيل ضمن أهداف القتال القضاء على قدرات "حماس" الحكومية ومنعها من تولي سدة الحكم في غزة من جديد، ولكن هذا الهدف أجلته تل أبيب.
قدرات عسكرية
على مدار شهور القتال الـ15 الأولى من الحرب، ركزت إسرائيل في عملياتها القتالية على تدمير قدرات "حماس" العسكرية وتفكيك كتائب الحركة والقضاء على أسلحتها والوصول إلى أنفاقها تحت الأرض وتحييدها، وقتل قياداتها ومسؤوليها العسكريين من الصف الأول والثاني والثالث.
وكانت تل أبيب تفعل ذلك لتحقيق هدف تدمير الحركة عسكرياً ومنع غزة من أن تشكل أي تهديد مستقبلي لإسرائيل، ولكن هدف القضاء على القدرات الحكومية الحمساوية أجلته إسرائيل كثيراً، إذ كان يواجه المستوى السياسي تحديات ومعارضة على خططه من قيادات الجيش الأمنية.
قتلت إسرائيل عصب "حماس" الحكومي وقضت على رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي (أ ف ب)
تعديلات داخل الجيش
من وجهة نظر سياسية، فإنه يجب للقضاء على حكومة غزة التي تديرها "حماس" تعيين جهات محلية سواء عشائر أو هيئات مستقلة لإدارة القطاع بدلاً من المسؤولين المدنيين، ومن ثم يتولى الجيش الإسرائيلي بنفسه عملية توزيع المساعدات الإنسانية حتى لا تستفيد الحركة من تلك المعونات، إذ تعتقد تل أبيب أن الغذاء والبضائع التي تدخل غزة شريان حياة "حماس".
هذه الخطط عارضتها قيادة الجيش الإسرائيلي السابقة، إذ وقف وزير الدفاع يوآف غالانت الذي أقاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برفقة رئيس الأركان الجيش هرتسي هاليفي الذي أقاله نتنياهو أيضاً، في وجه مخططات المستوى السياسي وعارضا سيطرة الجيش على المعونات وتوزيعها.
نتيجة معارضة قيادة الجيش مخططات نتنياهو أجل رئيس الوزراء الإسرائيلي فكرة القضاء على قدرات "حماس" الحكومية، وركز على تدميرها عسكرياً. وعمل رئيس الحكومة بنفسه على إعادة ترتيب أوراقه، إذ عين يسرائيل كاتس المؤيد له وزيراً للدفاع، ونصب إيال زامير الموالي له رئيساً للأركان.
وبحسب المتخصص في مجال السياسة فضل هين فإن هذه التغيرات ساعدت نتنياهو في إعادة ترتيب جيش إسرائيل ليكون موالياً له، ليحقق هدف القضاء على قدرات "حماس" الحكومية بنفس الخطة التي يراها رئيس الوزراء ويؤيدها اليمين المتطرف في حكومته.
ويشرح هين "يدعم اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو فكرة حصار غزة الكامل ومنع الغذاء والماء والدواء وقطع الكهرباء، ومن ثم اجتياح غزة والسيطرة عليها مدنياً وعسكرياً. ويبدو أن نتنياهو أيد هذه الفكرة، إذ فرض حصاراً ومنع تدفق الغذاء وبعد ذلك استأنف الحرب، وركز على ضرب أهداف حكومية لـ‘حماس‘".
كزت إسرائيل في عملياتها القتالية على تدمير قدرات "حماس" العسكرية (أ ف ب)
عصب حكومة غزة مات
ركزت قيادة الجيش الإسرائيلي الجديدة عندما عادت للقتال في غزة على مهاجمة البنية التحتية لحكومة غزة، بهدف تدمير قدرة الحركة على إدارة شؤون سكان القطاع. واغتالت تل أبيب عدداً من كبار المسؤولين الحكوميين والأمنيين داخل غزة.
قتلت إسرائيل مسؤولين في مكتب "حماس" السياسي وهما محمد الجماصي وياسر حرب، ورئيس لجنة متابعة العمل الحكومي عصام الدعاليس الذي يمثل رئيس الوزراء في حكومة غزة، وكذلك قتلت وكيل وزارة الداخلية محمود أبو وطفة ومدير عام الأمن الداخلي بهجت أبو سلطان، ووكيل وزارة العدل أحمد الحتة.
هؤلاء الشخصيات يمثلون عصب العمل الحكومي في القطاع، إذ كانوا يقومون بإدارة الأجهزة الحكومية والشرطية طوال فترة الحرب على القطاع، وقضاء إسرائيل عليهم يساعد في إضعاف قدرات الحركة الحكومية بصورة واضحة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
مهمة طويلة
بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن نتنياهو يرى ضرورة في تغيير مسار القتال داخل غزة، إذ يجب التركيز على مهاجمة القيادة المدنية لـ"حماس"، باعتبار أن هذه الاستراتيجية تساعد على تدمير قدراتها الحكومية، وذلك يسهل خلق بديل حكومي داخل غزة.
ويقول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير "ضربات غزة استهدفت قادة من المستوى المتوسط في ’حماس‘ ومسؤوليها الحكوميين"، داعياً الحركة إلى تفهُّم أن قواعد اللعبة تغيرت، وأن الضربات الجوية كانت بداية القتال والمرحلة المقبلة صعبة.
وأكدت الباحثة السياسية ميساء غنام "لن تتردد إسرائيل في تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف قادة ’حماس‘ ومسؤوليها الحكوميين، تل أبيب وضعت هدف القضاء على قدرات ’حماس‘ الحكومية حين فقدت ورقة احتجاز الرهائن بريقها".
وتضيف "حرب ما قبل الصفقة ليست كحرب اليوم، ما سيحدث سيكون جحيماً لأهل غزة إذا أصرت ’حماس‘ على البقاء في الحكم، الآن يمكن القول إن حكومة ’حماس‘ في مرحلة التصفية، وبعد شهر قد تصبح جزءاً من الماضي يُطوى ملفها سياسياً وحكومياً، وتتحول إلى مجرد سطور في الكتب".
أما الباحث السياسي وائل المبيض فيرى أن "حماس" المنتهية عسكرياً ستتخلى قريباً عن حكم غزة، ولن يكون لها أي دور في موضوع توزيع المساعدات، إذ قد تتولى لجنة الإسناد التي تجهزها مصر مهامها في غزة.
ويقول المبيض "على حماس أن تدرك أنها انتهت وعليها تسليم غزة والخروج منها، حتى تخفف عن سكان القطاع، وإذا رفضت الحركة هذا الأمر فإن حرب غزة ستكون طويلة جداً. وتستطيع ’حماس‘ أن تختصر كل هذا إذا
شاهد إسرائيل تعيد ترتيب خططها
كانت هذه تفاصيل إسرائيل تعيد ترتيب خططها العسكرية وغزة أمام "مرحلة صعبة" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.